المسرحية الإسبانية الشهيرة "عُرس الدم" باللغة العربية في معهد ثربانتس بالقاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يستضيف معهد ثربانتس (المركز الثقافي الإسباني) بالقاهرة والإسكندرية العرض المسرحي التراجيدي الشهير "عُرس الدم" للكاتب فيديريكو جارثيا لوركا في نسخة باللغة العربية من إعداد مروان حامد –وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء يومي الخميس 18 أبريل في مقره بالقاهرة، والأحد 21 أبريل بالإسكندرية، والدخول مجاني ومتاح للجمهور العام حتى اكتمال العدد، ويُمنع الدخول بعد بدء العرض.
يقدم هذه الرؤية المسرحية المخرج الفرنسي المصري حازم العوادلي، وهي نتاج ورشة عمل مسرحية لـ "مسرح نوت" استهدفت الممثلين وطلاب الفنون الدرامية الشباب في مصر.
استنادًا إلى قصة حقيقية، تدور أحداث مسرحية "عرس الدم" للكاتب فيديريكو جارثيا لوركا – التي يعود تاريخها إلى يوليو 1928 - في ضواحي مدينة الميريا الإسبانية، وتتكامل في قالب مسرحي من ثلاثة فصول وسبع مشاهد، تجسد بها صراعات دموية تغذيها العادات القاسية التي سادت بالمجتمع آنذاك. إذ تروي حكاية حفل زفاف ريفي مؤسف، دمره حب قديم وسابق، مطلقًا العنان لمأساة غامضة ومتأصلة منذ الأجداد يجتمع فيها الحب، والغيرة، والموت، والأساطير، مع الشعر، وبعض الرموز الأكثر ثباتًا في أعمال المؤلف الغرناطي.
يشار إلى أن "عُرس الدم" هي أحد أركان ثلاثية لوركا الفريدة (عرس الدم، يرما، بيت برناردا إلبا)، وهي واحدة من الأعمال الأكثر شهرة للمسرح الإسباني الكلاسيكي في القرن العشرين. قد تُرجمت هذه المسرحية إلى لغات عديدة وعُرضت إصدارات متعددة لها حول العالم برؤى إخراجية مختلفة، كما لاقت نجاحًا جماهيريًا هائلًا بتقديمها في السينما والأوبرا، وكانت مصدر إلهام لفنانين من مختلف أنحاء العالم.
تأتي الفعالية في إطار البرنامج الثقافي لمعهد ثربانتس، والذي يضم فعاليات فنية وثقافية مختلفة تهدف إلى تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافة الإسبانية ولغتها وثقافات البلدان المضيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الاسكندرية الاسباني اللغة العربية المركز الثقافي
إقرأ أيضاً:
صراخ ألف جثة.. الصوت الأكثر رعبا في العالم يثير حيرة العلماء
دراسة علمية حديثة، أجريت على صراخ صافرة الموت الأزتيكية، التي تثير الحيرة لتسببها في وفاة العديد من الأشخاص منذ سنوات طويلة، إذ كان صوتها هو آخر ما سُمع قبل أن يلقى أشخاص التضحيات البشرية حتفهم، ووصف ذلك الصوت بأنه «الأكثر رعبًا في العالم»، «صراخ ألف جثة».
دراسة جديدة لصافرة الموتضوضاء مرعبة صادرة من صافرة الموت تشبه صوت الرياح المزعجة، التي تدب الرعب في النفوس حال سماعها، وحسب الدراسة التي أجريت في جامعة زيورخ، أن آلة صافرة الموت الأزتيكية لا تزال مرعبة بالنسبة للناس حتى الآن، كما كانت قبل 500 عام تقريبًا.
عن طريق بعض المتطوعين، أراد العلماء معرفة تأثير صافرة الموت عليهم ولماذا قد تتسبب في الوفاة، إذ قاموا بتشغيل صوتها وسجلوا كيفية استجابة أدمغتهم له، وحسب نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الذين سمعوا هذا الصوت شعروا بالخوف، في حين أظهرت فحوصات الدماغ أن الصوت يضع المستمع في حالة تأهب قصوى، وينشط المناطق العصبية المرتبطة بالعواطف الأساسية مثل الغضب والخوف والحزن.
نتائج الدراسةبعد الكشف عن نتائج الدراسة، اعتقد الباحثون أن صافرة الموت، ربما كانت تستخدم لتخويف الضحايا والمتفرجين خلال طقوس التضحية البشرية، «الصوت خشن وعالي النبرة، وكأشخاص مستمعين، عادة لا تحب مثل هذه الأصوات» حسب المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ساشا فروهولز.
شكل صافرة الموت الغريب، الذي يشبه الجمجمة، أثار حيرة علماء الآثار لسنوات، حتى قرر أحد الباحثين أن ينفخ في الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من إحدى القطع الأثرية، ولكن لم يتأكدوا بعد من استخدام هذه الأدوات غير العادية، لكن البعض يشير إلى أنه ربما تم استخدامها لإرهاب العدو خلال المعركة أو كجزء من طقوس التضحية البشرية.
«نظرًا لأن صفارة الجمجمة الأزتيكية تبدو قريبة من صراخ الإنسان، أردنا التحقيق فيما إذا كان لدى البشر نفس الاستجابة السلبية والنفورية لأصوات صفارة الموت الأزتكية» وفق البروفيسور «فروهولز»، مشيرًا إلى أن صافرات الجمجمة، هي نوع من الآلات الموسيقية غير العادية، التي وجدت في مواقع القبور التي يعود تاريخها إلى الفترة من 1250 إلى 1521 م.