أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، أنه لا يسعى لشن “حرب تجارية” مع الصين، في ظل التوتر المتزايد بشأن الزيادة المحتملة في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من بكين.

قام مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة بالإعلان سابقًا عن بدء تحقيق ردًا على شكوى تقدمت بها خمسة اتحادات صناعية أميركية مؤخرًا.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت لاحق من نفس اليوم، أن واشنطن تحقق في ممارسات الصين “غير النزيهة” في قطاع بناء السفن، مؤكدًا نية الولايات المتحدة زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الصينية بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.

وفي تصريحات للصحافيين خلال جولة انتخابية في مسقط رأسه سكرانتون بولاية بنسلفانيا، أكد بايدن على أنه لا يرغب في تصعيد الأوضاع إلى حرب تجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

إلى ذلك، قالت بكين، الأربعاء، إنها تعارض بشدة التحقيق الأميركي بشأن ممارسات الصين التجارية في قطاعات بناء السفن والملاحة والخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أنه “مليء بالاتهامات الباطلة”.

وجاء في بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية أن التحقيق الأميركي يسيء تفسير النشاطات التجارية والاستثمارية العادية على أنها تضر بالأمن القومي الأميركي ومصالح الشركات، ويلقي باللوم على الصين في مشكلات الولايات المتحدة الصناعية”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه

حطت طائرة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج -الأربعاء- في أستراليا بعد الإفراج عنه من سجن بريطاني بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي أقر في إطاره بنشر أسرار عسكرية أميركية.

ووصل الأسترالي أسانج في طائرة خاصة إلى كانبيرا في ما يشكل الفصل ألأخير من هذه الرحلة التي بدأت بالافراج عنه من سجن بيلمارش في لندن وقادته إلى جزر ماريانا الشمالية الأميركية حيث مثل أمام القضاء.

ولن يحق لأسانج العودة إلى الولايات المتحدة من دون إذن، على ما أوضحت وزارة العدل الأميركية في بيان.

وأطلقت محكمة في جزيرة سايبان بالمحيط الهادي سراح أسانج بعد ملحمة قانونية استمرت 14 عاما، قضى فيها أكثر من 5 سنوات في سجن بريطاني شديد الحراسة، و7 سنوات لاجئا في سفارة الإكوادور في لندن، حيث قاوم تسليمه إلى السويد في اتهامات بالاعتداء الجنسي وإلى الولايات المتحدة حيث يواجه 18 تهمة جنائية.

الأسترالي أسانج يصل في طائرة خاصة إلى كانبيرا (غيتي)

وتتعلق هذه الاتهامات بنشر موقع ويكيليكس في عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حربي واشنطن في أفغانستان والعراق، في إحدى كبرى وقائع تسريب معلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة.

وخلال جلسة المحكمة التي استمرت 3 ساعات في جزيرة سايبان التابعة للولايات المتحدة، أقر أسانج بالذنب في تهمة جنائية واحدة هي التآمر للحصول على وثائق سرية تتعلق بالدفاع الوطني الأميركي والكشف عنها، لكنه قال إنه كان يعتقد أن التعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية التعبير، سيحمي أفعاله.

وقبلت كبيرة قضاة المحكمة الجزئية "رامونا في مانجلونا" إقراره بالذنب، وأفرجت عنه، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية أشارت إلى عدم وجود ضحايا لتصرفات أسانج.

وبينما اعتبرت الحكومة الأميركية أسانج شخصا متهورا لأنه يعرض عملاءها للخطر من خلال نشر أسمائهم، أشاد به أنصاره باعتباره بطلا لترويجه لحرية التعبير وكشفه لجرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز الصينية
  • الصين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبي شركات صينية في قائمة عقوباته
  • السفير الأميركي في بكين: الصين تثير المشاعر المعادية للولايات المتحدة
  • أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه
  • سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون
  • مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في معرض بكين الدولي للكتاب 
  • زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
  • وزير الدفاع السعودي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية
  • بكين تدعو واشنطن إلى وقف تسييس القضايا الاقتصادية واستغلالها كسلاح
  • الصين وأوروبا.. هل تنجح مبادرة ألمانيا في تهدئة التوترات؟