أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء أنّ الاتّحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته في مطلع الأسبوع على إسرائيل.

وقال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل "لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة" إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وأضاف أنّ "الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ".

وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والابتعاد عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة".

تقويض قدرة إيران

وفي سياق متصل ندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يوم الأربعاء بهجوم إيران على إسرائيل وتعهدوا بمواصلة العمل عبر "كل السبل الممكنة" لتسخير الأصول
السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة إنهم "يتعهدون بالتنسيق الوثيق لأي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران على الحصول على الأسلحة أو
إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار".

كما عبروا عن القلق إزاء الأزمة في غزة، ودعوا لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.

وشنّت إيران ليل السبت-الأحد هجوماً غير مسبوق على إسرائيل بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنّحة والبالستية، وذلك ردّاً على ضربة إسرائيلية استهدفت في الأول من أبريل/ نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق وأوقعت سبعة قتلى من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.

وتمكّنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

من جانبها، تقود ألمانيا جهودًا أوروبية تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار مساعٍ غربية لدعم الانتقال السياسي، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية المدمرة.

فيما أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا، لمدة ستة أشهر بعد نهاية حكم بشار الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

ويسمح الإعفاء، المعروف باسم -الترخيص العام- أيضًا ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو 2025م.

وتعاني سوريا نقصًا حادًا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
  • رئيس الوزراء: خطة لتنفيذ المشروعات وبرنامج طروحات يستهدف 10 شركات في 2025
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكان رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكانية رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا
  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
  • باريس: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودان
  • بلينكين: واشنطن فرضت عقوبات على سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع
  • مهرجان زيتون الجوف.. واجهة سياحية واقتصادية للمملكة
  • شاهد 136B.. كيف تهدد المسيرة الإيرانية الجديدة إسرائيل؟