بايدن متعهدا بحماية الاحتلال: إيران تريد محو إسرائيل ولن نسمح بذلك
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقوف بلاده بجانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إيران "تريد تدمير إسرائيل إلى الأبد ومحو الدولة اليهودية الوحيدة في العالم من الخريطة".
وقال بايدن في مقال نشر له في صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، إن بلاده لا يجب أن تتقبل أبدا المساعي الإيرانية إلى تدمير إسرائيل "ليس فقط لأنها تقف إلى جانب أصدقائها، بل لأن أمنها أيضا بات على المحك".
وأضاف أنه "في حال صعدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير، فقد تنجر الولايات المتحدة إليه"، مشددا على أن "إسرائيل هي أقوى شريك لنا في المنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا تعرضت للهجوم وضعفت دفاعاتها، وتمكنت إيران من تنفيذ التدمير الذي كانت تنوي القيام به" خلال هجومها الأخير ليلة السبت الماضي.
واعتبر أن "الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أصدقائنا"، مطالبا مجلس النواب الأميركي بإقرار تشريع عاجل يتعلق بالأمن القومي لإسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه كان واضحا بشأن مخاوفه بشأن سلامة المدنيين في غزة في ظل الحرب المتواصلة هناك، مستدركا بالقول إن "حزمة المساعدات هذه تركز على احتياجات إسرائيل الدفاعية الطويلة المدى لضمان قدرتها على الحفاظ على تفوقها العسكري ضد إيران أو أي خصم آخر".
ويتعهد الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الرد الإيراني، رغم التحذيرات الدولية والأممية من مغبة تطور التوترات في المنطقة إلى حرب إقليمية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة له خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني، إن أي تحرك إسرائيلي ضد بلاده ولو كان بسيطا سيواجه برد "قوي وحاسم".
وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري. "وكان اللقاء فرصة لمراجعة مجمل العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة".
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.