وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم الاثنين الماضي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع النطاق على إيران ردا على هجومها الصاروخي على إسرائيل، لكنها قررت تأجيل الضربة.
وأشار موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية إلى أن إسرائيل كانت تدرس إمكانية "الرد الفوري" مساء الاثنين 15 أبريل قبل أن قررت تأجيله.
وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن حكومة الحرب الإسرائيلية تراجعت عن خططها "لأسباب عملياتية"، فيما قالت مصادر أمريكية إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بحجم الرد الإسرائيلي المحتمل، لكنها كانت تعتقد أنه قد يؤدي إلى تصعيد مع إيران.
وقال مسؤولون إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي والعسكريين السابقين في الكابينيت، وزير الدفاع يواف غالانت والوزيرين بيني غانتس وغادي أيزنكوت كانوا يصرون على رد عسكري، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "شاس" الديني أرييه درعي كانا "أكثر حذرا".
إقرأ المزيد ضابط سابق في الموساد: إسرائيل تدرس إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانيةوأكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن قادة إسرائيل كانوا "قريبين" من إصدار الأمر بشن هجوم واسع النطاق ردا على الهجوم الإيراني.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن مسؤولين أمريكيين كانوا يسعون لإقناع القيادة الإسرائيلية بأنه يجب اعتبار التصدي الناجح للهجوم الإيراني "انتصارا"، وأن أي رد ليس ضروريا. لكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون بأن الهجوم الإيراني يتطلب ردا.
يشار إلى أن إسرائيل قررت تأجيل ردها المحتمل في أعقاب الاتصال الهاتفي للرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيت الأبيض الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".