ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال إيلون ماسك إن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع الجيش الروسي كان من السهل التنبؤ بها.
وكتب ماسك على موقع(X) يوم الأربعاء: "كان من السهل التنبؤ بهذا. في الواقع، لقد توقعته".
وسبق أن قال ماسك إن وضع أوكرانيا على الجبهة يزداد سوءًا كل يوم؛ لتجنب ذلك، كان من الضروري إبرام اتفاق سلام قبل عام.
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX وTesla مرارًا وتكرارًا لصالح حل الصراع في أوكرانيا من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهو ما انتقدته كييف.
وذكر ماسك أيضًا أن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لكييف وإطالة أمد الصراع لن يساعدا أوكرانيا.
وقال ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أن المشكلة الحقيقية في الأزمة الأوكرانية بأن الولايات المتحدة لا تفكر حتى في خيارات إنهاء الصراع بأوكرانيا، وإنما تنتهج سياسة "الحرب الأبدية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون کان من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الفظائع في السودان وتدعو إلى «صمت المدافع»
أبوظبي - وام
مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، وجهت دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية: «في ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، إضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار».
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية الآتية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسيةتؤكد دولة الإمارات ضرورة «صمت المدافع»، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانيةإنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدوليةيجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المنسّق على كافة الجهات التي تسهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
وأضافت لانا نسيبة: «منذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز، وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام».
وتابعت: «بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة، بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم».