بن شرادة: استقالة باتيلي تصب في مصلحة الأطراف الساعية لإطالة الأزمة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، إن استقالة باتيلي تصب في مصلحة الأطراف الساعية لإطالة الأزمة.
ويرى بن شرادة أن هناك اتفاق بين الأمم المتحدة والمعرقلين في ليبيا على إطالة الأزمة.
وتابع أنه يوجد معرقلين في ليبيا رغم قلتهم لكنهم يتمتعون بنفوذ واسع سواء عن طريق السلاح أو العمالة مع الدول الأجنبية.
وأوضح بن شرادة أنه تعاقب المبعوثين الأممين على ليبيا يدل على فشل المجتمع الدولي في حل القضية الليبية وإدارة أزمتها.
وبين أن وجود مبعوث ما في ليبيا لمدة تُقارب السنتين وجلوسه مع الأطراف الليبية ثم تغييره بعد ذلك يدل على إدارة وإطالة الأزمة.
وأشار بن شرادة إلى أن المبعوث الجديد سوف يعود إلى المربع الأول، ما يعني ابتعاد صندوق الانتخابات الذي كان ينتظره الليبيون.
وأوضح أن ستيفاني خوري من المتوقع أن يتم تكليفها بتسيير البعثة وستجلس مع الأطراف الليبية لتبدأ مجددًا من الصفر.
الوسوم#الأمم المتحدة #سعد بن شرادة #عبدالله باتيلي الاطراف الليبية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سعد بن شرادة عبدالله باتيلي الاطراف الليبية ليبيا بن شرادة
إقرأ أيضاً:
المسماري: إيجاد سلطة تنفيذية موحدة ضمن المبادرة الأممية خطوة لحل الأزمة الليبية
ليبيا – المسماري: المبادرة الأممية قد تكسر الجمود السياسي لكنها تهدد صلاحيات البرلمان
وصف راقي المسماري، أستاذ القانون الليبي، المبادرة الأممية التي طرحتها ستيفاني خوري بأنها “جيدة” من الناحية الموضوعية، معتبرًا أنها قد تسهم في حلحلة الجمود السياسي وربما الوصول فعلياً إلى إجراء الانتخابات، خاصةً مع تأكيدها على إيجاد سلطة تنفيذية موحدة.
تحفظات على الشق الإجرائيأوضح المسماري، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الجانب الإجرائي للمبادرة يثير بعض التحفظات، لا سيما فيما يتعلق بصلاحيات اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية. وأشار إلى أن هذه اللجنة قد تؤدي إلى انتزاع جزء من صلاحيات مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية للبلاد، وأيضًا مجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية ستكون مكلفة بـ تنقيح القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، وأقرها البرلمان ونشرتها المفوضية الوطنية للانتخابات باعتبارها قابلة للتطبيق. وبهذا النهج، قد تُمارس اللجنة دوراً تشريعياً فعلياً.
رسالة طمأنة للمؤسسات الليبيةأضاف المسماري أن البعثة الأممية حرصت على طمأنة المجلسين بعدم استبدالهما باللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى أن انضمام أعضاء من المجلسين للجنة قد يضمن لهم صدارة في صنع القرار والحل السياسي المرتقب من المبادرة.
مواقف متباينةلفت المسماري إلى أن أعضاء مجلسي النواب والدولة لم يُصدروا حتى الآن انتقادات واضحة لمحاور المبادرة الأممية، مقارنة بكثرة انتقاداتهم السابقة للبعثة. وذكر أن مواقفهم قد تتحدد بعد إعلان أسماء الشخصيات التي ستنضم للجنة الاستشارية.
الفترة الحاسمةتوقع المسماري أن تكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد المواقف السياسية من المبادرة الأممية، مع اعتماد جميع القوى الليبية على معرفة نصاب اللجنة الاستشارية، الذي سيكون له دور كبير في تشكيل ملامح الحل السياسي القادم.