أسامة عرابي: قلق جماهير الأهلي طبيعي..ودوافع اللاعبين ستكون مختلفة أمام مازيمبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد أسامة عرابي نجم النادي الأهلي السابق، أن هناك حالة قلق طبيعية بين جماهير القلعة الحمراء بسبب مستوى الفريق محليًا في الفترة الأخيرة، خصوصا في ظل الإصابات والارهاق والتغييرات التي حدثت على تشكيلة الفريق، مشيرا إلى أن الفريق افتقد عناصر هامة مثل حسين الشحات وياسر إبراهيم ومروان عطية واليو ديانج.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "هناك بعض الأمور الفنية الآخرى، ومنها عدم استغلال الفرص، واهدار الأهداف المحققة، علاوة على تراجع الجانب الدفاعي واستقبال العديد من الأهداف، وهو ما جعل هناك حالة قلق شديدة على الفريق الأحمر".
وأضاف: "الأهلي دائمًا يواجه اصعب المواقف بقوة، ومتوقع أن يظهر الفريق بشكل طيب في لقاء مازيمبي الكونغولي، والأهلي يحتاج لتعديلات في التشكيل أمام مازيمبي".
وزاد: "دوافع لاعبي الأهلي ستكون مختلفة في لقاء مازيمبي، وبالتأكيد بعد الخسارة في القمة، سيكون هناك أمور مختلفة في التشكيلة والطريقة، ولقاء نصف النهائي ذهاب وإياب، وبالتالي فأنه لابد من التركيز أولا على المواجهة الأولى، والخروج بنتيجة جيدة".
وواصل: "يجب أن نضع في الحسبان، أن نصف النهائي على مباراتين، وبالتالي فأنه لابد من تحقيق نتيجة جيدة في الذهاب أولًا، ولازال لدينا مواجهة آخرى في القاهرة، ولو استطعنا تحقيق المكسب سيكون شئ جيد، أو على الأقل الخروج بالتعادل".
وأضاف: "لابد أن نلعب على المكسب، ومن الممكن الخروج بخسارة قريبة من التعويض، لكن ذلك لا يعني أننا لا نلعب على الهجوم، وأتمنى ألا يكون الفريق مستباح في النواحي الدفاعية".
وأكد: "عودة تاو وكريم فؤاد إضافة للفريق، لكن كريستو مستبعد منذ فترة طويلة، ولا يشارك مع الأهلي كثيرا، ولم يصل للمرحلة التي نقول عنه أنه أصبح لاعبا مؤثرا، وأنتونى موديست لاعب غير مؤثر مطلقا".
وأوضح: "لو كان بيرسي تاو جاهزًا فيجب أن يتم الدفع به أساسيًا، ومع رضا سليم وكهربا في ظل غياب حسين الشحات للإصابة، وأفضل وجود كوكا والسولية وأفشة في الوسط، لا يجب اللعب بعنصر بعيد عن مستواه".
وزاد: "نيدفيد لاعب جيد ولكنه بعيد حاليا عن المستوى المعهود، ولابد من وجود السولية وكوكا في غياب مروان عطية، والفكرة كلها ستنحصر في اللاعب الثالث بجوارهم".
وأردف: "لابد من توافر السرعة في خط الهجوم، ولابد من الضغط العالي على دفاع مازيمبي، وبيرسي تاو لاعب مؤثر وسيكون لديه حالة اشتياق من أجل الظهور بمستوى جيد مع الأهلي".
واستطرد: "الأهلي أيضا لديه بعض البدلاء الجيدين في الخارج مثل أحمد عبدالقادر وطاهر ووسام أبوعلي، وأتمنى أن يُركز عبدالقادر ويستمر على نفس الحالة التي ظهر عليها في لقاء الزمالك، فهو يمتلك امكانيات ومهارة عالية، ولابد أن يستمر على نفس الأداء".
وأتم: "من الوارد في بعض الأوقات التعاقد مع صفقات لا توفق، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم، ومثلًا كريستو لم نحقق الاستفادة منه حتى الآن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لابد من
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.