تمويل إيطالي لتونس بـ 105 ملايين يورو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قدمت إيطاليا تمويلا حكوميا نقديا لتونس في إطار جهود روما لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية والحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وفي روسيا اليوم.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في بيان رسمي أن إيطاليا ستقدم إلى تونس تمويلات حكومية نقدية وتسهيلا ائتمانيا بقيمة إجمالية تبلغ 105 ملايين يورو ما يقدر بـ "111.
وقالت ميلوني عقب اجتماعها مع الرئيس التونسي قيس سعيد إن " الطاقة تعتبر واحدة من أهم القطاعات التي يتوجب على تونس وإيطاليا مواصلة تعزيز التعاون بينهما في إطارها".
وذكرت ميلوني أيضا أن روما تريد بذل المزيد من الجهود لتشجيع الهجرة المنظمة في أعقاب اتفاقية أبرمت العام الماضي تسمح لنحو 12 ألفا من العمالة التونسية الماهرة بدخول إيطاليا على مدى ثلاث سنوات.
وقالت “أعتقد أن إيطاليا يمكنها أيضا أن تفعل الكثير”.
وقال مسؤول بمكتب ميلوني إن روما عرضت على تونس تمويلات حكومية نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون يورو في إطار عدة اتفاقيات تهدف لمساعدتها على تعزيز مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وأضاف أن هناك اتفاقية منفصلة تنص على تسهيل ائتماني بقيمة 55 مليون يورو تهدف إلى دعم الشركات التونسية الصغيرة والمتوسطة.
وتجدر الإشارة على أنه في الفترة الممتدة ما بين شهر يناير وحتى الـ17 من أبريل وصل نحو 16 ألف مهاجر بينهم 2224 من تونس إلى إيطاليا، وذلك مقارنة بأكثر من 34 ألف مهاجر في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة من سان جيرمان بشأن معركة الـ55 مليون يورو
تقدم نادي باريس سان جيرمان بطلب استئناف إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، للاعتراض على دفع مبلغ 55 مليون يورو كرواتب متأخرة، يطالب بها لاعبه السابق كيليان مبابي.
يأتي هذا الاستئناف الذي تعد فرص نجاحه ضئيلة، بعد 20 يوماً من رفض رابطة الدوري للمحترفين استئناف "بي إس جي"، وأمرها بدفع المبلغ المستحق لمهاجم ريال مدريد الحالي.
وبحسب صحيفة ليكيب، فإن النادي الذي يرأسه ناصر الخليفي لا يعقد آمالا كبيرة على هذا الاستئناف، ويتوقع أن ينتهي النزاع في المحاكم العادية على المدى الطويل.
وتدور المعركة حول مبلغ 55 مليون يورو، عبارة عن رواتب ومكافآت لعام 2024، احتفظ بها "بي إس جي" لمبابي بناء على اتفاق شفهي بين الطرفين، وذلك من أجل التراجع عن قرار الملاك القطريين للنادي بإبعاده عن الفريق الأول في بداية موسم 2023-2024.
وكان الخليفي يخشى رحيل لاعبه الأساسي مجاناً، بعد رفضه تجديد عقد ينتهي في يونيو (حزيران) 2024، وهو ما حدث بالفعل بانتقاله إلى ريال مدريد.
ويتمسك سان جيرمان بهذا الاتفاق الشفهي الذي أشار إليه مبابي في بعض تصريحاته الصحافية لرفض دفع المبلغ، ولكن محامي اللاعب يرون أنه لا أساس قانوني له لعدم وجود أي وثيقة مكتوبة تؤكده.