أهمية اتباع حمية للحفاظ على الوزن والصحة العامة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في عصرنا الحالي الذي يشهد انتشارًا واسعًا للأمراض غير المعدية مثل السمنة وأمراض القلب والسكري، أصبحت الحاجة إلى اتباع حمية صحية ضرورية للحفاظ على الوزن والصحة العامة أكثر أهمية من أي وقت مضى. فالحمية الصحية ليست مجرد وسيلة لفقدان الوزن الزائد، بل هي نهج شامل يهدف إلى تحسين الصحة والعافية بشكل عام.
أولًا وقبل كل شيء، فإن اتباع حمية صحية يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي ومنع زيادة الوزن الزائد.
ثانيًا، تعزز الحمية الصحية العافية العامة وتقوي جهاز المناعة. إذ تحتوي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد في تعزيز صحة الجسم ومكافحة الأمراض. فمثلًا، الفواكه والخضروات تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد في تقوية جهاز المناعة والوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة.
ثالثًا، تحسن الحمية الصحية الصحة القلبية والوظائف القلبية. باختيار الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وزيت الزيتون، يمكن للفرد خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الجسم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
رابعًا، تحسن الحمية الصحية الصحة العقلية والنفسية. إذ إن الأطعمة الصحية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، ويظهر ذلك من خلال تأثيرها الإيجابي على المزاج والتركيز والذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات يمكن أن يحمي الدماغ من التقدم في العمر وتدهور الوظائف العقلية.
ختامًا، يمكن القول بأن الحمية الصحية لها دور كبير في تحسين جودة الحياة والعيش بصحة وسعادة. إذ يعتبر اتباع حمية صحية أسلوب حياة مستدام يمكن أن يحمي الفرد من الأمراض ويساهم في تعزيز الصحة والعافية العامة. لذا، يجب على الجميع أن يولوا اهتمامًا كبيرًا لتناول الأطعمة الصحية والتمتع بفوائدها العديدة للجسم والعقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمنة أمراض السمنة أمراض القلب حمية غذائية الأطعمة الغنیة اتباع حمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة ، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وتابعت الصحة في بيان صادر عنها، عشية يوم الصحة العالمي: "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وأضافت: "نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير."
وتابعت: "نستذكر هذا اليوم أيضا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان."
وأشارت الوزارة إلى أن "شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين."
وحذّرت الصحة من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
وقالت: "في يوم الصحة العالمي، نطلق صرخة مدوية إلى الضمير الإنساني: صحة الفلسطيني ليست رفاهية، بل حق أصيل كفلته القوانين الدولية، لقد آن الأوان ليقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويضع حدًا لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها شعبنا."
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة الأكثر قراءة انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح 43 شهيدا في غزة بأول أيام عيد الفطر 2025 نتنياهو يزور المجر الأربعاء ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025