برازيلية تنقل جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض باسمه
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألقت الشرطة البرازيلية القبض على امرأة نقلت جثة رجل مسن إلى بنك في ريو دي جانيرو، في محاولة للحصول على قرض باسمه أول أمس الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024.
وأظهر مقطع فيديو المرأة وهي تقف بجوار المتوفى، الذي بدا بدوره جالسا على كرسي ويرفع رأسه المتدلي.
Mujer lleva el cadáver de su tío al banco para cobrar un préstamo.
El incidente ocurrió en Río de Janeiro, donde Érika de Souza, responsable de cuidar a su tío Paulo Braga, intentó cobrar un préstamo. Sin embargo, empleados del banco la grabaron, para luego acudir a la policía. pic.twitter.com/U9a0CTLdYh
— La Tercera Video (@LaTerceraTV) April 17, 2024
وأظهرت اللقطات التي بثتها وسائل إعلام محلية السيدة وهي تتظاهر بالحديث إلى الرجل الميت، الذي كانت تخاطبه بـ"عمي"، وتطلب منه التوقيع على وثائق مالية تسمح لها بالحصول على قرض بقيمة 3400 دولار.
كما أظهرها المقطع وهي تضع قلمًا بين أصابع "عمها" المرتجفة، وتطلب منه الإمساك به بقوة قائلةً "عمي، هل تسمع؟ نحتاج إلى التوقيع على أوراق القرض. إذا لم توقع، فلا توجد طريقة أخرى لأنني لا أستطيع التوقيع نيابةً عنك".
وتضيف "وقع حتى لا تسبب لي بالمزيد من الصداع، فأنا لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن".
وعندما حاول أحد موظفي البنك تنبيه السيدة إلى أن لون الرجل يبدو شاحبا وأنه "ليس على ما يرام"، قللت من المخاوف قائلة "إنه هكذا، لا يقول أي شيء. عمي، هل تريد الذهاب إلى المستشفى مرة أخرى؟".
وسرعان ما اتصل موظفو البنك بالشرطة التي وصلت وألقت القبض على السيدة ليتبين لاحقا أن المتوفى -الذي تمكنوا من تحديد هويته وهو يبلغ من العمر 68 عاما- كان قد توفي قبل عدة ساعات من اصطحاب جثته إلى البنك.
وقال رئيس الشرطة فابيو لويز لتلفزيون "غلوبو" المحلي "حاولت السيدة التظاهر لحمله على التوقيع على القرض، لقد دخل البنك ميتا بالفعل. المهم هو مواصلة التحقيق لتحديد أفراد الأسرة الآخرين، ومعرفة المزيد عن هذا القرض".
وأشار رجال الشرطة إلى أنهم سينظرون في ظروف الوفاة، وسيحاولون تحديد ما إذا كانت السيدة هي بالفعل ابنة أخيه، وما إذا كان هناك أقارب آخرون متورطين في المحاولة لارتكاب عمليات احتيال مصرفي.
وبينما لم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، تواجه السيدة اتهامات بالسرقة والاحتيال والاختلاس وإساءة استخدام الجثة.
مشهد من فيلم سينمائيوفيما يبدو أن المرأة استدعت المحاولة من فيلم "نهاية أسبوع عند بيرني" (Weekend at Bernie’s) الذي يحكي قصة موظفيْن تلقيا دعوة لزيارة منزل مديرهما على الشاطئ.
وعند وصولهما وجداه ميتا، لكن لعدم رغبتهما في إفساد عطلة نهاية أسبوع رائعة، يحاول الثنائي تصويره على أنه حي.
وفي يوليو/تموز الماضي، سجن رجلان في آيرلندا لمحاولتهما استخدام جثة رجل ميت لخداع مكتب بريد في مدينة كارلو في يناير/كانون الثاني 2022، والمطالبة بمعاشه التقاعدي البالغ 246 يورو.
وحكم على أحد الرجلين -الذي يبلغ من العمر 41 عاما- بالسجن لمدة عامين، فيما حكم على صديقه بالسجن لمدة 18 شهرا لمشاركته في الجريمة.
Man who took uncle's corpse to post office for pension 'didn't know he was dead'https://t.co/YwUDmHMJl5 pic.twitter.com/POHTw3F2Pz
— The Mirror (@DailyMirror) January 24, 2022
وأثناء محاكمتهما في المحكمة الجنائية الدائرة في كارلو، تم عرض لقطات كاميرات المراقبة للرجلين وهما يسحبان جثة رجل بالغ من العمر 66 عامًا، وكان يرتدي قبعة من منزله إلى مكتب البريد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تنقل 21 مليون مسافر في 2025
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، عن 10 وجهات جديدة ستتم إضافتها لشبكة الناقلة خلال العام المقبل، وهي الجزائر العاصمة، وأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وشيانغ ماي في تايلاند، وهانوي عاصمة فيتنام، وهونج كونج، وكرابي في تايلاند، وميدان في إندونيسيا، وبنوم بنه عاصمة كمبوديا، وتايبي في تايوان وتونس.
وقال نيفيس في لقاء صحفي أمس، إن عدد وجهات الناقلة سترتفع إلى 93 وجهة خلال عام 2025 في أكثر من 50 دولة، وسط توقعات بنقل 21 مليون مسافر، مؤكداً أنه ستتم إضافة 20 طائرة جديدة لأسطول الشركة العام المقبل ليرتفع إجمالي الأسطول لنحو 115 طائرة.
ويأتي هذا الإعلان، الذي هو جزء من برنامج التوسعة السريع، ليفي بوعد الشركة لضيوفها بتقديم خريطة طريق تضم وجهات يرغبون بالسفر إليها وبتواقيت تناسبهم، كما يسمح لأبوظبي بتقديم ضيافتها إلى المزيد من الضيوف من حول العالم، كمركز عالمي للسياحة والأعمال.
وتفصيلاً حول موعد إطلاق كل وجهة من الوجهات العشر، فيتم إطلاق الرحلات إلى أتلانتا في يوليو 2025، وتايبي في سبتمبر 2025، وميدان وبنوم بنه وكرابي في أكتوبر 2025، وتونس وشيانغ ماي وهونج كونج وهانوي والجزائر في نوفمبر من عام 2025.
وتستهدف الاتحاد للطيران وصول حجم أسطولها إلى أكثر من 160 طائرة بحلول 2030 وأن تنقل أكثر من 33 مليون مسافر في 2030، وأن ترفع عدد وجهاتها إلى أكثر من 130 وجهة.
وأكد نيفيس: «تعكس هذه التوسعة التزامنا بالاستماع إلى ضيوفنا الكرام، حيث اخترنا بتأنٍ الوجهات التي تعكس التجارب والمغامرات والفرص التي تهمهم، سواء كانوا يبحثون عن مناظر طبيعية ملهمة، أو تجارب ثقافية نابضة بالحياة، أو جلسات دافئة مع العائلة والأصدقاء، أو يسافرون في رحلة أعمال أو رحلة تعليمية».
وقال: «يسمح لنا هذا التوسع أيضاً باستقطاب مزيد من الزوار لاستكشاف أبوظبي التي تتميز بأشعة الشمس اللامتناهية والأطباق الشهية المتنوعة والثقافة الغنية والحدائق الترفيهية العائلية المبهجة والشواطئ الذهبية الآمنة، فشبكة وجهاتنا المتوسعة ستسهّل على الضيوف فرصة الاستمتاع بكل المزايا لدى مدينتنا لتقدّمه».
وشدد نيفيس على أن إطلاق عشر وجهات جديدة في يوم واحد يؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة تنمية شركة طيران ذات شبكة وجهات رائعة وخدمة عالمية المستوى تركز على الضيوف.
وأضاف: «ستكمّل الوجهات العشر التي تم الإعلان عنها اليوم الوجهات الجديدة التي أعلنت عنها الاتحاد للطيران في وقت سابق لعام 2025، وهي براغ ووارسو والعلمين».
ومن المفترض أن يؤدي توسع الاتحاد للطيران إلى جلب عشرات الآلاف من الزوار الجدد مباشرة إلى أبوظبي، مما يعزز مكانتها كوجهة رئيسة للسياحة الترفيهية والتجارية والثقافية. وتتماشى هذه الخطوة مع جهود العاصمة الإماراتية لجذب المسافرين الدوليين وتعزيز سمعتها كمركز للتواصل والابتكار والضيافة.
وأضاف نيفيس: «يدعم إطلاق هذه الوجهات العشر مقرناً في مطار زايد الدولي، الذي يتميز بعامل «الإبهار» والمساحة الواسعة لاستيعاب نمونا السريع، مما يعزز تجربة الضيوف الاستثنائية».
تسارع النمو
قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ «الاتحاد للطيران»: «يمثل عام 2025 عاماً محورياً للاتحاد، مع أكثر من 90 وجهة في أكثر من 50 دولة، وأسطول يضم أكثر من 110 طائرات - بما في ذلك طائراتنا الجديدة من طراز A321LR - لنرحب بنحو 21 مليون ضيف على متنها. والأهم من ذلك، أنه سيدعمنا في جلب أكثر من مليون زائر إلى أبوظبي».
ومع تسارع نمو شركة الطيران، سيقوم برنامج ضيف الاتحاد، برنامج الولاء الحائز على جوائز، بتوسيع نطاقه أيضاً، مما يوفر لعدد أكبر من الضيوف الفرصة لكسب واسترداد الأميال مع الاستفادة من مزايا حصرية.