الجهاز السمعي.. أهمية الاعتناء بالأذن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الأذن، هذا العضو الحسي الرائع الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من جسم الإنسان، له دور هام جدًا في حياتنا اليومية. إنها ليست مجرد عضوية تقوم بمهمة بسيطة في استقبال الصوت وإيصاله إلى الدماغ، بل إنها نظام معقد وحساس يعمل بدقة لضمان سماعنا السليم وفهمنا الصحيح للعالم من حولنا.
إن الاعتناء بالأذن والجهاز السمعي أمر بالغ الأهمية، ويجب علينا أن نضعه في اعتبارنا اليومي ونخصص له الاهتمام اللازم.
أولًا وقبل كل شيء، يعتبر السمع وظيفة حيوية للتواصل البشري. إذا كنت تعاني من مشاكل في السمع، فقد تكون هذه المشاكل عائقًا كبيرًا في التواصل مع الآخرين وفهمهم بشكل صحيح. فالحديث والاستماع هما جزء أساسي من حياة الإنسان، سواء في العلاقات الاجتماعية أو العملية.
ثانيًا، السمع يلعب دورًا هامًا في السلامة الشخصية. يساعد السمع في الكشف المخاطر المحتملة في البيئة المحيطة، مثل أصوات السيارات أو إشارات الإنذار. بفضل قدرتنا على السمع، يمكننا تجنب الحوادث والمواقف الخطرة التي قد نتعرض لها في حياتنا اليومية.
ثالثًا، الاعتناء بالأذن والجهاز السمعي يعزز الصحة العامة والعافية النفسية. إذ يمكن أن يؤدي فقدان السمع إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالاكتئاب وضعف الثقة بالنفس. ومن الجدير بالذكر أن الاكتئاب وضعف الثقة بالنفس قد يؤثران على الأداء الوظيفي والعلاقات الشخصية بشكل كبير.
لذا، فإن الاعتناء بالأذن والجهاز السمعي يجب أن يكون جزءًا من روتين العناية الصحية اليومية للإنسان. يشمل ذلك الحفاظ على نظافة الأذن، وتجنب التعرض للضوضاء العالية بشكل مفرط، والحصول على فحص دوري للسمع للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة. بالاعتناء الجيد بأذنيك، يمكنك الاستمتاع بحياة صحية ونشطة دون عوائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأذن
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".