باريس / الأناضول أعلنت فرنسا، السبت، تعليق جميع المساعدات التنموية للنيجر، على خلفية الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد بازوم. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن باريس قررت “تعليق كل أنشطتها لتقديم مساعدة تنموية ودعم للموازنة” للنيجر بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب بازوم، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية (مقرها فرنسا).

وأضاف البيان أن “باريس تطالب بالعودة دون تأخير إلى النظام الدستوري في النيجر حول شخص الرئيس بازوم المنتخب من الشعب النيجري”. والأربعاء، أطيح بنظام الرئيس بازوم في انقلاب قاده الجنرال تشياني المعروف أيضا باسم عبد الرحمن تشياني، رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر. وفي خطابه المتلفز، قال الجنرال تشياني إن المجموعة العسكرية التي يرأسها استولت على السلطة “بسبب العديد من المشاكل في النيجر، بما في ذلك انعدام الأمن والمشاكل الاقتصادية والفساد، وأمور أخرى”. وقوبل الانقلاب بإدانات عربية وعالمية واسعة، وسط دعوات لإطلاق سراح الرئيس المنتخب بازوم وباقي المعتقلين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري

هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.

وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.

عالم صحي ووقائي

وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.



مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ندين هذا التدخل وندعو جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات
  • طارق رضوان: تحرك مصري لحث جميع برلمانات العالم على تبني حقوق الفلسطينيين
  • اتصال الرئيس السيسي وترامب.. تعليق قوي من أحمد موسى | بث مباشر
  • فرنسا.. ضحايا في حريق بدار للمسنين قرب باريس
  • نقيب الأشراف من بورسعيد: نقف جميعًا صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي
  • مصر تعلن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
  • ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
  • كرواتيا تتأهل لنهائي بطولة كأس العالم بكرة اليد على حساب فرنسا
  • منتخب كرواتيا يتأهل لنهائي بطولة العالم لكرة اليد بفوزه على فرنسا 31-28
  • بعد ليلة بكى فيها الكوماندوز في زغرب.. استقبال رسمي لأبطال منتخب مصر لكرة اليد بمطار القاهرة