مصر تتجه لقبول بطاقة “مير” المصرفية الروسية وتتحدث عن أثر العقوبات الغربية على علاقاتها مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن وزير المالية المصري محمد معيط أن مصر تعرف كيف تتعاطى مع تأثير العقوبات الغربية على العلاقات مع روسيا.
وقال على هامش مؤتمر الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، تعليقا على تأثير العقوبات الغربية على العلاقات مع روسيا: “نحن نعلم كيف نحل هذه المشكلة”.
في الوقت نفسه، أشار وزير المالية المصري إلى أن القيود الغربية تؤثر في بعض الأحيان على التعاون الاقتصادي بين موسكو والقاهرة.
وأضاف أيضا أن البنك المركزي في كلا من مصر وروسيا يناقشان إمكانية البدء في قبول بطاقة “مير” في مصر.
و”مير” هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
ويمكن اليوم سداد ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بواسطة “مير” في دول مثل تركيا وفيتنام وأرمينيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العقوبات الغربیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
كشف رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء عن تأثير الهدنة الأخيرة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أوضح أن المتطوعين يواصلون جهودهم لتوصيل الإمدادات الضرورية للمحتاجين في القطاع رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
وأشار في تصريحات لصباح الخير يا مصر المذاع قناة الأولى إلى أن المساعدات التي تم دخولها تشمل المياه والوقود والمواد الغذائية، وغيرها من المواد الحيوية التي ساهمت في تحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي قد يواجهها دخول الشاحنات إلى غزة، يبذل المتطوعون قصارى جهدهم لتأمين وصول هذه المساعدات.
أثر الهدنة على دخول المساعدات إلى غزةأشار رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء إلى أن الهدنة الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما أعطى أملًا جديدًا للسكان الذين يعانون من الحصار والصعوبات الاقتصادية.
وأوضح أن الهدنة سمحت بتنظيم قوافل المساعدات وتوزيعها على الأسر المتضررة في القطاع، ما كان له تأثير إيجابي على توفير المواد الأساسية مثل المياه، الوقود، والمواد الغذائية، التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الصعبة.
كما أضاف أن الهلال الأحمر المصري بذل جهودًا كبيرة في ترتيب هذه المساعدات بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية والمنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.
على الرغم من التقدم الذي تحقق بفضل الهدنة، إلا أن رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء أكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية إدخال المساعدات إلى غزة، حيث لا تزال بعض المعابر غير ممهدة بالشكل الكافي لدخول الشاحنات بسهولة. وأوضح أن الهلال الأحمر المصري يعمل بكل طاقته لتجاوز هذه العقبات، من خلال تنسيق محكم مع السلطات الفلسطينية والمنظمات الدولية، والقيام بعمليات تحضير وتأهيل المعابر لتسهيل مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات الضرورية.
الجهود الإنسانية المتواصلة من المتطوعينأثنى رئيس الهلال الأحمر بسيناء على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في هذه العملية الإنسانية، مؤكدًا أن شباب الهلال الأحمر المصري يتسابقون لإيصال المساعدات في أقرب وقت ممكن وبأعلى كفاءة، رغم الظروف الأمنية الصعبة والتحديات اللوجستية التي يواجهونها. وأشار إلى أن المتطوعين يعملون على مدار الساعة لتنسيق دخول الشاحنات وتوزيع المساعدات على المناطق الأكثر تضررًا في غزة، مع الحرص على ضمان وصول المواد إلى الأسر التي بحاجة ماسة لها.
المساعدات الإنسانية مياه، وقود، ومواد غذائيةتضمنت المساعدات الإنسانية التي تم إدخالها إلى غزة مياه الشرب، والوقود، والمواد الغذائية الأساسية، التي كانت تشكل أولوية للأسر الفلسطينية التي تعاني من نقص حاد في هذه الموارد. كما شملت المساعدات أيضًا الأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة لمواجهة آثار النزاع.
كما أشار رئيس فرع الهلال الأحمر إلى أن هذه المساعدات ستستمر في التدفق على مدار الفترة القادمة، في إطار جهود متواصلة للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين.