شاركت وزارة السياحة في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين (IHIF)، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لإبراز الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة، ومساعيها الحثيثة لتعريف المستثمرين العالميين المشاركين في الملتقى بالفرص الواعدة والكبيرة المتاحة في قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية، في ظل برنامج ممكنات الاستثمار السياحي (TIEP) الذي أطلقته الوزارة.


واشتملت مشاركة وزارة السياحة على إقامة جناح تعريفي ضمن المعرض المصاحب، بالإضافة إلى المشاركة في الجلسات الحوارية واللقاءات التعريفية مع المستثمرين العالميين المشاركين في الملتقى.

ممكنات الاستثمار

واستعرض وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية م. محمود عبدالهادي خلال مشاركته في الجلسات الحوارية، الفرص الواعدة التي توفرها المملكة للمستثمرين الدوليين والمحليين على حد سواء للاستثمار في القطاع السياحي في المملكة.
وأوضح في هذا الإطار أن مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة التي أطلقتها وزارة السياحة ضمن برنامج ممكنات الاستثمار في قطاع السياحة، تُعد جزءًا من الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وصُممت خصيصًا لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية عالمية، مع توفير فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين المحليين.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى زيادة وتنوع العروض السياحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة السياحية في الوجهات السياحية.

أخبار متعلقة رئيس الشورى يشيد بأداء سفارة المملكة في الأردنطقس المملكة اليوم.. فرصة هطول أمطار على 3 مناطق#السياحة تقود قاطرة النمو السعودية في 2027 https://t.co/PgESFuDhkh#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/Es8GzHMU5t— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 2, 2020
120 ألف فرصة عمل

وأوضح عبد الهادي أن مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة تسعى لجذب الاستثمارات الخاصة بقطاع الضيافة، بما يصل إلى نحو 42 مليار ريال (11 مليار دولار)، بعائدات تقدر بنحو 16 مليار ريال (4 مليارات دولار) على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن المبادرة ستسهم في توفير ما يصل إلى 120 ألف فرصة عمل إضافية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إسهامها في تعزيز البنية التحتية السياحية ومرافق الضيافة في المملكة.

لقاءات مع المستثمرين الدوليين

كما شملت مشاركة الوزارة في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين (IHIF)، عقد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية بالوزارة م. محمود عبدالهادي، لقاءات متعددة مع عددٍ من المستثمرين الدوليين في جناح الوزارة، استعرض خلالها التسهيلات التي تقدمها المملكة ضمن برنامج ممكنات الاستثمار السياحي.
وأوضح أن مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة تتضمن باقة من الممكنات الاستراتيجية مُعدة خصيصًا لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال.
وتشمل تسهيل الوصول إلى الأراضي الحكومية بشروط ميسرة، وتبسيط عمليات تطوير المشاريع، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه المستثمرين، بجانب تطوير عدد من اللوائح التنظيمية.

وزير السياحة بالأمم المتحدة: #المملكة شرعت في تطوير خططها واستراتيجياتها لاستقبال ما يزيد عن (70) مليون سائح دولي بحلول عام 2030م.#اليوم | @Saudi_MT | @AhmedAlKhateeb
للمزيد: https://t.co/9j13eeZSQ4 pic.twitter.com/POft89Lcjb— صحيفة اليوم (@alyaum) April 16, 2024


وأوضح أنه من المتوقع أن ينتج عن المبادرة العديد من الفوائد على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، عبر زيادة عدد الغرف الفندقية قرابة 42 ألف غرفة، وتوفير قرابة 120 ألف فرصة عمل في الوجهات المستهدفة بحلول عام 2030.

الإنجازات الكبرى لقطاع السياحة

وتتزامن مشاركة وزارة السياحة مع الإنجازات الكبرى التي حققها قطاع السياحة في المملكة خلال العام 2023م، إذ تجاوز عدد السياح أكثر من 106 ملايين سائح خلال العام الماضي، محققة بذلك أحد مستهدفات رؤية المملكة قبل أوانها بسبعة أعوام.
فيما تجاوز إنفاق السياح القادمين من الخارج أكثر من 135 مليار ريال.
وتستهدف المبادرة تحقيق زيادة طموحة في عدد الغرف الفندقية إلى أكثر من 500 ألف غرفة، التي ستسهم في استضافة 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وصُممت هذه الاستراتيجية لتنشيط قطاع الضيافة، وتقديم مجموعة نوعية من الإمدادات في الوجهات السياحية الرئيسية، وتعزيز جاذبية السياحة المتنوعة في المملكة بشكل كبير.
وتتيح فرصًا مميزة للمستثمرين المحليين للمشاركة في نمو القطاع وجني ثمار الازدهار السياحي في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس برلين أخبار السعودية وزارة السياحة وزارة السياحة السعودية قطاع السياحة قطاع السياحة السعودي قطاع السياحة العالمي ممکنات الاستثمار فی قطاع برنامج ممکنات الاستثمار الوجهات السیاحیة فی قطاع الضیافة وزارة السیاحة قطاع السیاحة بحلول عام 2030 فی المملکة

إقرأ أيضاً:

“الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم اختتام أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، خلال الفترة من 14 – 16 يناير 2025م، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
ورفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في كلمته الختامية لمؤتمر التعدين الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعمها ورعايتها الكريمة للمؤتمر، الذي أصبح منصة عالمية بارزة تعكس مكانة المملكة في قطاع التعدين.
وأكد معاليه أن هذا الدعم المتواصل يعكس حرص القيادة على تحقيق نهضة قطاع التعدين واستدامته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن يصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وأعرب الخريّف عن شكره العميق للوزراء المشاركين من مختلف دول العالم، وللشركاء والرعاة على إسهاماتهم القيمة التي أثرت جلسات وفعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن النقاشات المثمرة التي شهدتها الجلسات، والاتفاق على حلول مبتكرة تدعم استفادة المجتمعات المحلية من القطاع بشكل مستدام، تعد إنجازًا كبيرًا يجعلنا فخورين بما حققه المؤتمر.
وأكد معاليه أن فكرة مؤتمر التعدين الدولي انطلقت بهدف جذب الانتباه إلى منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، لكن النجاح الذي تحقق تجاوز ذلك، ليصبح المؤتمر منصة ذات اهتمام عالمي، تجمع قادة القطاع لمناقشة أهم التحديات والفرص.
وختم الوزير الخريّف كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار العمل بروح التعاون والشراكة لتحقيق مستقبل مستدام لقطاع التعدين، مشيرًا إلى أن مخرجات هذا المؤتمر ستكون نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التطور والنمو، تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في ختام النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي؛ بلوغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 165 دولة، بينما شارك في جلسات المؤتمر، التي بلغت 96 جلسة، 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
وتناولت جلسات المؤتمر، التي امتدت على مدار يومين، قضايا محورية تشمل إضافة القيمة، والتعاون عبر سلاسل إمداد المعادن، والاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع، إلى جانب مناقشة الموارد غير المستغلة في قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وإستراتيجيات بناء سلاسل إمداد معادن مرنة.
كما تناولت جلسات المؤتمر، تعزيز الشراكات الاستثمارية في مشاريع التعدين ومعالجة المعادن، ومساهمة القطاع في تنمية المجتمعات، واستكشاف مناطق تعدينية جديدة لدعم قطاعات التصنيع، وتمكين القرارات المستقبلية من خلال ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تم تسليط الضوء على إستراتيجيات الاستفادة من الاستثمارات والشراكات المحلية لتعزيز نمو القطاع التعديني، مع تقديم رؤى جديدة حول كيفية دمج المجتمعات والاقتصادات المحلية في سلسلة القيمة للمعادن، مما يعزز التكامل بين الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل تعديني مستدام.
وشهد المؤتمر، الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة، منها الاستكشاف والتعدين والتمويل والبحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن 4 مشاريع إستراتيجية هي إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، حيث تجمع هذه الشراكة بين خبرات “أرامكو” في البيانات الجيولوجية والتقنيات الرقمية وقدرات “معادن” في مجالات الاستكشاف والتطوير، كما أعلنت شركة معادن عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان. وفي قطاع الحديد والصلب، أعلنت شركة حديد عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة “باوستيل” الصينية عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين بالتعاون مع “أرامكو” وصندوق الاستثمارات العامة.
وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للمؤتمر مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لـ 8 دول، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان.
واشتمل المعرض على أربع مناطق رئيسة تعكس تنوع قطاع التعدين وابتكاراته، وهي “المعرض الخارجي” الذي قدمت الشركات الرائدة فيه أحدث الآلات والمعدات الثقيلة؛ و”المنطقة التقنية” التي ضمت أحدث الابتكارات التكنولوجية المساهمة في تطوير قطاع التعدين، إضافة إلى “المعرض الداخلي” الذي يجمع كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع المعادن؛ و”منطقة الاستكشاف” التي سلطت الضوء على دور شركات التنقيب الصغيرة في قيادة اكتشافات المعادن المستقبلية.
وشهد المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي، عقد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، بمشاركة الوزراء والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى لأكثر من 89 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، وقيادات عالمية لصناعة التعدين والمعادن.
يذكر أن النسخة الرابعة من المؤتمر حظيت بإشادة المشاركين من أصحاب المعالي الوزراء وممثلي الحكومات والشركات، منوهين بما تملكه المملكة من قدرات كبيرة في قطاع التعدين والمعادن، وما تتمتع به من مقومات للتميز في هذا القطاع تُهيئها لتصبح مركزًا لمعالجة المعادن، مؤكدين أهمية مواصلة انعقاد مؤتمر التعدين الدولي، ليكون محفزًا لتطوير القطاع، وتسريع الاستكشاف التعديني، في ظل ازدياد الطلب على المعادن في العالم مستقبلًا، مدفوعًا بالتوجهات الصناعية الحديثة، خاصة فيما يتعلق باحتياجات الطاقة المتجددة وغيرها من الصناعات المعتمدة على المعادن الحرجة.

مقالات مشابهة

  • “الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
  • وزارة الداخلية تستعرض مبادرة “طريق مكة” في مؤتمر ومعرض الحج
  • مؤتمر التعدين الدولي يشهد (4) إعلانات إستراتيجية تعزّز مكانة المملكة عالميًا في قطاع التعدين والمعادن
  • وزارة الخارجية: المملكة تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • خطة وطنية جديدة لإعادة تأهيل مرضى الجذام وإدماجهم في المجتمع
  • "الصحة" و"الإسكان" يبحثان زيادة الاستثمار في القطاع الطبي
  • "باريك جولد" الكندية ترغب في الاستثمار في مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • وزير الاستثمار: قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات وزيادة استكشاف المعادن
  • وزير المالية خلال مؤتمر التعدين الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في قطاع التعدين
  • “السياحة” تنفذ 9655 جولة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية خلال الربع الثالث من 2024