بايدن يتهم الصين بـ”الغش” بشأن أسعار الصلب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – اتّهم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات الصلب الصينية بـ”الغش” لإبقاء أسعاره مخفضة، وذلك في يوم أكد عزمه على زيادة الرسوم الجمركية للصلب والألمنيوم من بكين.
وقال بايدن في تصريحات يوم الأربعاء، أمام اتحاد عمال الصلب في مدينة بيتسبرغ “لا تحتاج شركات الصلب الصينية إلى القلق بشأن تحقيق أرباح لأن الحكومة الصينية تقدم دعما هائلا لها.
وشدّد الرئيس الأمريكي على أنه لا يرغب في خوض “حرب تجارية” مع الصين، وذلك على خلفية الزيادة التي يعتزم فرضها على الرسوم الجمركية للصلب والألمنيوم من بكين، في إشارة جديدة موجهة إلى مجموعة من الناخبين يحتاج إلى تأييدها وسط حملته الانتخابية للفوز بولاية جديدة.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في نوفمبر الكقبل، دعا بايدن ممثلة التجارة الأمريكية إلى “درس زيادة الرسوم الجمركية” المفروضة على قسم من واردات الصلب والألمنيوم الصينية والبالغة حاليا متوسط 7.5 % “ثلاث مرات”.
وقال بايدن “لا حرب تجارية”، وذلك في تصريحات لصحافيين خلال جولة انتخابية في مسقطه سكرانتون بولاية بنسلفانيا، رداً على سؤال عما إذا كان يخشى أن تؤدي زيادة الرسوم إلى مواجهة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين.. “دمى بشرية” تعرض الملابس على منصة متحركة
الصين – أصيب المتسوقون في الصين بالذهول بعد رؤية “دمى بشرية” تعرض الملابس في واجهات أحد المحلات التجارية وتمشي على منصة عرض أزياء متحركة.
ففي حين أصبحت العديد من الوظائف آلية، يبدو أن بعض الوظائف تسير في الاتجاه المعاكس. حيث استبدلت سلسلة متاجر صينية عارضات الأزياء التقليديات بنساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي، في فيديو حصد نسبة مشاهدة عالية وأثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.
وبحسب الفيديو، فإن استخدام البشر بدلا من الدمى يساعد “العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.
وكانت ردود أفعال المعلقين متباينة، حيث زعم البعض أن المشي المتواصل يساعد في الحفاظ على لياقتهم البدنية: “إنها ليست فكرة سيئة إذا كنت تبحث عن بعض النقود الإضافية.. وتحافظ على لياقتك أيضا!”.
وقال آخر: “احصل على أجر مقابل المشي وعرض أحدث الأزياء!”، وعلق آخر: “هذا أمر غريب. أعتقد أنه يوفر لهم الأمان الوظيفي ويساعدهم على إنجاز خطواتهم اليومية”.
فيما وجد آخرون أن هذه الوظيفة زائدة عن الحاجة، حيث قال أحد المعارضين: “يبدو كأنه عمل غريب وغير إنساني، أليس كذلك؟”. وأشار العديد من المعلقين إلى أن ذلك رجعي إلى حد ما، حيث يعود إلى الجزء الأول من هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كان الناس الحقيقيون يصممون الملابس.
وقال أحد مؤرخي الموضة: “في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، كان لدى المتاجر الكبرى مثل بلومينجديليس موظفون يتجولون لعرض الملابس للبيع حتى يتمكن العملاء من رؤية أنماط مختلفة ومعرفة كيف تبدو الملابس على الشخص”.
المصدر: The Post