عاجل.. الأهلي يحسم الجدل حول استمرار موديست بسبب بند المشاركة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حسم مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، الجدل المُثار حول إمكانية تجديد عقد المهاجم الفرنسي أنتوني موديست بعد وصوله لنسبة مشاركة مُحددة رفقة الفريق الأول لكرة القدم.
شوبير نقلًا عن مصدر مسؤول: موديست سيرحل عن الأهليأشار الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه المذاع على قناة “أون تايم سبورتس”، إلى أن هناك بند في عقد الفرنسي موديست، حال تحققه سيتم تجديد عقده تلقائيًا لموسم جديد.
قال شوبير: “يوجد بند في عقد موديست حال مشاركته بنسبة 75% من الموسم الأول له مع الأهلي، يجدد العقد تلقائيًا لموسم إضافي، ولكن بشرط أن يشارك أساسيًا، وهو حاليًا تبلغ نسبة مشاركته مع الفريق 38%”.
رحيل موديست عن الأهلي.. إعلامي يفجر مفاجأة عاجل| 24 عامًا ومزعج.. مهاجم مغربي بديلًا لأنتوني موديست في الأهليوأضاف شوبير: “مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، أكد لي أن الموسم الحالي هو الأخير لموديست ولن يتواجد مع الفريق الأحمر في الموسم الجديد”.
واصل: “هناك اختلاف في جزئية التسجيل مع الأهلي، فهل حال تسجيل موديست 20 هدفًا دوري وكأس وإفريقيا وجميع المسابقات يجدد العقد أم 20 هدفًا ما بين تسجيل ومساهمة؟!”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي موديست الاهلي وموديست مصير موديست أحمد شوبير
إقرأ أيضاً:
هل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ومدير إدارة الأبحاث الشرعية، أن التسليمة الأولى في الصلاة تُعد ركناً أساسياً من الأركان الواجبة التي لا تصح الصلاة بدونها، بينما تُعتبر التسليمة الثانية سنة من سنن الصلاة وليست من الفروض.
وفي إجابته عن سؤال ورد لدار الإفتاء حول حكم من انتقض وضوؤه بين التسليمتين، أوضح الشيخ ممدوح أن الصلاة تكون صحيحة ومقبولة إذا انتهى المصلي من التسليمة الأولى فقط، حتى لو حدث ما يُبطل الوضوء قبل التسليمة الثانية.
وأشار أمين الفتوى إلى أن لكل حالة من حالات الصلاة نية محددة في التسليم: فالإمام في صلاة الجماعة ينوي السلام على المأمومين والملائكة على يمينه ويساره، بينما ينوي المأموم رد السلام على الإمام والمصلين بجواره، وكذلك على الملائكة. أما المصلي منفرداً فينوي السلام على الملائكة وصالح المؤمنين.
حكم التسليمة الثانية في صلاة الجنازة
أكد الدكتور شوقي علام المفتي السابق ، أن الفقهاء اتفقوا على مشروعية التسليم للخروج من صلاة الجنازة؛ وذلك لعموم ما أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه قال "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «كثرت الخلافات في الفترة الأخيرة في المساجد والقرى حول التسليم في صلاة الجنازة؛ هل هو تسليمة واحدة أو تسليمتان؟».
وأفاد بأن الفقهاء اتفقوا جميعا على وجوب التسليمة الأولى منها، لكنهم اختلفوا في التسليمة الثانية: هل هي واجبة أو مستحبة؛ فذهب الحنفية إلى وجوبها كالتسليمة الأولى، بينما ذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى مشروعيتها من غير وجوب.
وواصل: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سلم تسليمتين من صلاة الجنازة؛ وذلك فيما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي معمر أن أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين، فقال عبد الله: "أنى علقها!" قال الحكم في حديثه: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعله"، قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (5/ 83، ط. دار إحياء التراث): [قوله: أنى علقها؟ هو بفتح العين وكسر اللام، أي: من أين حصل هذه السنة وظفر بها. فيه: دلالة لمذهب الشافعي والجمهور من السلف والخلف: أنه يسن تسليمتان].