ارتفعت المؤشرات الأوروبية بشكل جماعي مع ختام تعاملات جلسة امس الأربعاء، على الرغم من تأثر الأسواق العالمية بتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، التي بددت الآمال بخفض أسعار الفائدة في وقت قريب.

وأغلق المؤشر Stoxx 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.2%، مع ارتفاع أسعار السلع المنزلية بنسبة 1.8% لتقود المكاسب.

وحافظ مؤشر DAX الألماني على استقراره، وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.62%، فيما صعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.35%.

وارتفعت أسهم المجموعة الفاخرة LVMH بما يصل إلى 5.2% بعد أن سجلت الشركة نمواً متواضعاً في مبيعات الربع الأول، قبل تقليص المكاسب. وأغلق السهم مرتفعاً بنسبة 3.2%.

إلى ذلك، أظهرت بيانات جديدة أن التضخم في المملكة المتحدة تراجع إلى 3.2% في مارس، أي أقل بقليل مما توقعه الاقتصاديون، حيث يراقب المستثمرون علامات متى قد يخفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة.

ويوم الثلاثاء، قال رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى رؤية المزيد من التقدم على جبهة التضخم قبل أن يبدأ على الأرجح في خفض أسعار الفائدة.

وأضاف أنه كان هناك "عدم إحراز لمزيد من التقدم حتى الآن هذا العام، بشأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2٪".

وفي المقابل تباين عمليات التداول في أسواق آسيا والمحيط الهادئ بعد عمليات البيع واسعة النطاق يوم الثلاثاء، في حين كانت الأسهم الأمريكية متباينة، اليوم الأربعاء؛ بعد أن حقق مؤشر S&P 500 خسائره لليوم الثالث على التوالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار السلع اسعار الفائدة أسواق العالمية الأسهم الأوروبية الأسواق العالمية البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: 37% من الخبراء لا يرجحون خفض سعر الفائدة من «الفيدرالي الأمريكي» غدا

أكد تقرير دولي عدم وجود تأييد بنسبة كبيرة من بعض خبراء المال والاقتصاد عالميا والذين تشكّل نسبتهم 37% من إجمالي 93% تجاه خفض البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه غدا لتحديد سعر الفائدة، حيث من المتوقع وفقا لتصريحات جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، خلال تصريحات صحفية تشير إلى انتهاج لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة بعد عامين من اتباع سياسة التشديد النقدية ورفع سعر الفائدة المستمر.

ووفقا لاستطلاع لعدد من خبراء المال والاقتصاد أجرتة شبكة CNBC العالمية، فإنه وجود خفض في معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلا أن هناك آراء لا تدعم تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة.

وانقسمت آراء المحللين الاقتصاديين تجاه نسبة تشكل 37% لا يؤيدون خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة من البنك الفيدرالي الأمريكي غدا، فيما بلغت نسبة المؤيدين لسياسة الخفض عالميا لا سيما في الولايات المتحدة حوالي 57% من خبراء الاقتصاد.

كانت آراء المشاركين متباينة بشأن السياسات المالية للإدارة القادمة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ أعرب عدد منهم عن قلقهم إزاء التضخم الذي قد ينجم عنها، في حين أيدها البعض بسبب أثرها الإيجابي المتوقع على النمو الاقتصادي.

اقرأ أيضاًعاجل| البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بنسبة 0.25%

لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة

الذهب يرتفع عالميا قبل صدور قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بـ شأن سعر الفائدة

مقالات مشابهة

  • أسواق النفط تنتظر تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي
  • الذهب يتراجع عالميا وسط ترقب لقرار «الفيدرالي الأمريكي» بشأن تحديد أسعار الفائدة
  • هبوط معظم البورصات مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع ترقب لقرارات الفائدة في بنوك مركزية كبرى
  • تقرير دولي: 37% من الخبراء لا يرجحون خفض سعر الفائدة من «الفيدرالي الأمريكي» غدا
  • هبوط معظم الأسهم العالمية مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
  • استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
  • تباين أسواق الأسهم الآسيوية وسط ترقب قرارات الفائدة من البنوك المركزية الكبرى
  • الذهب يستقر قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتخفيض الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين