بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جوب بايدن امس الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تصعيد إيران هجومها على إسرائيل بشكل واسع، وقد تنجر واشنطن إلى المواجهة.
وقال بايدن، في مقال مع صحيفة “وول ستريت جورنال”: “الجيش الإسرائيلي يمتلك التكنولوجيا اللازمة للدفاع.. إيران تريد تدمير إسرائيل ومحو الدولة اليهودية الوحيدة في العالم ولن نسمح بذلك.
وأضاف: “إذا صعدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير، فقد تنجر الولايات المتحدة إليه – إسرائيل هي أقوى شريك لنا في المنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا تعرضت للهجوم وضعفت دفاعاتها”.
هذا وقالت إيران إن قواتها المسلحة مستعدة لصد أي هجوم من إسرائيل، وقالت القوات الجوية إنها على أهبة الاستعداد، كما حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن “أصغر هجوم” من إسرائيل سيؤدي إلى رد فعل “ضخم وقاس”، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهجوم إسرائيلي مضاد، ردا على هجوم شنته إيران، السبت الماضي.
وقال رئيسي اليوم الأربعاء في العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني، إن أي تحرك إسرائيلي ضد بلاده ولو كان بسيطا سيواجه برد “قوي وحاسم”.
ودافع رئيسي عن الضربة الإيرانية خلال العرض الذي جرى نقله إلى قاعدة، شمال شرقي العاصمة طهران، بعيداً عن المكان المعتاد للعروض العسكرية على الطريق السريع في جنوب طهران، وكذلك ميدان “آزادي” وسط العاصمة.
وقال في خطاب ألقاه أمام قادة الجيش و”الحرس الثوري” إن الهجوم الإيراني: “أظهر أن قواتنا المسلحة في حال تأهب”، مؤكدا أنه “إذا نفذ الكيان الصهيوني أدنى هجوم على الأراضي الإيرانية فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة”، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإعلام الرسمي.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب “الليكود” الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق “بالحكمة وليس بالعاطفة”، وأن القوات الجوية مستعدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63