ضرب الجار في الصيف.. مفاجأة صادمة عن أغرب الأعياد حول العالم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تتباين طرق الاحتفال بالمناسبات حول العالم، واللحظات الخاصة التي ترسم السعادة وتصبح عيدًا سنويًا، وخلال العطلة بالطبع تحتفل الشعوب وينشرون تفاصيل احتفالاتهم والمهرجانات المختلفة، وقد تبدوا بعضها غير منطقية تمامًا، مثل عيد ضرب الجار في الصيف، لكنك في هذه السطور ستقرأ ما هو أغرب، في تفاصيل عن أعياد غير متوقعة في العالم وفق «ديلي ميل».
على سبيل المثال، يوم الاثنين هو عيد فوندو الجبن الوطني في جبال الألب السويسرية، وهو الطبق الأشهر في البلاد يجتمع حوله الأصدقاء والعائلة، وفي المكسيك عيد آخر لا يقل غرابة عن عيد الجبنة، وهو عيد الفجل التقليدي في أواكساكا بالمكسيك بينما يحتفل الناس بعيد الميلاد في اللحظة الأخيرة، في 23 ديسمبر، ويعتقد السكان المحليون في أواكساكا بالمكسيك أن هذا اليوم خاص بمسابقة للنحت على الفجل، ويحصل الفائز في هذا العيد على جائزة نقدية.
يوم آخر يعتبر عيدًا تقليديًا في بوليفيا وهو عيد توجية لكمة جارك، وفيه يخرج القرويون المتنافسون يتقاتلون في شوارع ماشا، خلال مهرجان تينكوفي شهر مايو من كل عام، وتكمن صعوبته في إراقة الدماء في مهرجان تينكو السنوي في منطقة بوتوسي الريفية، ولكن السكان يعتقدون أنه سببا في الحصاد الجيد.
تتمتع المملكة المتحدة بعدد كبير من التقاليد الغريبة، لكن المهرجان الذي يقام في 7 يناير هو أحد العروض الأكثر غرابة، وهو عيد دب القش مهرجان ويتليسي سترو بير، كامبريدجشير، وذلك للاحتفال ببداية العام الزراعي، يرتدي الرجال في وايتليسي أزياء من القش ويرقصون في البلدات والقرى مقابل المال، وهذا التقليد قديم تم نسيانه حتى عام 1980، وعاد مرة أخرى بعدها.
يبلغ عمر التقليد الإسباني لعيد الإوز، الذي يقام ضمن مهرجان سان أنتولين في بلدة الصيد الباسكية ليكيتيو في 5 سبتمبر، أكثر من 350 عامًا؛ وخلال هذا الحدث، يحاول الشباب قطع رأس أوزة معلقة بحبل فوق ميناء المدينة، والفائز في المسابقة يحصل على الإوزة، وبسبب شكاوى جماعات حقوق الحيوان، يتم الآن استخدام الإوز الميت بدلاً من الإوز الحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد أعياد غريبة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
4 سنوات كانت كفيلة لتدفع الزوج بأن يلوذ بالفرار من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن عجز عن تحمل عنف زوجته وتسلطها، ليقف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث -عايزاني أعيش معاها غصب عني- وطالب بإثبات نشوزها وعنفها، وإسقاط حقوقها الشرعية حتي يستطيع أن ينفصل عنها، بعد أن واصلت ابتزازه للرجوع لها عدة مرات بسبب مؤخر الصداق وحقوقها المسجلة بعقد الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج، "اكتشفت حقيقتي زوجتي بعد أن عشنا برفقتها تحت سقف واحد، وأخذت ألتمس لها الأعذار على أمل أن تتغير، ولكنها للأسف كانت تزداد سوء مع مرور الوقت، وعندما أخذت قرار الطلاق وحاولت تنفيذه اكتشفت بحملها بتوأم -فتراجعت وصبرت- وقبلت بالعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقتها".
وتابع الزوج، "لم أتخيل أن زوجتي التي أحببتها طوال عامين قبل الزواج-ستكون بتلك الأخلاق السيئة- تحولت إلى رجل للمنزل بدلا منه، وفرضت سيطرتها على كل شيء، كانت متسلطة، دمرت زواجنا، وحرمتني من أطفالي بعد أن لاحقتها بدعاوي قضائية".
وطالب الزوج برفع ظلم زوجته عنه وضم حضانة طفليه له -بسبب عدم تحملها المسئولية ورعايتها الطفلين-، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات .
مشاركة