ريابكوف يكشف عن الرد الروسي على نشر واشنطن لصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
روسيا – أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستتخلى عن القيود على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ردا على نشر صواريخ أمريكية مماثلة في آسيا.
وقال ريابكوف في حديث لوكالة “تاس” الروسية، نشر يوم الأربعاء: “لقد قلنا أكثر من مرة إن ظهور الوسائل الأمريكية المتوسطة والقصيرة المدى في أي منطقة من العالم سيعني تخلينا عن الموراتوريوم المعروف”.
جاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت ستواصل روسيا الالتزام بالموراتوريوم (التجميد) الذي فرضته على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، على خلفية نشر الولايات المتحدة لأنظمة “تايفون” الصاروخية في الفلبين، والتي كان نشرها محظورا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وتابع ريابكوف قائلا: “متى سيحدث ذلك – هذا سؤال مفتوح. وقد تم الإعلان عن الموراتوريوم من قبل الرئيس (فلاديمير بوتين). وبالتالي ستتخذ أي قرارات بهذا الصدد على أعلى مستوى”.
وأضاف أن “الأمريكيين يعلمون أن فترة الاستقرار النسبي في هذا المجال ستنتهي بالنسبة لهم، ما داموا هم يسيرون في طريق آخر”.
وأشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على التفوق العسكري في مختلف المجالات. وأضاف: “ولكنني أعتقد أن الخبرة التاريخية تبين للمجتمع الدولي أنهم في كل الأحوال لن يحققوا هذا التفوق الحاسم الذي يصبون إليه على من يعتبرونهم خصومهم الاستراتيجيين”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير عام 2019 عن انسحاب روسيا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ردا على قرار أمريكي مماثل.
ومع ذلك أعلن بوتين موراتوريوم على نشر الصواريخ من هذا النوع على الرغم من تخلي روسيا عن الالتزام بالمعاهدة.
وقد انتهى سريان المعاهدة رسميا في 2 أغسطس عام 2019.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصواریخ المتوسطة والقصیرة المدى على نشر
إقرأ أيضاً:
الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
الثورة نت/..
شدد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يؤكد أن “الناتو” هو من يحارب روسيا.
وكتب فولودين في قناته على “تليجرام” اليوم الجمعة “السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع في أوكرانيا ضد بلدنا، يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا”.
وأشار فولودين إلى أنه دون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة نحو الهدف وتشغيلها.
وأضاف أن روسيا سترد بقوة أكبر على الضربات الصاروخية الأجنبية على أهدافها العسكرية، وتابع: “لقد ضربت صواريخ من الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وقد أكدت روسيا الاتحادية مرارًا وتكرارًا، وقد تحدثنا عن ذلك، أنه سيتم الرد على مثل هذه الأعمال بشكل أقوى”.
وختم قائلا: “روسيا مستعدة لأي تطور في مسار الأحداث ، وعلى السياسيين الغربيين أن يسألوا أنفسهم: هل هم مستعدون لذلك ويدركون عواقبه؟”.