أولمرت يوجه رسالة للحكومة الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أسرائيل – حث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت امس الأربعاء الحكومة الإسرائيلية على عدم الرد عسكريا على الهجمات التي شنتها إيران مساء السبت الماضي.
وقال أولمرت في حديث لراديو الجيش “GLZ” الأربعاء: “لدينا حافز للحد أو لمنع احتمال توسع هذه الحرب، والتركيز بشكل أساسي على إعادة الرهائن إلى ديارهم وهو الذي يشكل هدفنا النهائي”.
وأضاف: “كان الهجوم الإيراني شائنا إلا أن إسرائيل تمكنت من إثبات قوتها بالتصدي لهذا الهجوم وأثبتت قوتها وقدراتها الاستعدادية وكونها ليست دولة غير مبالية أو متعجرفة”.
وتابع: “وجهنا السبت ضربة قوة لإيران بمساعدة دول حليفة لنا كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد قليل من الدول العربية بطريقة لافتة للنظر، وأعتقد أن هذا كان أحد أكثر الإنجازات العسكرية الإسرائيلية إثارة للدهشة حتى الآن”.
واستطرد: “لذلك، أعتقد أننا حققنا ما كنا بحاجة إلى تحقيقه، ليس من خلال الإجراءات الهجومية أو العقابية وهو ما سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم”، قائلا: “لسنا بحاجة للعب أدوار مصطنعة ومتعجرفة مثل “سوف نريهم، وسوف نعاقبهم وعذبناهم عذابا مهينا، فقد قدمنا عرضا قويا خلال هذا الهجوم”.
وأضاف: “إذا كان الرد الإسرائيلي بسيطا للغاية، في محاولة لتجنب المزيد من المواجهة مع الإيرانيين، أعتقد أننا سنحقق عكس نيتنا، وبدلا من ردع الإيرانيين، سنثبت لهم أننا كنا خائفين بالفعل من رد فعل كبير، وإذا قمنا برد مؤلم، فسنحصل على جولة أخرى من ضرباتهم وضرباتنا المضادة وهو بالضبط ما نريد تجنبه”.
وختم في المقابلة قائلا: “اعتقد غانتس وايزينكوت مخطئان بخصوص الرد على إيران، فإذا ما كان الرد الاسرائيلي بمستوى متدن فإنه سيعكس ضعفا واذا كان مبالغا به فسيتطلب الدخول بجولة جديدة من المواجهة مع ايران”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يوجه رسالة إلى تل أبيب: فتح القدس قريب
أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بتصريحات مهمة حول التطورات في سوريا، خلال حفل توزيع شهادات الدورة العشرين لمدرسة السياسة والقيادة التابعة للحزب.
وأشار بهتشلي٬ في تصريحه الذي تباعه موقع تركيا الان٬ إلى التحديات الأمنية على الحدود التركية والتطورات في سوريا، حيث قال: “يخبرنا التاريخ أن دمشق هي المحطة الأولى للقدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضًا. وإذا فُتحت دمشق، فإن فتح القدس قريب”.
انتقاد النظام السوري ودعوة للمحاسبة الدولية
تطرق بهتشلي إلى الجرائم الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد، مسلطًا الضوء على ما يحدث في سجن صيدنايا، واصفًا الوضع هناك بأنه “كارثة إنسانية تهز الضمير”.
وطالب بمحاسبة الأسد في محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال:”يجب أن يُحاسب هذا السفاح على أفعاله. حكم الأسد الذي دام 54 عامًا انتهى”.
وحدة سوريا واستعداد تركيا لدعم المرحلة الانتقالية
أكد بهتشلي أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، مضيفًا أن الأشهر القادمة ستشهد فترة انتقالية. وأكد استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم لضمان انتقال سوريا إلى الديمقراطية، قائلًا: “دخلت سوريا مرحلة سياسية جديدة، وسنسهم في دعم هذه المرحلة بما يحقق استقرار المنطقة”.
التنظيمات الإرهابية في سوريا
شدد بهتشلي على ضرورة إنهاء وجود تنظيم PKK الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه المنظمة أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية، ومؤكدًا أن تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي بتهديد أمنها القومي.
وحدة الصف كضمانة للأمن
دعا بهتشلي إلى الوحدة الوطنية كوسيلة للتغلب على التحديات، مشيرًا إلى أن “الاتحاد في الصفوف سيمكننا من التغلب على المخاطر واحدة تلو الأخرى”.
واوضح باهتشلي بالقول: “نحن حزب الحركة القومية، ضمانة تركيا وشريك التحالف الجمهوري. سنبقى أوفياء لمبادئنا وملتزمين بخدمة الأمة بكل استقلالية وعدالة”.
باهتشلي ينتقد سياسات المعارضة
اقرأ أيضامستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
الأحد 22 ديسمبر 2024وجه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة لحزب الشعب الجمهوري وسياساته، واصفًا إياها بأنها مستوحاة من أيديولوجية حزب البعث. وقال:”سياسات حزب الشعب الجمهوري غير وطنية وغير أخلاقية، ومحاولة تفسيرها هي إهدار للوقت والجهد. لقد رفعت هذه السياسات راية الإفلاس السياسي، وباتت عيونها منطفئة من الحزن”.
وأشار بهتشلي إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري يمكنه الذهاب إلى موسكو لمقابلة الأسد و”إشباع شوقه للعناق معه”، في إشارة إلى انتقاده الشديد لسياسات الحزب تجاه سوريا.
دعوة لتسليم أسلحة التنظيمات الإرهابية
أكد بهتشلي على أنه لا مكان لتنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه التنظيمات أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية السورية. وأضاف:
“لن يُسمح لأي إرهابي أن يتنفس بالقرب من حدودنا. لقد انتهى صبرنا على الإرهاب. لن يتمكن الإرهابيون من التجول بحرية في أي مكان”.