حتى 9 صباحًا.. تمديد تعليق إجراءات السفر للمغادرين من مطارات دبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت طيران الإمارات تمديد تعليق إنجاز إجراءات السفر للمسافرين المغادرين من دبي حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس، بسبب التحديات التشغيلية المستمرة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وظروف الطريق. وكانت طيران الإمارات أعلنت صباح الأربعاء تعليق إنجاز إجراءات السفر للمسافرين المغادرين من دبي اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا حتى منتصف الليل.
وخاطبت العملاء قائلة: "لا تأتوا إلى المطار إذا كان لديكم حجز قبل هذا الوقت، إذ لن تتمكنوا من تسجيل الوصول".طيران الإمارات تمدد تعليق إنجاز إجراءات السفر للمغادرين من #دبي حتى صباح الغد#وام https://t.co/JMf9Ej00NJ pic.twitter.com/vrs4zfhgV8— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 17, 2024
أخبار متعلقة إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب الأحوال الجويةجوتيريش يبحث مع وزير الخارجية الأردني جهود وقف العدوان على غزةتوقع تأخيروأفادت الناقلة بأنه يمكن للعملاء المتأثرين بإلغاء الرحلات الاتصال بوكيل الحجز الخاص بهم، أو إرسال رسالة مباشرة إلى الناقلة، أو زيارة موقع emirat.es/support للحصول على المساعدة في إعادة الحجز. وأوضحت أن المسافرين الذين يصلون إلى دبي وهم بانتظار رحلات أخرى (ترانزيت) سيجري استكمال إجراءات سفرهم كالمعتاد، لكن يجب توقع تأخير في كل من المغادرة والوصول.#مطارات_دبي تطالب المسافرين بعدم التوجه للمطار إلا في حالات الضرورة وطيران الإمارات تعلق إجراءات السفر بسبب سوء #الأحوال_الجوية
للتفاصيل | https://t.co/YBJvu1AuiJ#دبي | #دبي_الآن | #اليوم pic.twitter.com/sQo8hCVjBr— صحيفة اليوم (@alyaum) April 17, 2024
جداول الرحلات المحدثةونصحت المسافرين بالاطلاع على جداول الرحلات المحدثة على موقع طيران الإمارات [emirat.es/flightstatus] للتأكد من مواعيد رحلاتهم الجديدة.
وأكدت أن فرقها تعمل جاهدة لاستعادة العمليات المجدولة، بالإضافة إلى توفير أماكن إقامة آمنة ووسائل راحة أخرى للعملاء المتأثرين في المطار.
كما أكدت أن اهتمامها الأساسي هو سلامة عملائها وطاقمها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وام دبي الإمارات العربية المتحدة طيران الإمارات سوء الأحوال الجوية سوء الأحوال الجوية في الإمارات عاصفة الإمارات طیران الإمارات إجراءات السفر
إقرأ أيضاً:
"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.
البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.
لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.
صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.
وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.
تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.
نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.
لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.
توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.
أب مكلوم
فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".
وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".
كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.
وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".
النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.