الأونروا تقول إن بعض موظفيها ومحتجزين آخرين في غزة تعرضوا لسوء المعاملة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
جنيف – أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.
وقالت الأونروا في تقرير نشر يوم الثلاثاء إن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، “تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين” والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.
وقالت الوكالة إن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأجبروا على التعري، من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة.
وقالت “الأونروا قدمت احتجاجات رسمية إلى السلطات الإسرائيلية بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية”. وأضافت “لم تتلق الأونروا أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتصرف وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي، وإن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والأدوية والملابس المناسبة. ولم يرد الجيش أو مصلحة السجون الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق على المزاعم الواردة في تقرير الأونروا.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل عندما سُئل عن التقرير يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق” وستضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق كامل في هذه الادعاءات ومحاسبة مرتكبيها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل ترفض الكشف عن معلومات عن عدد الأشخاص من غزة الذين اعتقلتهم خلال الأشهر الستة الماضية أو أماكن احتجازهم.
ووثقت الأونروا إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح 1506 معتقلين من غزة من بينهم 43 طفلا و84 امرأة عبر معبر كرم أبو سالم حتى الرابع من أبريل نيسان.
وذكرت الأونروا أن المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا إلى “التحقير والإهانة، مثل إجبارهم على التصرف كالحيوانات أو التبول عليهم، وإجبارهم على سماع موسيقى صاخبة وضوضاء، والحرمان من الماء والطعام والنوم ودورات المياه، والحرمان من الحق في الصلاة والتقييد بالأصفاد لفترات طويلة مما تسببت في جروح مفتوحة وإصابات نتيجة الاحتكاك”.
وقالت الأونروا “تم تهديد المعتقلين بالاحتجاز لفترات طويلة، وإصابة أو قتل أفراد عائلاتهم إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة”.
وأضافت “في معظم حوادث الاعتقال المبلغ عنها، أجبر الجيش الإسرائيلي الذكور، بما في ذلك الأطفال، على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية. كما وثقت الأونروا مناسبة واحدة على الأقل حيث أُجبر الذكور الذين لجأوا إلى إحدى منشآت الأونروا على خلع ملابسهم تماما وتم احتجازهم وهم عراة”.
وكانت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة قد بدأت ردا على هجوم شنته حركة الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأدى القصف المتواصل منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، بحسب مسعفين فلسطينيين، ونزوح غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب: الذين ينتظرون الشكر من غزة
#سواليف
كتب المحامي #محمد_الصبيحي
من انتظر الشكر أضاع الأجر عند رب العالمين وأظهر ان ما فعله من خير ونصرة لم يكن إلا رئاء الناس .
من قال إن الملك والشعب ينتظران الشكر من أحد ؟؟! ومن قال إن الاردن يعتب اذا نسي مسؤول شقيق توجيه شكر الى الشعب الاردني ؟؟ وهل يشكر المرء على واجب نهض به بوازع الدين والعروبة والأخوة .
مقالات ذات صلة د. حمزة الشيخ حسين يكتب .. في دارة الصحفي احمد حسن الزعبي 2025/01/18أقول هذا الكلام بعد ان طلع علينا كاتب ما زال يحبو في ملعب السياسة والفكر ليصب جام غضبه على المقاومة والشعب الفلسطيني أن لم يتوجه احد القيادات بالشكر للأردن على دعمه لغزة فتدحرجت كلماته المسمومة عبر مواقع التواصل كما تتدحرج كتلة نفايات من حافة الوادي الى محطة التنقية .
لم يدرك ذلك الجاهل بالسياسة، أن دعم الاردن لتمسك أهل غزة بالارض ورفض التهجير انما هو حماية للاردن من سيناريو كان سينفذ في الضفة الغربية لو نجح في غزة .
ولم يدرك التحرك الدولي المبكر لجلالة الملك والذي ساهم بدعم من أصدقاء واشقاء في افشال مخططات الصهاينة لترحيل سكان غزة الى سيناء والى شتات في العالم ، انما هو ايضا صمود للأردن وشعب الاردن في وجه نوايا خبيثة تضمرها عصابة اليمين الاسرائيلي ضدنا .
إذا كان ثمة شكر فإن ألسنة الصامدين المعذبين قد نطقت به من احشاء القلوب، وإذا كان ثمة شكر واجب فهو علينا ان نشكر الشعب الفلسطيني البطل في غزة والضفة لصمودهم وتشبثهم بالارض وافشال مخططات التهجير .
إقرأ التاريخ لألفي سنة مضت لتكتشف أن الصراع يحتدم دائما على ارض فلسطين وأن شعب الضفة الشرقية لنهر الاردن كانوا السند والمدد والظهر الاستراتيجي على مر التاريخ .
وافهم ايها السياسي المتكاتب أن جلالة الملك أدرك المؤامرة جيدا ومبكرا ولم يكن متفرجا ولا مغامرا بسفينة في بحر متلاطم الأمواج وأن ما قدمه وشعبه انما هو حماية للاردن أولا وللشعب الفلسطيني البطل ثانيا ، فعل ننتظر الشكر ؟؟.
لم نشهد متانة التلاحم الاردني الفلسطيني بأبهى صورها مثلما شهدناها أيام حرب غزة فشباب حي الطفايلة المتطوعين كانوا أول من وصل الى غزة بعد الخدمات الطبية الملكية والصندوق الخيري الهاشمي وسار على نهجهم شباب في معان والسلط والكرك واربد يجمعون ما تيسر ويرسلون ولا ينتظرون أجرا ولا شكورا، فتأتي كلمات جاهل لتحاول زرع الفتنة الجاهلية ؟؟ ألا تبت يدا كل من يحاول زرع الفتنة بين اخوة الدم والخبز ، وكل من يحاول النتقاص من شموخ الملك والشعب الاردني .