بوابة الوفد:
2025-02-23@13:48:34 GMT

علامات تؤكد تدهور البصر

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

كشف بحث جديد أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية جزئيا عن طريق الحد من الإشارات المرتبطة بالتوتر في الدماغ.
ولتقييم الآليات الكامنة وراء الفوائد النفسية والحماية من أمراض القلب بعد ممارسة النشاط البدني، حلل فريق طبيب القلب، أحمد توكل، من مركز أبحاث تصوير القلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام، السجلات الطبية لـ 50359 مشاركا.


وخضعت مجموعة فرعية من 774 مشاركا لاختبارات تصوير الدماغ وقياسات نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.

وكشف البحث عن إصابة 12.9% من المشاركين بأمراض القلب والأوعية الدموية، على مدار متابعة متوسطة مدتها 10 سنوات. وتبين أن المشاركين، الذين استوفوا توصيات النشاط البدني، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 23٪ مقارنة بأولئك الذين لم يستوفوا هذه التوصيات.

ووجد الباحثون أن فائدة التمارين الرياضية على القلب والأوعية الدموية كانت أكبر لدى المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب الموجود مسبقا.
وشهد الأشخاص، الذين لديهم مستويات أعلى من النشاط البدني، انخفاضا ملحوظا في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.

الجدير بالذكر أن الانخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر كان نتيجة المكاسب الوظيفية في قشرة الفص الجبهي (الجزء الذي يشارك في الوظيفة التنفيذية)، حيث يتم تقييد مراكز التوتر في الدماغ.

علاوة على ذلك، فإن الانخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر يفسر جزئيا فائدة النشاط البدني للقلب والأوعية الدموية.

وهناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لإثبات العلاقة السببية.

نشر البحث في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

وفي هذا الإطار ليس سرا أن ممارسة الرياضة هي المفتاح للبقاء بصحة جيدة. وبالإضافة إلى تحسين مزاجك وخفض التوتر، فإن النشاط البدني يمكن أن يقيك من خطر الإصابة بحالات معينة على المدى الطويل.
وقام فريق من الباحثين من جامعة سيدني بمتابعة 30 ألف شخص يعانون من زيادة الوزن على مدار ثماني سنوات. وكان ما يقارب 3000 من المشاركين يعانون أيضا من مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدوا أن ممارسة التمارين الرياضية في نهاية اليوم تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61%.

وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة Diabetes Care، بيانات 29836 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، لمعرفة كيف يؤثر توقيت النشاط البدني على النتائج الصحية.
 

وركز الباحثون على الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، حيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، لأنهم "أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والوفاة المبكرة"، وفقا للدكتور أنجيلو ساباغ، عالم وظائف الأعضاء والمحاضر في كلية الطب بجامعة سيدني.
وأضاف: "ممارسة الرياضة ليست بأي حال من الأحوال الحل الوحيد لأزمة السمنة، ولكن هذا البحث يشير إلى أن الذين يمكنهم التخطيط لنشاطهم في أوقات معينة من اليوم قد يعوضون بشكل أفضل بعض هذه المخاطر الصحية".

وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على الوقت الذي يميلون فيه إلى الحركة من اليوم:

وتمت مراقبة تمارينهم على مدار 24 ساعة يوميا بواسطة الأجهزة التي يتم ارتداؤها على المعصم.

وباستخدام بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية والسجلات الوطنية في اسكتلندا، تمكن الباحثون من متابعة المسارات الصحية للمشاركين لمدة ثماني سنوات تقريبا.

يرتبط تدهور البصر بالتقدم في السن في أغلب الأحيان، ولكن الحالة قد تتفاقم بسبب عوامل أخرى، مثل مرض السكري والسمنة والوراثة.
وأوضحت طبيبة العيون، جوزي فورتي، أن التدهور يمكن أن يكون نتيجة لطول النظر الشيخوخي، وهي حالة شائعة في العين تتمثل في الفقدان التدريجي للقدرة على التركيز على الأشياء القريبة.

وقالت: "التغييرات والتأثيرات الدقيقة المتعلقة برؤيتنا غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد. ولكن مثل العديد من الحالات، إذا لم تتم معالجة هذه التغييرات، فإنها غالبا ما تتفاقم".

وفيما يلي العلامات الرئيسية لتراجع البصر:

- إبعاد الكتاب عن العيون للقراءة بوضوح.

- تكبير حجم الخط على الهاتف المحمول.

- الحاجة إلى إضاءة أكثر سطوعا لقراءة شيء ما.

المعاناة من رؤية ضبابية.

- التحديق في الأشياء بغاية التركيز عليها.

- الإصابة بإجهاد العين أو الصداع بعد القراءة.

- طلب استعارة نظارات الناس لقراءة الأشياء.

- الخلط بين الملح والفلفل.

وإذا بدأت تشعر بهذه العلامات، فقد حان الوقت لاستشارة طبيب العيون الخاص بك.

وتحذر عيادة Mayo Clinic من أنه إذا واجهت أيا مما يلي، فيجب عليك طلب العناية الطبية الفورية:

- فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة.

- رؤية ضبابية أو غير واضحة بشكل مفاجئ.

- رؤية ومضات من الضوء أو بقع سوداء أو هالات حول الأضواء.

- الرؤية المزدوجة.

وفي هذا السياق ووجد الباحثون أن الرمش زاد من قوة إشارات الإدخال البصرية عن طريق تعديل شدة الضوء الساقط على شبكية العين.

ويقول يانغ: "بدلا من إضعاف المعالجة البصرية كما يُفترض عادة، فإن الرمش يعزز الحساسية".

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الرمش يساعد في إعادة تنسيق المعلومات المرئية.

يذكر أن الرمش يعد ردّة فعل طبيعية لحماية العين، ويساعد في ترطيب مقدمة مقلة العين، وحماية العين من الضوء الساطع والغبار وغير ذلك من

وبشكل عام، يرمش الشخص العادي من 10 إلى 12 مرة في الدقيقة، وتتراوح الفترة الفاصلة بين رمش كلا العينين بين 2 و10 ثوان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوعية الدموية الحساسية الساقط الضوء الرمش النوبات القلبية السمنة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

10 علامات تشير إلى معاناتك من اضطراب القلق.. تعرف عليها

يعاني بعض الأشخاص من القلق، الذي يكون أحيانا جزءًا من حياتهم اليومية، وفي الغالب يصفونه برد فعل طبيعي حال شعورهم بالتوتر من أمر أو موقف ما، ويمكن إدراك ذلك بسهولة عبر ظهور بعض العلامات عليهم تشير إلى أنهم يعانون من اضطراب القلق، وفقًا للموقع الطبي «health.ucdavis.edu».

ما هو اضطراب القلق؟

اضطراب القلق هو الشعور بالخوف أو عدم الارتياح، وربما يكون ذلك رد فعل طبيعي لشعورك بالتوتر، فيمكنك التعامل مع ذلك الموقف بحكمة، حتى لا يتسبب لك في الوقوع في الكثير من المشاكل.

قد يسبب القلق العديد من العلامات التي يسهل تمييزها حال ظهورها على أحد الأشخاص، ففي أغلب الأحيان يشعر الأشخاص بالقلق المفرط أو يصعب عليهم النوم والتركيز، وفيما يلي بعض العلامات الشائعة للقلق على النحو التالي:

مشاكل النوم عدم القدرة على البقاء هادئا وساكنا برودة اليدين أو القدمين أو التعرق أو الوخز صعوبة في التنفس عن المعدل الطبيعي زيادة معدل ضربات القلب جفاف الفم الدوخة أو الشعور بالضعف عدم التوقف عن التفكير في مشكلة غير قادر على التركيز الخوف الشديد من الأشياء أو الأماكن

من جانبه أشار الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب النفسي لمحاولة حل المشكلة مبكرًا قبل تفاقمها.

وتابع استشاري الصحة النفسية، أن من الأمور التي قد تسبب شعور الشخص باضطراب القلق، هي تنشئة الطفل، ليخرج شخصا غير قادرا على مواجهة أعباء الحياة، بسبب كثرة التدليل أو الخواف من ارتكاب الأخطاء، فذلك من شأنه أن يشعر الشخص دومًا بالقلق، ويرغب في مساعدة الأخرين له من أجل إنجاز مهامه لأنه يخاف من عدم قدرته على ذلك.

مقالات مشابهة

  • المشى 2200 خطوة يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • بحث بريطانى: المشى 2200 خطوة يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • نقص بالصفائح الدموية.. الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
  • 10 علامات تشير إلى معاناتك من اضطراب القلق.. تعرف عليها
  • خمس دقائق من التمارين تساعد في السيطرة على عوامل الخرف
  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • مشروبات الدايت خطر على الأوعية الدموية
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح