السياحة تُلزم المنشآت الفندقية ومراكز الغوص بالبحر الأحمر بالحصول على شهادة "التحول الأخضر"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية في وزارة السياحة والآثار محمد عامر، أهمية قرار إلزام المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية بمحافظة البحر الأحمر بالحصول على شهادة تطبيق اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة البيئة.. مشيرا إلى أن التحول الأخضر في القطاع السياحي يأتي توافقا مع المواصفات العالمية.
وأوضح محمد عامر- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن التحول الأخضر يساعد في أعمال الترويج للسياحة المصرية بصورة أفضل ويساهم في توفير الطاقة والمياه، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن هذا الأمر يعطي الفنادق المصرية أفضلية بأنها متوافقة بيئيا، وتطبق معايير الاستدامة والمعايير الخضراء.
وقال إن التحول الأخضر يساهم بشكل كبير في تقليل تكلفة تشغيل الفنادق؛ لأنه يساهم في تخفيض الاستهلاك من الكهرباء والمياه.. مضيفا أن السائحين أصبحوا يفضلون الفنادق التي تطبق معايير الاستدامة والمعايير الخضراء في المنشآت الفندقية، والتي تعد مميزات إضافية للمنشأة السياحية.
وكان وزير السياحة والأثار أحمد عيسى، قد أصدر قرارا وزاريا بأن تلتزم كافة المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية الموجودة في محافظة البحر الأحمر (كمرحلة ثانية)، بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة وفقا لمفهوم السياحة المستدامة.
ويأتي قرار إلزام المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية بمحافظة البحر الأحمر بالحصول على شهادة تطبيق اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة البيئة في ضوء جهود وزارة السياحة والآثار نحو تحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع صديق للبيئة، وفي إطار تحسين التجربة السياحية في مصر، والذي يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، وتنفيذا لدور الوزارة كرقيب ومنظم ومرخص للصناعة، بجانب دورها كصانع للسياسات الخاصة بالصناعة، والتأكد من تلقي السائح لما وعد به من تجربة سياحية متميزة.
كما يأتي تماشيا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر 2030 للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة وضرورة مراعاة معايير الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
حديقة خضراء بها مئات من الأشجار والأزهار، مغمورة تحت الماء على عمق يصل إلى 8 أمتار تقريبًا، هذا ما عُرفت به «Green Lake» أو الحديقة الغارقة في النمسا، التي تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها موجودة في الحقيقة ويمكن الاستمتاع بجولة مختلفة بداخلها تجمع بين الغوص والمشي في آن واحد.
أين توجد الحديقة الغارقة؟تجمع الحديقة الغارقة في النمسا بين الغوص والاستمتاع بالمناظر الخلابة للأشجار والزهور في آن واحد، وتوجد هذه الحديقة على وجه التحديد عند سفح جبال الألب Hochschwab، التي يمكن الاستمتاع برؤيتها وبجولة مختلفة داخلها بحسب صحيفة «ذا ديلي» البريطانية.
ما سبب وجود هذه الحديقة في الأعماق؟يبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، كيف وصلت هذه الحديقة الخضراء إلى الأعماق، وذلك راجع إلى قرب هذه الحديقة من الجبال الجليدية والماء في آن واحد، وعند تتراكم الثلوج في الشتاء على الجبال في تلك المنطقة، يصل ارتفاع الماء إلى 30 قدمًا في فصلي الربيع والصيف، ليؤدي ذلك إلى إذابة الثلج والجليد تدريجيًا لتتحول إلى ماء وتغمر مقاعد الحديقة والأشجار وكل شيء موجود بها، لدرجة أنه يمكن الغوص بها، باعتبارها بيئة مختلفة ومميزة للغواصين.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستمتاع بهذا المنظر الخلاب المميز، في الفترة ما بين شهر أغسطس وحتى أبريل من كل عام، وذلك نتيجة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية في الجبال، من أجل الاستمتاع برحلة مذهلة تحت الأعماق، التي تبدو مذهلة لمحبي الغوص والاستمتاع بالطبيعة في نفس الوقت، وتم تداول الكثير من الصور لهذه الحديقة الغارقة في النمسا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.