بن غفير يتحدث عن هزيمة و”نصر يبتعد” وجنون أصاب قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
دعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار #بن_غفير ، إلى حل #كابينيت_الحرب الإسرائيلي في ظل فشله في إدارة الحرب على قطاع #غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع “حزب الله”.
وقال بن غفير في منشور على حسابه في منصة “إكس” علق فيه على “صور الآلاف وهم يستحمون على شاطئ البحر في قطاع غزة”، وعلى ما اعتبر أنه تصعيد من قبل حزب الله “الذي يرى أن كابينيت #الهزيمة لا يرد الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية”.
وقال بن غفير إن “حزب الله” يرصد عجز كابينيت الحرب عن “الرد على #هجوم مئات #الصواريخ من #إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضد إسرائيل. الأمر الذي كلفنا اليوم إصابات في صفوف المقاتلين”.
مقالات ذات صلة صورة على شاطئ دير البلح في يوم حار تغضب الاحتلال / شاهد 2024/04/18وأضاف “حان الوقت لتفكيك كابينيت الهزيمة وإيقاف سياسة الاحتواء والتعقل وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جن جنونه. طالما استمرت السياسة الحالية لكابينيت الهزيمة، فإن النصر المطلق سيصبح بعيد المنال أكثر فأكثر”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” قد كشفت مساء أمس الثلاثاء، أن بن غفير جعل من “تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى” هدفا رسميا لوزارته لعام 2024، واتخاذ تدابير تكنولوجية لشرطة الاحتلال في الحرم القدسي.
وأشارت “كان 11” إلى أن من بين الأهداف الرسمية التي حددتها وزارة الأمن القومي لنفسها عام 2024 الجاري، “تعزيز الحوكمة في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وتوفير الحقوق الأساسية ومنع التمييز والعنصرية فيه”.
ويقصد بن غفير في التمييز والعنصرية “التمييز” المزعوم ضد اليهود، وذلك في ظل الوضع القائم الذي يمنح حرية العبادة حصرا للمسلمين في الحرم القدسي.
كما أعلن بن غفير أمس الثلاثاء، تشكيل وحدة خاصة ضمن قوات شرطة إسرائيل لملاحقة ناشطي اليسار الإسرائيلي والمتضامنين الدوليين مع الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، والذين وصفهم بـ “الفوضويين”.
وجاء قرار بن غفير بعد عقوبات فرضتها دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مستوطنين نتيجة تنفيذهم أنشطة إرهابية استهدفت فلسطينيين في الضفة. والهدف المعلن لعمل الوحدة الخاصة هو “تحديد مكان الناشطين الذين (حسب قول بن غفير) يتسببون في الإضرار بالاستقرار الأمني في المنطقة”.
وتستهدف هذه الوحدة كذلك “الأجانب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم مباشرة إلى الضفة الغربية، والسياح الذين يأتون تحت ستار الزيارة، ولكنهم يصلون إلى أماكن الاحتكاك في الضفة، والمواطنين الإسرائيليين الذين يواجهون الجنود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير كابينيت الحرب غزة الهزيمة هجوم الصواريخ إيران بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.