أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية مساء يوم الأربعاء، عزمها على تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

إسرائيل تقترح على الأمم المتحدة تفكيك وكالة "الأونروا"

وقال وزير الخارجية أحمد عطاف خلال جلسة لمجلس الأمن حول التحديات التي تواجه "الأونروا": "بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن الجزائر تُعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار لصالح الأونروا".

وأضاف أن "المساهمة تُضاف إلى ما سبق وأن بادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية، فيما نعتبره واجبا حقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".

وتابع: "هذه الوكالة الأممية صارت محل هجوم سافر واستهداف مُشين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني الذي لم يتردد في قصف أزيد من 160 مركزا تابعا لها، وفي استباحة دماء العاملين والمرتبطين بها، واختلاق وتسويق الذرائع الواهية والحُجج الباطلة لتجفيف مصادر تمويلها وإنهاء وجودها".

وأكد عطاف أن "الأونروا تُستهدف أولا لأنها تعكس ميزات اللاجئ الفلسطيني الذي خصته منظمتنا الأممية بوكالة مُتفردة تعنى بشؤونه دونا عن غيره من بقية اللاجئين عبر العالم"، لافتا إلى أن "الأونروا تُستهدف ثانيا لأنها ترتبط تمام الارتباط بقرار الجمعية العامة رقم 194 وما تلاه من قرارات ولوائح كرّست حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، العودة إلى ديارهم، والعودة إلى أراضيهم، والعودة إلى وطن لهم".

واعتبر وزير الخارجية الجزائري أن "الأونروا تُستهدف ثالثا كجزء لا يتجزأ من المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغ المشروع الوطني الفلسطيني من محتواه، وهدم أركان ومقومات الدولة الفلسطينية".

وشدد عطاف على أن "الأونروا" أثبتت أهميتها البالغة ودورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن "عودة اللاجئين حق أصيل ومتأصل لا يُمكن أن يسقط بالتقادم أو المساومة أو الإنكار".

وجاء في أحدث تقرير لوكالة "الأونروا" صدر يوم الثلاثاء، أن 178 موظفا من الوكالة قُتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة لتعرض 163 منشأة تابعة "للأونروا" لأضرار، مع بقاء تسعة مراكز للرعاية الصحية عاملة في القطاع من أصل 24 مركزا تابعا للوكالة.

وشنت إسرائيل حملة ضد وكالة "الأونروا" ساعية إلى تفكيكها واستبدالها بهيئات بديلة، بعد اتهام 12 موظفا من الوكالة، بالمشاركة في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.

وتعتبر الأونروا أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، حيث كان يعمل لديها 13 ألف موظف في وقت اندلاع الحرب، 3000 منهم ما زالوا يقومون بعملهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء الضفة الغربية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.

وبالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، تعد الوكالة جهة توظيف رئيسية في غزة، حيث توفر التعليم والخدمات الطبية الأساسية في ظل انهيار الرعاية الصحية في القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

نجاح إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي بقيمة 333 مليون دولار لشركة «أسياد للنقل البحري» في بورصة مسقط

عواصم - الوكالات

أعلنت اليوم إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي إف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» بقيمة 333 مليون دولار، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في النقل البحري العميق ومزود الخدمات البحرية المتنوعة، في بورصة مسقط.

وقد شهد الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» عرض 20% من إجمالي رأسمالها المُصدر، عبر بيع 1,041,748,856 سهمًا من الأسهم الحالية بسعر 123 بيسة للسهم، مما يعكس قيمة سوقية تبلغ 641 مليون ريال عماني (1.7 مليار دولار أمريكي).

بدأت الشركة التداول اليوم تحت رمز السهم ASCO.

وفي هذا السياق، صرّح كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي إف چي هيرميس: "يواصل الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» على بورصة مسقط شراكتنا مع سلطنة عمان، ونحن فخورون بكوننا البنك الأكثر نشاطًا والشريك الرئيسي لبرنامج خصخصة الطروحات الأولية للصندوق العماني للاستثمار/ أوكيو، حيث نجحنا في إتمام 3 من بين 5 طروحات أولية حتى الآن (منذ إدراج شركة أبراج للطاقة)."

تأسست «أسياد للنقل البحري» عام 2003، وهي من كبرى الشركات العالمية في قطاع النقل البحري، حيث تقدم حلول شحن وخدمات بحرية متكاملة عبر أسطول مكون من 89 سفينة متعددة الأغراض تصل إلى أكثر من 60 دولة، ما يربط بين الموانئ العُمانية والعالمية، ويوفر حلول شحن موثوقة تناسب مختلف القطاعات الصناعية. وتعد الشركة مملوكة بالكامل لمجموعة «أسياد»، حيث تستفيد من البنية التحتية المتطورة والموارد المشتركة للمجموعة لتقديم خدمات شحن متكاملة لعملائها حول العالم. كما أن تكاملها مع الموانئ الاقتصادية والمناطق الحرة التابعة للمجموعة يعزز من كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير، مما يسهم في تقليل فترات الانتظار في الموانئ، وتعزيز قدرتها التنافسية، وتحقيق نمو مستدام في الأسواق الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • «الدار للاستثمار العقاري» تصدر صكوكاً خضراء بقيمة 500 مليون دولار
  • السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
  • بقيمة 131 مليون دولار.. الرئيس السيسي يوافق على قرض من بنك التنمية الأفريقي
  • نجاح إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي بقيمة 333 مليون دولار لشركة «أسياد للنقل البحري» في بورصة مسقط
  • هيرميس تنجح فى إتمام صفقة الطرح العام الأولي بقيمة 333 مليون دولار لأسياد للنقل البحري ببورصة مسقط