الأونروا: مئات الفلسطينيين في غزة مصابين باضطرابات نفسية وعصبية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، إن شمال غزة يعاني من سوء التغذية لدى الأطفال، مما قد يتسبب في الوفاة، أو إعاقات جسدية تلازم أصحابها مدى الحياة.
وأضاف عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، أنه تم تدمير مناطق عديدة من غزة، وأصبحت غير قابلة للحياة، حيث تم تدمير الجامعات والصرف الصحي والمياه، متابعا: منطقة شمال غزة تعاني من سوء التغذية.
وأشار إلى أن نسبة سوء التغذية بين الأطفال في غزة وصلت إلى 28%، منوها بأن مئات الفلسطينيين مصابين باضطرابات نفسية وعصبية، جراء ما حدث من إلقاء قنابل وصواريخ.
ولفت إلى أننا وجدنا صاروخ يزن 500 طن لم ينفجر في إحدى الأماكن في قطاع غزة، منوها بأن عدد الشاحنات في تزايد ولكنها غير كافية.
شهدت محافظة شمال سيناء، دخول اعداد من المسافرين والجرحى، وأوضحت بيانات حركة المعبر أنه يجري استقبال اعداد من المسافرين، و44 جريحا ومريضا مع مرافقيهم ومصريين وأجانب عائدين من غزة.
وأوضحت إحصائيات حركة السفر عبر بوابة معبر رفح خلال الساعات الماضية انه وصل للجانب المصري قادما من غزة 746 فردا، بينهم 513 من القادمين من غزة لمصر، و9 جرحى، 34 مريضا يرافقهم 123، و02 من مؤسسة اغاثية من اندونيسيا، و10 تابعين لمؤسسة Map، و02 الجسر الفلسطيني الامريكي، 01 من منظمة يو كي ميد، و01 أطباء بلا حدود، و07 من مؤسسة فجر، و05 وفد الأمم المتحدة، و04 وفد كادس، و35 إماراتيا.
كما وصل من مصر إلي غزة عن طريق معبر رفح 131 فردا، بينهم 4 فلسطينيين و 1 وفاة، و44 إماراتي، 59 وفد من الأمم المتحدة ، و23 وفد رحمة الإغاثي.
وايضا شهد معبر رفح بين مصر وغزة دخول اعداد من الشاحنات المحملة بالمساعدات والتي سيرها الهلال الأحمر المصري ويجري دخولها تباعا.
واستقبل مطار العريش الجوي بشمال سيناء خلال الساعات الماضية طائرة مساعدات لغزة قادمة من الإمارات تنقل شحنه من المساعدات الغذائية والاغاثية.
وأشارت بيانات حركة استقبال طائرات المساعدات والوفود لغزة انه تم منذ 12 أكتوبر الماضي الماضي وصول 750 طائرة حملت أكثر من 17 ألف طن، بينها 610 طائرة نقلت مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، و140 طائرة نقلت وفود رسمية وشخصيات هامة من كل دول العالم بينهم من عبر إلى غزة وآخرين تفقدوا واطلعوا علي مسار نقل المساعدات عبر معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري للجانب الفلسطيني.
ويتسلم الهلال الأحمر المصري شحنات المساعدات، ويعيد نقلها تباعا لغزة علي شاحنات، عن طريق معبر رفح ويتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.
والدول التى وصلت منها الطائرات هى الجزائر والنمسا والبحرين وبلجيكا وبولندا والبرازيل وبريطانيا وكولومبيا والدنمارك وإنجلترا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليونان والهند وإندونيسيا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن وكازاخستان وكينيا والكويت وليبيا وماليزيا والمغرب ونيروبى والنرويج وعمان وباكستان وقطر ورومانيا وروسيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وسويسرا وهولندا وتونس وتركيا وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وأمريكا وفنزويلا والمملكة العربية السعودية وكينيا والأرجنتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأونروا شمال غزة فلسطين بوابة الوفد معبر رفح من غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.