قال الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام للمراسلة، أحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إن من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشطين شهرياً المليار مستخدم في غضون عام في ظل انتشاره "كالنار في الهشيم".

وأسس دوروف شركة تلغرام، ومقرها دبي.

وقد ولد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى (في.

كيه) للتواصل الاجتماعي والتي باعها.
وقال دوروف، الذي يملك شركة تلغرام بالكامل، للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير على منصة إكس "من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهرياً في غضون عام".

وأضاف "تلغرام ينتشر كالنار في الهشيم".
وقال دوروف، الذي تقدر فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم نشط حالياً، يجب أن يظل "منصة محايدة" وليس "لاعباً في الوضع الجيوسياسي".

وقال إنه اختار الإمارات لأنها "دولة محايدة" تريد أن تكون صديقة للجميع ولا تنحاز إلى أي من القوى العظمى، وبالتالي شعر أنها أفضل مكان "لمنصة محايدة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«السندات العالمية» تستقطب 600 مليار دولار خلال 2024

حسونة الطيب (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «داو جونز» الصناعي يتراجع للأسبوع الثالث على التوالي استطلاع: المستهلكون في ألمانيا يعتزمون تقليص نفقاتهم العام المقبل

استقبلت صناديق السندات العالمية ما يزيد على 600 مليار دولار خلال العام الجاري، بالمقارنة مع نحو 500 مليار دولار في 2021، في الوقت الذي يرى فيه المستثمرون أن بطء وتيرة التضخم ربما يشكل نقطة تحول للدخل الثابت العالمي، بحسب فاينانشيال تايمز.
وبالرهان على انخفاض أسعار الفائدة والتحول نحو سياسة مالية أكثر مرونة من قبل البنوك المركزية العالمية، ضخ المستثمرون حول العالم، أموالاً ضخمة في صناديق السندات العالمية هذا العام.
وتحققت هذه التدفقات القياسية، بصرف النظر عن حالة التذبذب التي طالت السندات خلال العام 2024، حيث ارتفعت في الصيف، قبل أن تتخلى عن مكاسبها بحلول نهاية العام، وسط مخاوف متزايدة من أن تكون وتيرة خفض أسعار الفائدة العالمية، أبطأ مما كان متوقعاً في السابق. وقلص البنك الاتحادي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 0.25% في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. 
وتعني صعوبة التعامل مع التضخم إشارة البنك لوتيرة تيسير نقدي أكثر بطئاً خلال العام المقبل، ما يؤدي للمزيد من الانخفاض في أسعار السندات الحكومية ولارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في غضون عامين. وبصرف النظر عن التدفقات القياسية في صناديق السندات على مدى العام الحالي، فإن المستثمرين قاموا بسحب نحو 6 مليارات دولار خلال أسبوع منتصف شهر ديسمبر، في أكبر عملية سحب أسبوعية منذ عامين.
بجانب الانكماش، شكل تخوف المستثمرين من الركود في أميركا، دافعاً قوياً نحو ضخ المزيد من الأموال في صناديق السندات. 
وربما لا تكون الفوائد التي اجتناها المستثمرون في البداية من السندات الحكومية، كافية لتعويض خسائر الأسعار التي تعرضوا لها خلال السنة. واتسمت أسواق ائتمان الشركات بمرونة أكثر خلال الفترة الماضية، حيث بلغت فروق الائتمان المتعلقة بسندات الشركات، أدنى مستوياتها منذ عقود في الولايات المتحدة وأوروبا. ونتج عن ذلك زيادة في إصدار السندات، مع سعي الشركات للاستفادة من سهولة توفر السيولة. 
ويؤكد بعض الخبراء، انجذاب المستثمرين الذين يخشون المخاطرة، إلى منتجات الدخل الثابت، مع تزايد تكلفة الأسهم، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية. 
ومع تراجع معدل التضخم في أرجاء البلاد المختلفة، مصحوباً ببطء وتيرة النمو، تبدو بيئة الاستثمار في السندات أكثر ملاءمة.

مقالات مشابهة

  • ليكوفيتش: تصديت لركلتي العين بـ«البيانات»!
  • مؤسس "تيليجرام": تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • «تيليجرام» يعلن تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية كجزء من العقوبات
  • بافيل دوروف: مستخدمو "تلغرام" الروس يتمتعون بحرية أكبر من نظرائهم الأوروبيين
  • المالكي:بعد سقود الأسد التهديد سيصل إلى الإمارات ومصر والسعودية
  • سناب شات.. السعودية تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استخداماً للتطبيق
  • «المركزي المصري» يمد إعفاء الأفراد من رسوم التحويلات على تطبيق «إنستا باي» لـ ثلاثة أشهر
  • "حملة دائمة للقمع".. وعيد روسي بالرد على حجب وسائلها الإعلامية
  • «السندات العالمية» تستقطب 600 مليار دولار خلال 2024
  • روسيا تتعهد بالردّ على حجب أوروبي لوسائل إعلامها