بافيل دوروف: تطبيق تلغرام سيصل إلى مليار مستخدم خلال عام
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام للمراسلة، أحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إن من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشطين شهرياً المليار مستخدم في غضون عام في ظل انتشاره "كالنار في الهشيم".
وأسس دوروف شركة تلغرام، ومقرها دبي.
وقد ولد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى (في.
وقال دوروف، الذي يملك شركة تلغرام بالكامل، للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير على منصة إكس "من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهرياً في غضون عام".
وأضاف "تلغرام ينتشر كالنار في الهشيم".
وقال دوروف، الذي تقدر فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم نشط حالياً، يجب أن يظل "منصة محايدة" وليس "لاعباً في الوضع الجيوسياسي".
وقال إنه اختار الإمارات لأنها "دولة محايدة" تريد أن تكون صديقة للجميع ولا تنحاز إلى أي من القوى العظمى، وبالتالي شعر أنها أفضل مكان "لمنصة محايدة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
عمرو عبيد (القاهرة)
يتألق النجم المصري محمد صلاح منذ بداية الموسم مع فريقه، ليفربول، ويتصدر وحده قائمتي الهدافين والصُنّاع، بالمشاركة في إجمالي 20 هدفاً خلال 17 مباراة، في مختلف البطولات، ولم يغب «ملك الريدز» عن أي مباراة للفريق حتى الآن، وفي عُمر تجاوز الـ32 عاماً، وبأداء متميز مؤثر جداً، يظهر التزام صلاح بالمحافظة على لياقته البدنية والذهنية، داخل وخارج الملعب، وهو ما ترك أثره الإيجابي القوي على الأداء الذي يقدمه في هذه السن، ليؤكد صلاح أنه «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات.
ولا يقتصر هذا الوضع على الموسم الحالي فقط، إذ أن متوسط مشاركات النجم المصري مع «الريدز» خلال المواسم الماضي، يبلغ 50 مباراة/ الموسم، وبالطبع تجاوز هذا الرقم في مواسم عدة، كان أبرزها خطوات البداية، 2017/2018 و2018/2019، إذ لعب في كل موسم 52 مباراة، مقابل 51 مباراة في 3 مواسم أخرى بين 2020 و2022 على التوالي، بينما كان أقل مواسمه ظهوراً في العام الماضي، الذي لعب خلاله 44 مباراة، مقابل 48 في نُسخة 2019/2020.
وبتلك المشاركات المُستمرة توالياً، بلا توقفات طويلة إلا فيما ندر، نجح «ملك الريدز» في تحطيم عشرات الأرقام القياسية الإنجليزية والأوروبية، ويحتاج هذا الأمر الاحتفاظ بالقوة البدنية التي تُمكنه من خوض تلك الأعداد الكبيرة من المباريات، في مواسم مزدحمة تزداد تلاحماً وصعوبة في كل عام، بسبب «الروزنامة» الأوروبية والعالمية، التي أسقطت عشرات النجوم بسبب الإصابات، لاسيما في الموسم الحالي.
وتشير الإحصائيات الخاصة بإصابات «الفرعون»، إلى أنه يُعد نموذجاً مثالياً للاعبي كرة القدم في الحقبة الحالية، لأن إصاباته كانت محدودة ولم تؤثر على معدلات مشاركته في مباريات ليفربول خلال 8 مواسم حتى الآن، وحتى عندما تعرض لإصابتين عضليتين في النُسخة الماضية، 2023/2024، التي شهدت خوضه العدد الأقل من المباريات طوال مسيرته مع «الريدز»، لم تكن الغيابات طويلة، إذ ابتعد عما يقرب من 7 أو 8 مباريات فقط مع الفريق الإنجليزي، خلال فترتين، امتدت الأولى لـ25 يوماً بين يناير وفبراير 2024، مقابل أسبوعين بين منتصف فبراير حتى مطلع مارس من نفس العام.
2023/2024 هو الموسم الوحيد الذي شهد مثل تلك الفترات من الغياب «المتوسط» للنجم المصري، لأنه لم يتعرض لأي إصابة طوال موسمي، 2021/2022 و2022/2023، اللذين شهدا مشاركاته في 102 مباراة، ولم يختلف الأمر كثيراً في نُسخة 2020/2021، التي شارك خلالها في 51 مباراة أيضاً، إذ أن تعرضه لـ«فيروس كورونا» لم تُبعده عن ليفربول إلا في مباراة واحدة فقط، خلال 11 يوماً من الغياب، وهو ما حدث كذلك في موسم 2019/2020، الذي تعرض خلاله لإصابتين بسيطتين في الكاحل، أبعدته عن مباراة واحدة فقط مع «الريدز»، بينما كان الغياب الأكبر من نصيب المنتخب المصري، وكان ذلك خلال فترتين لم تتجاوز أيهما الأسبوعين في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019.
موسم 2018 /2019 هو الآخر شهد غيابه عن مباراة واحدة فقط مع ليفربول، بسبب إصابة بسيطة في الرأس خلال بضعة أيام في شهر مايو، مقابل أيام معدودة للتعافي من إصابة بسيطة في الفخذ خلال أكتوبر 2018، لم تبعده عن أي مباراة للفريق الإنجليزي، وحتى إصابته الشهيرة في الكتف، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017/2018، تعافى منها سريعاً ولم تؤثر بالطبع على مشاركاته مع ليفربول، لأنها أتت خلال فترة العطلة الصيفية.