أخبارنا:
2025-11-16@15:06:53 GMT

حشرة القراد قد تُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

حشرة القراد قد تُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة

قد تتسبب حشرة القراد، التي تنتشر في المسطحات الخضراء خلال فصلي الربيع والصيف، في الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الدماغ المنقول بالقراد وداء لايم.

حشرة القراد عادة ما تختبئ في الرقبة والإبطين والذراعين وثنية الركبة
وأوضحت الدكتورة كريستينا هوبر أن حشرة القراد الصغيرة قد تنقل فيروس التهاب الدماغ المحمول بالقراد إلى البشر متسببة في الإصابة بما يعرف بالتهاب الدماغ المنقول بالقراد (Tick-borne Encephalitis)، والذي يصيب السحايا والدماغ والحبل الشوكي.


أعراض الالتهاب

وأضافت اختصاصية طب العدوى والطب الاستوائي الألمانية أن أعراض هذا الالتهاب تتمثل في الحمى والصداع وآلام الأطراف والغثيان والحساسية للضوء والتشنجات واضطرابات البلع والكلام ومظاهر الشلل بالذراعين والساقين.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن التهاب الدماغ المنقول بالقراد قد تترتب عليه عواقب وخيمة تتمثل في الضعف الدائم في المهارات الحركية.


طرق الوقاية

وللوقاية من التهاب الدماغ المنقول بالقراد، يمكن تلقي اللقاح الخاص به مع بداية فصل الربيع.

ويتألف التحصين الأساسي من 3 جرعات، حيث يتم تلقي الجرعة الثانية بعد 28 يوماً من الجرعة الأولى، بينما يتم تلقي الجرعة الثالثة بعد حوالي 5 إلى 12 شهراً، وذلك اعتماداً على اللقاح.


داء لايم

وأضافت الدكتورة هوبر أن حشرة القراد قد تتسبب أيضاً في الإصابة بما يعرف "بداء لايم" (Lyme disease)، وهو مرض بكتيري تسببه بكتيريا "البوريليا".
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالمرض من خلال ظهور بقعة حمراء آخذة في الاتساع ومصحوبة بحكة بعد مرور عدة أيام من التعرض للدغة حشرة القراد، مع المعاناة من حمى وصداع وآلام بالأطراف وطفح جلدي واضطرابات الكلام وتشنجات.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب بواسطة المضادات الحيوية لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على داء لايم والمتمثلة في شلل عضلات الوجه وتلف الأعصاب، مع العلم بأنه لا يوجد لقاح ضد داء لايم.


الوقاية من اللدغات
وللوقاية من لدغات حشرة القراد الخطيرة، أوصت الدكتورة أورسولا زيلبيرج بارتداء ملابس طويلة عند الذهاب إلى المسطحات الخضراء، مع مراعاة فحص الجسم جيداً من حيث وجود حشرة القراد بعد العودة إلى المنزل.
وأضافت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن حشرة القراد عادة ما تختبئ في الرقبة والإبطين والذراعين وثنية الركبة. وفي حالة العثور على حشرة القراد، فإنه ينبغي إزالتها على وجه السرعة بواسطة ملقاط.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حشرة القراد

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة: ما الذي يجعل مشجعي كرة القدم أكثر تعصبا؟

سلطت دراسة حديثة الضوء على التغيرات العصبية التي تطرأ على أدمغة مشجعي كرة القدم أثناء مشاهدتهم مباريات فرقهم المفضلة، مما قد يفسر تعصبهم الشديد وبعض سلوكياتهم المتباينة أثناء التشجيع.

وكشف باحثون من تشيلي أن مناطق معينة في الدماغ تنشط أثناء مشاهدة المشجعين لمباريات فرقهم المفضلة، مما يثير سلوكيات ومشاعر إيجابية أو سلبية.

وتعد التعصب في تشجيع فرق كرة القدم ظاهرة عالمية، ويبدي المشجعون سلوكيات مختلفة من المشاهدة العادية إلى الانخراط العاطفي الشديد.

ويمر الأنصار بطيف واسع من المشاعر خلال المباريات، فمثلا يشجعون عند تسجيل الأهداف ويغضبون إذا وقعت أخطاء تحكيمية.

ولكشف ما يحدث بالتفصيل، استخدم باحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 61 مشجعا بالغا من الذكور، يناصرون فريقين متنافسين تاريخيا.

وقاس الباحثون في دراستهم المنشورة بمجلة "راديولوجي" التابعة لجمعية الأشعة في أميركا اللاتينية، مستوى التعصب الرياضي باستخدام مقياس خاص يقيم الشعور بالانتماء والميل للعنف.

وشاهد المشاركون 63 تسجيلا لأهداف من مباريات فرقهم المفضلة، وأخرى للفرق المنافسة والمحايدة.

وقارن الباحثون بين استجابات الدماغ عند مشاهدة المشاركين فرقهم وهي تسجل أمام خصم تاريخي، وعندما يسجل المنافس ضدهم.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة فرانشيسكو زامورانو، عالم الأحياء بجامعة "سان سيباستيان" في تشيلي، إن "المنافسة تعيد تشكيل توازن تقييم الدماغ والتحكم خلال ثوان"، مشيرا إلى تغيرات فسيولوجية عند تسجيل أو تلقي الأهداف.

وأضاف: "في حالة الانتصار المهم تتضخم دوائر المكافأة في الدماغ مقارنة بالانتصارات غير التنافسية، بينما تظهر القشرة الحزامية، التي تلعب دورا مهما في التحكم المعرفي، تثبيطا مفارقا عند الهزيمة".

ويشير هذا الثتبيط، وفقا للباحثين، إلى محاولة الدماغ كبح المشاعر أو السلوكيات المرتبطة بالهزيمة، لكنه يؤدي إلى نتائج معاكسة ويزيد من حدة الاستجابة العاطفية.

كما أظهرت الاختبارات نشاطا أقوى في نظام المكافأة عند تسجيل الفريق المفضل أمام الفريق المنافس، مقارنة بالأهداف أمام فريق آخر.

ولاحظ زامورانو أن "هذا النشاط يكون أقوى بين المشجعين شديدي التعصب، مما قد يؤدي إلى الانفعال بشكل غير متوقع أثناء المباريات".

وأكد أن "تبريد المشاعر أو الابتعاد عن محفزات التوتر يساعد على استعادة التحكم الذاتي مؤقتا".

مقالات مشابهة

  • باحث ياباني يطور تقنية لتحويل الصور الذهنية إلى نصوص
  • ما أسباب حدوث ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها؟
  • إم جي تقدم HS هايبرد+ 2026 بهذه التقنيات.. صور
  • عالِم يحوّل الصور الذهنية في أدمغة البشر إلى نصوص.. كيف ذلك؟
  • «أفضل الإصابة بسرطان الرئة عن التهاب الشعبي».. حسام موافي يحذر من مخاطر التدخين
  • طبيبة توضح العلاقة بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية
  • مبابي يغيب عن رحلة فرنسا إلى أذربيجان بسبب التهاب في الكاحل
  • دراسة مثيرة: ما الذي يجعل مشجعي كرة القدم أكثر تعصبا؟
  • احذر!.. خمس عادات نوم سيئة تسبب شيخوخة الدماغ
  • متحدث الصحة: لا توجد زيادة وبائية للأمراض التنفسية.. ونوصي بهذه الإجراءات للوقاية