مصر – دعت مصر والبحرين، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع عزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ أكثر من 6 أشهر، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

وقالت الوكالة إن الجانبين أشادا بالمستوى المتقدم للتعاون بين البلدين، وأعربا عن التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.

وأعربا عن “أطيب التمنيات لقادة الدول العربية بنجاح القمة العربية التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل”.

وأكدا على “ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاعات والصراعات، والحاجة الملحة لمعالجة الوضع المأساوي في غزة، وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية ورفض أي خطط لمزيد من العنف أو التهجير”.

ودعا الطرفان “مجلس الأمن إلى التصرف بشكل حاسم في معالجة الصراعات الإقليمية، بما في ذلك تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية”.

وشددا على “الحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة”.

والأربعاء، استقبل الرئيس المصري، ملك البحرين وعقدا جلسة مباحثات بالقاهرة، وفق بيان الرئاسة المصرية.

ويصوّت مجلس الأمن خلال الساعات القادمة على مشروع قرار بشأن نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بدلا من صفة “دولة مراقب غير عضو”.

ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة أن توافق 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15 دولة، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة سلطة النقض “الفيتو”، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

وإذا وافق المجلس، يُحال طلب العضوية إلى الجمعية العامة، ويشترط حصوله على ثلثي أصوات الجمعية المؤلفة من 193 دولة، تعترف 139 منها بدولة فلسطين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري

يعقد مجلس الأمن، خلال شهر أكتوبر الجاري، جلسات إحاطة حول ملفات فلسطين ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.

ويعقد مجلس الأمن، وفق بيان، مناقشته المفتوحة الفصلية بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، ومن المرجح أن يعقد أعضاء المجلس اجتماعات إضافية خلال الشهر، وأن يقيموا ما إذا كان يلزم اتخاذ مزيد من الإجراءات من جانب المجلس.

ويتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطة نصف السنوية في مشاورات مغلقة بشأن تقرير الأمين العام عن تنفيذ القرار 1559، ومن المرجح أيضا أن يراقب أعضاء المجلس التطورات في لبنان وإسرائيل والمنطقة عن كثب، وأن يقيموا ما إذا كان يلزم اتخاذ إجراء إضافي من جانب المجلس.

ومن المتوقع أن يتلقى المجلس إحاطة عن الحالة في السودان، عملا بالقرار 2715 المؤرخ 1 ديسمبر 2023، الذي أنهى ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان، وطلب مجلس الأمن من الأمين العام تقديم إحاطة كل 120 يومًا حول «جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار»، كما يعقد المجلس جلسة بشأن العملية السياسية والحالة الإنسانية في سوريا.

ويجدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تنتهي في 31 أكتوبر الجاري.

ويعقد مجلس الأمن إحاطته ومشاوراته الشهرية بشأن اليمن، حيث تنتهي ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

كما يعقد المجلس مشاوراته الفصلية بشأن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، وتنتهي ولاية القوة في 31 ديسمبر المقبل.

ووفق بيان مجلس الأمن، تُعقد إحاطة حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، مع التركيز على الاتحاد الإفريقي، كما يعقد المجلس جلسة إحاطة، تعقبها مشاورات، لمناقشة الحالة في الصومال، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، والتي تنتهي في 31 أكتوبر الجاري.

ويقدم المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا، الإحاطة نصف السنوية إلى المجلس حول تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لعام 2013 لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى.

ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الأمن إحاطة من الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا كارلوس رويز ماسيو حول التطورات الأخيرة في كولومبيا، وتقرير الأمين العام الأخير عن البعثة لمدة 90 يومًا.

ومن المتوقع أن يجدد مجلس الأمن نظام الجزاءات المفروضة على هايتي، الذي أنشئ بموجب القرار 2653 المؤرخ 21 أكتوبر 2022.

ويعقد المجلس جلسة إحاطة ومشاورات بشأن آخر تقرير للأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتنتهي ولاية البعثة في 15 نوفمبر القادم.

ومن المتوقع أن يعقد المجلس إحاطته الثانية لهذا العام بشأن الحالة في كوسوفو.

اقرأ أيضاًإيران تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إثر اغتيـال حسن نصر الله

اليوم.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن الأوضاع في لبنان

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • بعد إعلانه غير مرغوب فيه من تل أبيب..مجلس الأمن يدعم غوتيريش ضد إسرائيل
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • البعثة الأممية تُرحب بتعيين مجلس النواب لمحافظ المركزي ونائبه