الصفدي يبحث مع بوريل وغوتيريش حرب غزة وخفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخفض التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال مع بوريل، ولقائه غوتيرش في نيويورك، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية.
وذكر البيان الأول، أن الصفدي وبوريل، أكدا على “أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع”.
وشددا على “ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة”
وحذر الصفدي وبوريل، من “التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار”، وفق البيان.
ودعيا إلى “استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأكد الصفدي، على أن المملكة “لن تسمح لأي كان أن يحيل الأردن ساحة حرب، وستتصدى لأي خرق لأجوائها وتهديد لأمنها وسلامة مواطنيها سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران”.
وحث على ضرورة الحيلولة “دون توظيف رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيداً عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجر الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة أجندته”.
وبدوره، شدد بوريل، على دعم موقف الأردن الذي “يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة”، وفق البيان ذاته.
ولفت إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة”.
وفي لقائه مع غوتيرش، أجرى الصفدي، مباحثات موسعة ركزت على “ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها”، بحسب بيان آخر للخارجية الأردنية.
كما بحثا “التعاون القائم بين الأردن والأمم المتحدة لوقف العدوان وإدخال مساعدات كافية ومستدامة إلى جميع أنحاء القطاع”.
وشددا الطرفان، على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة”.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها الرد.
وتشنّ إسرائيل منذ أكثر من 6 أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضبط فني ادعى قدرته على التلاعب بعدادات الكهرباء وخفض الاستهلاك
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن بإدعاء صاحب الحساب بقدرته على إصلاح عدادات الكهرباء وتخفيض الاستهلاك.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط صاحب الحساب المشار إليه (كهربائى "له معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، وبحوزته (سلاح أبيض - بعض الأدوات المستخدمة فى إرتكاب نشاطه – هاتف محمول ".
وبفحصة تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى") ، وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه بقصد النصب والإحتيال على المواطنين للإستيلاء على أموالهم، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل أحالت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، نجار مسلح، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم ونجل عمه لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه خلال مشاجرة بالخانكة.
فيما حددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير 2025 المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم الثاني لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 35339 لسنة 2023 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3651 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "أحمد ع ع"، 28 سنة، نجار مسلح، ونجل عمه "عليان ش ع"، 21 سنة، نجار مسلح، ومقيمان عرب العيايدة دائرة مركز الخانكة، لأنهم في يوم 8 / 12 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجنى عليه حمدي سليمان حسان محمد عمران، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر مشادة دارت بين المتهمين والمجني عليه بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش"، وأشهر الأول سلاح أبيض (كتر)، وما أن ظفرا به حتى تكاتلا عليه ضرباً، وما أن حاول مقاومتهما حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روح المجنى عليه، محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الأول على مسرح الجريمة مشهراً سلاحه الأبيض للشد من أذره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية بجناية أخرى وهي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجلى عليه سيد سليمان حسان محمد عمران، عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه على إثر مشادة دارت بينهم بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش" وأشهر الأول سلاح أبيض (كثر)، وما أن ظفرا به علي إثر تدخله للزود عن شقيقه، حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح - الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهم من الأول على مسرح الجريمة مشهرا سلاحه الأبيض للشد من أزره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات، فأحدثا إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن بندقية خرطوش، كما حازا وأحرزا ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهما بحيازتها أو إحرازها، وحازا وأحرزا بقصد التعاطي جوهرين مخدرين "حشيش ، ميثاميفتامين" في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأيضا حازا وأحرزا سلاح أبيض (كتر) مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.