قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت قطر أنها بصدد إعادة تقييم دورها بالوساطة في المفاوضات الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشدّدة على أنها تشهد محاولات إساءة لدور الدوحة في الوساطة.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقل اجتماع بينهما، أُجري في الدوحة: "أكدنا التزامنا منذ البدء بالعمل بشكل بناء وإيجابي لجسر الهوة في المفاوضات"، مضيفاً أن الدوحة تعمل "على تقييم الوساطة، وكيفية انخراط كل الأطراف فيها".
وشدّد آل ثاني على أن الدوحة "ترى محاولات إساءة لدور قطر في الوساطة من قبل سياسيين يريدون خدمة مصالحهم"، مضيفاً: "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".
وتابع: "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة".
وأشار إلى أن "المشاورات مع وزير الخارجية التركي تناولت ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.... كما بحثت التصعيد في المنطقة وأكدنا ضرورة اللجوء للحوار".
وأردف آل ثاني: "أجرينا اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة في المنطقة بشأن التطورات الأخيرة، وأكدنا أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته ووضع حد للحرب في غزة".
وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية التركي، "سبل إنهاء الحرب بغزة وتنسيق الجهد الإنساني".
وذكر أنه يتوجّب "على المجتمع الدولي، أن يضع حدا للتصعيد الإسرائيلي... أجرينا اتصالات مكثة مع طهران وواشنطن من أجل احتواء أي تصعيد".
وأضاف: "ما نسمعه من كافة الأطراف في المنطقة أنها لا تريد أي تصعيد"، لافتاً إلى أن "أفضل طريقة لخفض التصعيد في المنطقة، هو وقف الحرب في غزة".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب
الجديد برس|
تشهد العديد من المحافظات الجنوبية، سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية، ضد “حكومة عدن ” نتيجة تردي الخدمات.
على هذا الصعيد، شهدت محافظة أبين، احتجاجات شعبية جديدة، بسبب الانقطاع المستمر، للتيار الكهربائي.
ويستمر هذا النوع من الاحتجاجات، بسبب تردي وانهيار مختلف الخدمات، وسط تجاهل من الحكومة الموالية لـ”الرياض وابوظبي.