بابا فاسيليو: مباراة القمة كانت قوية.. والزمالك محظوظ لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أشار بابا فاسيليو المدير الفني السابق لغزل المحلة والبنك الأهلي، إلى أنه تابع مباراة الأهلي والزمالك في دوري نايل.
وانتهت مباراة الأهلي والزمالك في القمة 127، بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب استاد القاهرة الدولي.
بابا فاسيليو: الأهلي لم يتعامل بشكل جيد أمام الزمالكقال بابا فاسيليو، في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا، مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية "المحور": "مباراة القمة الأخيرة كانت قوية، لقد شاهدت اللقاء وأنا أتابع الدوري المصري، على مدار 5 سنوات كنت مدربًا هناك"
وأكمل: "أتابع المباريات الكبرى، لقد شاهدت اللقاء من الناحية التكتية، الفريقان مختلفان، الأهلي بدأ اللقاء بطريقة عادية ولم يتعامل بشكل جيد لذلك أجرى كولر 3 تغييرات في بداية الشوط الثاني وتم تغيير طريقة اللعب".
وأردف: "الزمالك حاول أن يتأقلم بطرق مختلفة مع المدرب الجديد، وأعتقد أن الزمالك قد أرتقى في الأداء بشكل كبير وحصل على لاعبين جيدين مثل ماهر والسعيد، ولم يكن لهم الحظ بعد إصابة زيزو".
وذكر: "الزمالك سجل على عكس سير المباراة وفي النهاية حقق فوزًا هامًا".
بعد تصريحه الأخير.. ميدو يحذر الأهلي من رئيس مازيمبي نجم الزمالك السابق: مازيمبي "كلمة السر" في خسارة الأهلي للقمةوأتم: "من السهل أن تنتقد وأنت لا تتحمل المسؤولية، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار لمباراة مازيمبي فهناك وقت كبير للتعافي ما بين المباراتين، فالدوري الإنجليزي يلعبون كل 3 أيام مباراة في أقوى المنافسات حول العالم".
وقال: "ليس هناك أي عذر لتقديم راحة للاعبين في تلك الفترة، والمدير الفني لديه طريقته في التفكير والإدارة".
وتابع: "بالنسبة لي لدي تجربة 5 سنوات في الدوري المصري مع وادي دجلة وغزل المحلة والبنك الأهلي، وكان لدي هوية وفكر داخل النادي الذي أعمل به".
وأردف: "كنت أعمل بجد خاصة في بلد أشعر بأن التطور ما بين الأجيال الصغير ليس بأعلى المستوى وتحتاج أن تكون مدرب وأب وتساعد اللاعبين والفكرة التي يجب أن تنفذها ونجحت بذلك في الثلاث أندية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك بابا فاسيليو القمة الدوري المصري بابا فاسیلیو
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب