"تصعيد نوعي في جنوب لبنان".. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد إسرائيل يوم الأربعاء، كان أبرزها هجوم عرب العرامشة الذي تسبب بإصابة 18 شخصا بينهم 16 جنديا إسرائيليا منهم 6 بحالة حرجة.
وقال "حزب الله" في بيان: "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 17-04-2024، وفقا للتالي:".
-القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 23:30 من مساء الثلاثاء 16-04-2024 استهداف آلية عسكرية أثناء دخولها إلى موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
2- الساعة 15:40 استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق وإصابتها إصابة مباشرة.
3- الساعة 15:50 استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابة مباشرة.
-القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 07:30 استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت بصاروخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 07:50 استهداف انتشار مستحدث لجنود العدو الإسرائيلي جنوب ثكنة بيرانيت بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
3- الساعة 08:30 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
4- الساعة 08:50 استهداف الانتشار المستحدث لجنود العدو الإسرائيلي جنوب ثكنة بيرانيت للمرة الثانية بالأسلحة الصاروخية.
5- الساعة 11:30 استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وتم اصابة تجهيزاتها وتدميرها، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
6- الساعة 13:15 شن هجوم مركّب بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وإصابته إصابة مباشرة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح، كردٍ على إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية.
وفي بيان منفصل أضاف الحزب: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:05 من فجر يوم الخميس 18-4-2024، قوة للعدو الإسرائيلي اثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها بالأمس في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة واوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وأسفر الهجوم المزدوج في عرب العرامشة عن إصابة 18 شخصا بينهم 14 جنديا في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، من بينهم "ستة مقاتلين بجروح بالغة الخطورة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة، وستة آخرون بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وتم إبلاغ عائلاتهم".
ووفقا للرواية الإسرائيلية، فإن "حزب الله" أراد الرد على اغتيال قيادات ميدانية، فأطلق صاروخين مضادين للدروع استهدف أحدهما المركز الجماهيري في عرب العرامشة والآخر مركبة في البلدة الحدودية، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار غير القادرة على تمييز تهديد الصواريخ المضادة للدروع.
ومن جانبه، أعلن "حزب الله" في بيان أن هجومه يأتي "ردا على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية، مشيرا إلى أن مقاتليه قصفوا "مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وواصل "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها "مصادر نيران" و"مجموعات مسلحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة العدو الإسرائیلی فی عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
يمانيون/ صنعاء
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال كلمة له اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان فأطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” ولو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلا باجتياح كامل لبنان فالعدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية. مضيفا ان العدو الإسرائيلي يستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان. كما يحاول العدو الإسرائيلي أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. وأضاف: لقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي ومن واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
ونوه قائد الثورة إلى أنه لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جدا وخسارة للحرية والاستقلال. موضحا أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة. مضيفا أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان هي العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته ولا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة. أضاف: يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية ويفترض أن يكون التوجه في لبنان إيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستمر في استباحة سوريا وقد ثبّت العدو 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها وكل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.