محمد الباز يوجه رسالة للغاضبين من أزمة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، إن هناك غضبًا من أزمة انقطاع الكهرباء، ولكن هناك فريقان: الأول متضرر من تلك الأزمة، ولكن يقف على أرضية أن البلد في أزمة، ولا يجب أن نتأخر عنها، والفريق الثاني يرى أن هناك انهيارًا في البلد، وأنه لم يحدث شيء جيد في البلد أبدًا، ويحرض الناس ضد البلد.
أخبار متعلقة
محمد الباز ينتقد مصطفى مدبولي: «مينفعش تطلع تمنّ على الناس» (فيديو)
نقابة المهن السينمائية تنعى والد الإعلامي محمد الباز
بعد وفاة والده.
وأضاف خلال تقديم برنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر قناة «النهار»، أن الرهان هنا على المواطن المصري وحبه للبلد، واستعداده للوقوف إلى جانبها في الأزمات.
وتابع «الباز» أنه تلقى اليوم مكالمة هاتفية من مواطن يعيش في عزبة قاسم مركز تلا محافظة المنوفية، تحدث معه عن أزمة انقطاع الكهرباء، واشتكى من خوفه من تعرض مواشي البلد للسرقة بسبب انقطاع الكهرباء.
واستكمل الباز: «خلال حديثي مع هذا المواطن، وجدته يتحدث عن تصدير مصر للغاز والمازوت، رغم احتياج المحطات لها، ورددت عليه وأكدت له أن البلد لا يصدر الغاز في الوقت الحالي، وأن مصر لا تصدر المازوت للخارج، وهذا معناه أن كلام الحكومة لا يصل للمواطن».
وأشار «الباز» إلى أن هناك آخرين يستغلون أزمة الكهرباء ويريدون إشعال النار في البلد، مواصلًا: «يجب أيضًا على الحكومة أن تؤكد للمواطن أنها لا تفرق بين المواطن بالعزب والقرى والمدن، وأن تصل الخدمات للجميع بدون تمييز».
ووجه «الباز»، رسالة للغاضبين من أزمة انقطاع الكهرباء قال فيها: «من حقك تغضب لكن لازم نحافظ على بلدنا، وأنا مش هقولك الدنيا تمام وزي الفل، عندنا أزمة ولازم نقف جنب البلد».
محمد الباز انقطاع الكهرباء أزمة الكهرباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد الباز انقطاع الكهرباء أزمة الكهرباء زي النهاردة أزمة انقطاع الکهرباء محمد الباز
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
الخرطوم: التغيير
أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.
وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).
ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.
وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.
وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.
وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.
وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.
الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام