رئيس الشورى يشيد بأداء سفارة المملكة في الأردن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثنى رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تؤديه سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأردنية عمّان، من المهام والواجبات على الوجه المطلوب بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الشورى إلى السفارة، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية حاليًا على رأس وفد من المجلس، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس النواب الأردني.
وكان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، الذي رحب به والوفد المرافق.
واستمع رئيس مجلس الشورى من السفير السديري إلى شرح موجز عن السفارة وما تقدمه من خدمات متميزة.
في زيارة رسمية.. رئيس مجلس الشورى يصل إلى الأردن#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/2Y9GtKTSUS pic.twitter.com/jWoU7ulphl— صحيفة اليوم (@alyaum) April 15, 2024الوفد المرافق
رافق رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة السعودية الأردنية د. إبراهيم بن محمد القناص، وأعضاء المجلس مبارك بن خلف الدوسري، ود. هشام بن كمال الفارس، ود. عائشة بنت علي عريشي، ود. أميرة بنت أحمد الجعفري، ود. نجوى بنت عبدالكريم الغامدي، وعدد من المسؤولين في المجلس.
أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.. فرصة هطول أمطار على 3 مناطقالمرور: المخالفات المرتكبة مع بدء تطبيق التخفيض سيطبق بحقها المادة 75المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان المملكة الأردنية الهاشمية رئيس مجلس الشورى زيارة رئيس مجلس الشورى إلى الأردن رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب أهان ملك الأردن وأذله أمام الكاميرات.. قد يتسبب بانهيار المملكة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض تحولت إلى لحظة محرجة علنية، حيث أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامله المتعالي مع الملك، ما اعتُبر إهانة علنية أمام الكاميرات.
وتابعت بأن هذا المشهد أثار تساؤلات حول تداعياته داخل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية التي تواجه المملكة، من وجود ملايين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين، وأن هذا قد يدفع نحو أزمة داخلية ربما تقود لانهيار النظام الملكي.
وقال الكاتب آفي شوشان في الصحيفة، إن كل تفصيل في زيارة الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض كان مخططًا من قبل دونالد ترامب بهدف أن يظهر للعالم كيف سيعامل الملك، حيث كان الملك الحقيقي هو الذي حصل على سلطته من خلال صناديق الاقتراع وليس من حق الوراثة.
وتابع: "لا أذكر أبدا مثل هذا المشهد حيث ملك حقيقي، تحترمه أمة كاملة، ويعتبره شعبه قائدًا أعلى ويخضع له، تتم إهانته وإذلاله أمام كاميرات العالم، وخاصة أمام كاميرات شعبه الذين يشاهدون من كان يراه ملكًا، فجأة يخرج من حدود الدولة ليظهر في صورة لا تُصدق".
المملكة الأردنية التي يوجد فيها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى مليون إلى مليونين من سكان غزة، ستتعرض لتغيير ديمغرافي يهز المملكة. إلى جانب مليون لاجئ عراقي ومليون ونصف لاجئ سوري، يعاني الأردن بالفعل من العديد من المشاكل التي تهدد النظام والمملكة، كما تعلمنا في الشرق الأوسط، الذي لا يعد ضمانًا لحياة آمنة، بحسب الكاتب.
وأضاف أنه "ودون شك، فإن الإهانة التي تعرض لها الملك شاهدوها أيضًا جميع الأعداء من الداخل والمعارضة في المملكة، ومع التوجه نحو إسقاط النظام السوري، من المحتمل أن تكون المكالمات الأولى التي أجراها الملك بعد خروجه من البيت الأبيض كانت إلى رؤساء المخابرات والجيش في المملكة، داعيًا لزيادة اليقظة وتنفيذ اعتقالات استعراضية".
وأضاف أن ترامب قد ينجح في تهديده أمام المملكة الأردنية في مطالبته بقبول الغزيين، لأنه من الممكن أن يتسبب ذلك في انهيار المملكة، وربما حتى بداية حرب أهلية فيها.
وختم مقاله قائلا "إذا انهارت المملكة فعلاً، تذكروا هذه اللحظة التي أدت إلى بداية ثورة أخرى في الشرق الأوسط المجنون".