محمد رياض: اختارنا اسم عادل إمام للدورة الحالية لـ«المهرجان القومي» لأنه ابن المسرح
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
كشف الفنان محمد رياض، عن اختيار أسم الزعيم عادل للدورة ال 16 لمهرجان القومي للمسرح المصري، مشيرًا إلى أنه ابن المسرح .
أخبار متعلقة
محمد رياض يكشف تفاصيل فصله من مدرسة بسبب إعجاب الطالبات به (فيديو)
محمد رياض يكشف كواليس موافقة عادل إمام على وضع اسمه بـ «القومي للمسرح»
محمد رياض يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «الناقور»
وقال محمد رياض على هامش حفل افتتاح مهرجان القومي للمسرح المصري:«نحيي جميع صناع المسرح المصري، الذي افنوا أعمارهم للمهرجان الذي يعد أهم مهرجان مسرح في مصر، واختارنا، واختارنا أسم عادل إمام لكونه ابن المسرح، ولتقديرا لمسيرته الممتدة».
وأضاف :«في النهاية دعوني أن أشكر كل صناع المسرح، واخصص الشكر لدكتور أشرف زكي، ووزيرة الثقافة على دعمها الكبير للمهرجان، وصندوق التنمية الثقافية، ولكل أعضاء لجنة المهرجان ،وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية».
المهرجان القومي للمسرح المصري تستمر فعالياته حتى يوم 14 أغسطس، ويعد المهرجان حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل.
محمد رياض مهرجان المسرح مهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي افتتاح مهرجان المسرح المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد رياض مهرجان المسرح مهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي افتتاح مهرجان المسرح المصري زي النهاردة مهرجان القومی للمسرح المصری المهرجان القومی محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
تعتبر علاقة الفنان أحمد راتب والزعيم عادل إمام واحدة من أبرز العلاقات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المصرية. فقد جمعت بينهما صداقة قوية مليئة بالمودة والتقدير، فضلاً عن تعاون مثمر تُرجم إلى 19 عملاً فنياً ناجحاً.
بداية التعاون الفنيبدأت الشراكة الفنية بين أحمد راتب وعادل إمام بفيلم "شعبان تحت الصفر" عام 1980، حيث أظهرت الكيمياء الفريدة بينهما قدرة مميزة على جذب الجمهور. وتوالت بعدها الأعمال، مثل "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" عام 1981، و"على باب الوزير" عام 1982، و"المتسول" عام 1983، و"حتى لا يطير الدخان" عام 1984.
نجاحات متتاليةاستمرت الثنائية المميزة بأعمال تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، مثل "جزيرة الشيطان" عام 1990 و"اللعب مع الكبار" عام 1991، إضافة إلى أفلام مثل "واحدة بواحدة" و"المنسي" و"بخيت وعديلة". تلك الأفلام لم تكن مجرد تعاون فني، بل تجسيداً لعلاقة إنسانية عميقة وصداقة قوية تجمع بين النجمين.
كواليس فيلم "طيور الظلام"تحدث أحمد راتب في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كواليس اختيار شخصيته في فيلم "طيور الظلام"، الذي يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية. كشف راتب أنه كان مرشحاً في البداية لأداء دور "علي الزناتي"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً للفنان رياض الخولي.
وأشار راتب إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذي حثه على الابتعاد عن تكرار شخصية "الأخ سيف" التي قدمها في فيلم "الإرهابي"، حتى لا يتم حصره في أدوار نمطية. بدلاً من ذلك، رأى إمام أن شخصية "محسن"، صديق فتحي المقرب، ستكون الأنسب له، وهو ما حدث بالفعل.
نصيحة صنعت الفارقأثبتت نصيحة عادل إمام صحتها، حيث أصبح دور "علي الزناتي" الذي أداه رياض الخولي واحداً من أهم أدواره، مما مهد له الطريق نحو نجومية جديدة وأعمال بطولية منفردة. أما بالنسبة لأحمد راتب، فقد أضاف دور "محسن" قيمة كبيرة لمسيرته الفنية، وأكد مرة أخرى على براعته في أداء الأدوار المركبة.
تأثير الصداقة على العمللطالما شارك الثنائي أحمد راتب وعادل إمام الجمهور بكواليس أعمالهما المشتركة، حيث ظهرت ملامح الصداقة والاحترام المتبادل بينهما. هذه العلاقة الإنسانية انعكست بوضوح على الشاشة، مما أضفى على أعمالهما طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها.
إرث فني وإنسانيفي ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، التي تصادف 23 يناير، يظل الحديث عن هذه الصداقة وهذا التعاون الفني شاهداً على مرحلة مميزة في تاريخ السينما المصرية. فقد نجح الثنائي في تقديم أعمال استثنائية تحمل مزيجاً من الكوميديا والدراما، وجسدا معاً نموذجاً للصداقة الحقيقية التي تثمر نجاحات فنية وإنسانية تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.