لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كدمول مراسل العربية: لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول ، والذي بادر به مذيع الاستديو الاخ سعدالدين (انت طبعا ترتدي هذا الزي لحرارة الطقس ) ..
لم يكن ذلك مناسبا أبدا من الناحية المهنية والاخلاقية ، و هو إشارة لا يمكن التعامل معها ببساطة ، فى دلالتها وتلميحاتها من ناحية مهنية..
كما أنه لم يكن مناسبا من ناحية اخلاقية وإنسانية إرتداء كدمول وزي مليشيا الدعم السريع وأنت تتجول بين ضحايا المليشيا من اللاجئين والنازحين الذين شردتهم ذات المليشيا وهى ترتدى هذا الزي ، وهذا الملمح.
المراسل ابن البيئة يعرف طبيعتها ومناخها وكان بإمكانه التحسب لطبيعة المنطقة وإن أضطر يمكن ارتداء ملابس بألوان أخرى كما يفعل (الطوارق) أهل الصحراء..
هذا تصرف غير مناسب وتبرير غير مقنع..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مدرسة تأوي نازحين بغزة.. واختناق طلاب في بيت لحم بالغاز السام
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية عدوانها الوحشي ضد الفلسطينيين، ومع صباح اليوم الإثنين الموافق 13 يناير، أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأضاف مراسل وفا، أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس (الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.
وكانت قوات الاحتلال، قد هاجمت أمس طلبة الخضر وأطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة التربية والتعليم العالي، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة.
وأوضحت أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالب/ة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.
وعلى صعيد آخر استشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب محافظة غزة.
وأفاد مراسل وفا، باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة نتيجة قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين، التي تأوي نازحين غرب محافظة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.