في ذكراها.. آسيا داغر منتجة الملاحم التاريخية ومكتشفة كبار المخرجين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يحل اليوم الخميس 18 أبريل، ذكرى ميلاد الفنانة والمنتجة آسيا داغر، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1901، ورحلت عن عالمنا في 12 يناير عام 1986، عن عمر يناهز الـ 84 عاما.
حياة آسيا داغر
ولدت آسيا داغر، بقرية تنورين اللبنانية، وبدأت حياتها كممثلة في من خلال الفيلم القصير تحت ظلال الأرز عام 1922، وفي عام 1923 سافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها ماري وابنة شقيقتها ماري كويني، وظهرت في أول الفيلم المصري الصـامت “ليلي” عام 1927 الذي أنتجته عزيزة أمير.
أسست آسيا داغر، شركة لوتس فيلم للإنتاج والتوزيع، واستمرت في الإنتاج بعدما توقفت شركات إبراهيم لاما وبدر لاما وعزيزة أمير وبهيجة حافظ، فحصلت “داغر” على لقب عميدة المنتجين بعدما أصبحت شركتها أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائي المصري عمراً.
تزوج المخرج أحمد جلال من ابنة شقيقة آسيا داغر (لفنانة ماري كويني) وأسسا معاً استوديو جلال وتفرغ لإخراج أفلام شركته الخاصة مع زوجته.
قدمت آسيا داغر، مخرجين أصبحوا من الكبار فيما بعد، منهم: (هنري بركات، حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ)، كما قدمت عدد من النجوم، منهم: (فاتن حمامة في فيلم الهانم عام 1947، واكتشفت صباح سينمائيًا في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي في فيلم هذا جناه أبي عام 1945).
فيلم الناصر صلاح الدين
اشتهرت آسيا داغر، بإنتاج العديد من الأفلام التاريخية الملحمية، مثل: (شجرة الدر، أمير الانتقام) بالإضافة إلى فيلم الناصر صلاح الدين عام 1963 وبلغت ميزانية إنتاجه مائتي ألف جنيه، وكان ذلك أضخم ميزانية إنتاج سينمائي في ذلك الوقت.
كان من المفترض أن يتولى عز الدين ذو الفقار مهمة إخراج فيلم الناصر صلاح الدين ولكن مرضه منعه، وبعدها نصح الأخير آسيا داغر، بالاستعانة بالمخرج يوسف شاهين، وكان هذا أول تعامل لها معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم الناصر صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
حريق في كنيسة ماري جرجس بقنا
دفعت إدارة الحماية المدنية بـ قنا ، بعدد من سيارات الإطفاء، للسيطرة على حريق، اندلع في كنيسة مارى جرجس بمدينة قفط، المجاور لبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة على الحريق، قبل أن يمتد للمناطق المجاروة، بعدما ارتفعت ألسنة اللهب داخل مبنى الكنيسة.
كما انتقلت فرق من الأجهزة المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربائى عن المناطق المتضررة، تجنباً للخسائر التي قد تحدث جراء الحريق.
فيما هرع أهالى مدينة قفط إلى الكنيسة للمساعدة في إخماد النيران التي لم يعرف مصدرها حتى الآن، والتي لم ينتج عنها أي إصابات حتى الآن.
كما انتقل عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية إلى موقع الحريق، لمتابعة عمليات الإطفاء، كما دفع مرفق اسعاف قنا، بعدد من السيارات إلى موقع الحادث تحسباً لوجود أي مصابين جراء الحريق.