عادل حمودة: الجينز محرك مؤثر في السياسة والمجتمع
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الناس أجمعوا على إن «الجينز» يزيل الفوارق الطبقية بين الناس، يرتديه الغني ويرتديه الفقير فلا تعرف ثروة كل منهما، يرتديه الوزير وأستاذ الجامعة وعامل توصيل الطلبات فلا تعرف المستوي الثقافي لكل منهم، والجينز نجح في تقريب الطبقات ولو لبعض الوقت، ونجح فيما فشلت فيه كثير من القوانين الوضعية،هنا يمكن القول إن الجينز أصبح محركا مؤثرا في السياسة حتى ولو لم ننتبه إلى هذه الحقيقة.
أخبار متعلقة
عادل حمودة يكشف أسباب اعتذار ثروت عكاشة عن عضوية مجلس قيادة الثورة
كيف أنقذ ثروت عكاشة ثورة يوليو من السقوط قبل قيامها؟.. عادل حمودة يوضح
عادل حمودة: ثروت عكاشة أنشأ أول مكتب عسكرى فى سويسرا
كوريا الشمالية حظرت ارتداء الجينز
وأوضح خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن تقارير صحفية تؤكد أن كوريا الشمالية حظرت ارتداء الجينز الضيق حتى لا ينسب إليها تقليد نمط الحياة في الدول الرأسمالية، ولم يثر القرار الكثير من الدهشة والسبب أن القادة السياسيين كانوا دائما على دراية بتأثير الموضة وما ترمز إليه.
المعتقدات الدينية والأيدلوجية
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن «دجورديا بارتليت» في كتابها «الموضة والسياسة» أشارت إلى أن الموضة في حقيقتها: تعبيرا عن التيارات القومية، ولكنها لا تنجو من تأثير الرأسمالية، أليست بيوت الموضة في عواصم الغرب هي التي تأخذ العالم إلى حيث تشاء، بالطبع يمكن أن تعزز الملابس الولاء للدولة القومية بارتداء زي موحد، أو برفض الملابس التي ترى أنها تخالف المعتقدات الدينية والأيدلوجية السياسية، مثلا يرفض الإيرانيون بعد الثورة الخومينية ارتداء رباط العنق رفضا للتشبه بالغرب، وفرضت النظم الشيوعية لباسا رسميا يشبه لباس السفاري كنا نسميه في مصر بدلة الاتحاد الاشتراكي.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عادل حمودة الجينز زي النهاردة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد كان «كاريزما» ويتمتع بمهارات التوسط في النزاعات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عام 1946 اختير الشيخ زايد آل نهيان ليكون حاكما على المنطقة الشرقية من أبو ظبي ومركزها واحة العين، كان سر اختياره توافق معظم القبائل عليه لجسور الود التي يبنيها بينه وبين شيوخها، شخصية تتمتع بكاريزما، يتمتع بمهارات التوسط في النزاعات القبلية التي لا تتوقف.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قسوة الصحراء فرضت هذه النزعات، ولولا تدخله لتحولت النزعات إلى صراعات مسلحة، أشار إلى هذه الميزة التي عرفت عن الشيخ زايد، الرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسيجر.
وتابع: «سافر ثيسيجر عبر صحراء الربع الخالي وعرف الشيخ زايد عن قرب، كتب ثيسيجر: إن هذه الكفاءة منحت الشيخ زايد ثقة الجميع كان رجلا قوي البنية له لحية بنية، تمتع بوجه هادئ ذكي وعينين ثاقبتين، وكان هادئا بارعا في الحديث، وكانت سمعته طيبة بين البدو»، لافتا إلى أن كل هذه الصفات ساهمت في تجربته الأولى في الحكم، وكانت ركيزة لما هو قادم فيما بعد.