جمعية عملية البسمة المغرب تنظم حملة جراحية لفائدة المرضى المزدادون بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق بمراكش
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم
وبشراكة مع وزارة الصحة، والحماية الاجتماعية، تنظم جمعية عملية البسمة المغرب، حملة جراحية إنسانية بمستشفى الأنطاكي بمدينة مراكش، من 20 إلى 25 أبريل 2024، لفائدة المرضى المزدادون بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق.
هذا وتحتفل جمعية عملية البسمة المغرب بمرور ربع قرن عن التزامها بإعطاء ابتسامة جديدة للأطفال والشباب المزدادون بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق وتغيير حياتهم للأفضل.
هذه المرة تحط الجمعية رحالها بمدينة مراكش، وذلك من خلال تنظيم حملة جراحية إنسانية بمستشفى الأنطاكي بمدينة مراكش من 20 إلى 25 أبريل 2024.
من خلال هذه الحملة، تهدف جمعية عملية البسمة المغرب إلى إعطاء الأمل لآباء وأمهات الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه وإعادة البسمة على وجوههم، وذلك بتوفير عمليات جراحية لحوالي 90 طفلاً، بمساعدة أكثر من 90 متخصصين صحيين ومتطوعين من 14 دول مختلفة بما فيها المغرب.
وتجدر الاشارة إلى أن أغلبية المتطوعين هم متطوعين مغاربة قادمين من مختلف مدن المملكة.
كما سيتم إجراء التسجيل، الفحص والتحليلات الطبية يوم 20 أبريل، سيخضع المريض لعملية التشخيص الطبي، وعلى الفور ستتم دراسة السجلات، وستقوم لجنة خاصة بإعداد قائمة رئيسية وقائمة تكميلية من أولئك الذين سيكونون مؤهلين للخضوع لعملية جراحية في أيام 22-23-24 أبريل. سيتم تكريس يوم 25 أبريل إلى رصد ومتابعة الحالات ما بعد الجراحة لضمان تعافي المرضى بأمان, وكذلك لتتبعهم عبر مراكز الجمعية بالمغرب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
أصدر محمد الروداني، رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، بياناً ينفي فيه صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن حملة للقضاء على 3 ملايين كلب ضال في المغرب قبل تنظيم كأس العالم 2030.
وفي تصريحاته، أكد الروداني أن مثل هذه التقارير “تفتقر لأي أساس من الصحة”، مبيناً أنه لا توجد أي خطة أو حملة حكومية لإبادتها.
وأضاف أن السلطات المغربية تولي اهتماماً بالغاً بحفظ الصحة العامة والبيئة، حيث تعمل وفقاً للمعايير الدولية في التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة، وذلك عبر برامج دورية لرصد الحالة الصحية لهذه الحيوانات وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الأمراض.
وأوضح الروداني أن الجهود الحكومية تركز على إيجاد حلول مستدامة تجمع بين حماية الصحة العامة والحفاظ على حقوق الحيوان، مشيراً إلى أن التعاون مع الجهات البيطرية والمؤسسات المتخصصة يسهم في توفير الرعاية اللازمة لهذه الحيوانات دون اللجوء إلى إجراءات عنيفة.
وأكد أن هذه السياسات تأتي في إطار برامج شاملة تهدف إلى تعزيز الرفق بالحيوان وضمان سلامة المواطنين في المناطق الحضرية والريفية.
كما نبه المسؤول إلى ضرورة التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها، مبيناً أن مثل هذه التقارير قد تستخدم أحياناً لتضليل الرأي العام، خاصةً في الفترة التي تسبق فعاليات رياضية كبرى مثل كأس العالم 2030، الذي يسعى المغرب لاستضافته.
ودعا الروداني المواطنين إلى الاطمئنان إلى أن الحكومة تتابع جميع القضايا المتعلقة بالبيئة والصحة العامة بكفاءة وشفافية، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق توازن بين تطوير البنية التحتية الحضرية وحماية الكائنات الحية ضمن إطار إنساني وعلمي.