وزارة التربية والتعليم تطلق أولى فعاليات ورقة سياسات تقييم أنشطة "دوى"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أولى فعاليات ورقة سياسات تقييم أنشطة وفعاليات المبادرة الوطنية "دوى" لتمكين الجنسين.
وزير التربية والتعليم: ربط تطوير التعليم الفني بسوق العمل وزير التربية والتعليم يكرم 30 خريجًا من أوائل المدارس الفنيةونظمت أولى الفعاليات خلال الفترة من 17 إلى 30 ابريل الجاري عبر برنامج زووم وقاعات الفيديو كونفراس بالمديريات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير (الإدارة العامة لتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان)، وبالتنسيق مع الإدارات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية المستهدف مدارسها.
تفاصيل المبادرة الوطنية "دوى"وتأتي المبادرة الوطنية "دوى" برعاية السيدة الأولى انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة برئاسة المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس والجهات الشريكة على مستوى قطاعات الجمهورية، وفق الرؤية الاستراتيجية للتعليم ۲۰۳۰.
وتمثل مبادرة "دوى" إحدى صور الدعم المجتمعي لحقوق الفتاة، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته من خلال التعبير عن أفكارهن من خلال محاور المبادرة المتمثلة في التعبير والمهارات والخدمات وتحقيقا لتكافؤ الفرص التعليمية والحد من عدم المساواة بين الجنسين ومراعاة الفئات الأكثر احتياجا لضمان حصول الفتيات على فرص متساوية لتطوير مهارات التعبير عن أنفسهن والمشاركة الإيجابية، وكذلك تطوير القدرات على اتخاذ القرارات المستقبلية، مما يحفز الحوار بين الأجيال المختلفة، والتعبير عن أنفسهن بحرية وإيصال أفكارهن في مجتمعهن.
ونقل الدكتور محمد حسن عثمان مدير ادارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان تحيات واهتمام الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وترحيبه بجميع المشاركين وتأكيده الدائم علي أن الفتيات المصريات تحظى برعاية واهتمام منقطعي النظير من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ والدولة المصرية توفر لها كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما توفر لهن الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهن ورعايتهن نحو تحقيق أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030.
كما تقدم الدكتور محمد حسن بالشكر والتقدير لمسؤولى إدارات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالمديريات والإدارات التعليمية ومنسقى المدارس على تعاونهم، وجهودهم الطيبة وإيمانهم الصادق بأهمية تنمية مهارات الطفل المصري وضرورة مساهمته في بناء مجتمعه ووطنه.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع الجهات الشريكة في مبادرة "دوى" تسعى إلى تمكين الفتيات للمشاركة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن في مختلف مشروعات وبرامج الوزارة، وأن هذه الشراكة تتماشى أيضًا مع الخطة الاستراتيجية للوزارة، والتي تتمركز حول الطفل المصري كمحور للعملية التعليمية من خلال تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية، وتتضمن أولوياتها الرئيسية الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريس والحوكمة والإدارة، وكيفية دمج التطور التكنولوجي لخدمة هذه الأولويات.
كما أشار الدكتور محمد حسن إلى أن ورقة السياسات يتم تنفيذها بمشاركة "315" مسؤول من إدارات "وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان" بالمديريات والإدارات التعليمية بـ27 محافظة مستهدفة، ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والوزارات المعنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
كما تتضمن ورقة السياسات تقييم أنشطة وفعاليات المبادرة بما يضمن الوصول إلى قطاعات الجمهورية السبع وهى ( قطاع القاهرة الكبرى، والاسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد) مما يساعد علي تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال محاورها الثلاث وهى التعبير، والمهارات، والخدمات وأنشطتها المتمثلة في دوائر الحكي، وسفراء دوي، والتعلم الرقمى، وحوار الأجيال، والمسرح التفاعلي، والفعاليات المجتمعية، ومعسكر دوي وكيفية الاستمرارية في إلقاء الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن، حيث تناقش المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات محاور ثرية تشمل التوافق المجتمعي وتوفير مساحات آمنة للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين، حيث تتناول مبادرة "دوَي" جميع جوانب رفاه الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع.
وتخللت فعاليات البرنامج مناقشة تنمية مهارات وقدرات المشاركين، وتعريفهم بأهمية وأسس العمل الجماعي، وأساليب تشكيل فرق العمل، وتنمية اتجاهاتهم بما يمكنهم من تحقيق أهداف العمل، للتأكيد على الدور الثري للمدربين واعتبار مشاركتهم في المبادرة بمثابة رسالة عظيمه تهدف إلى تحقيق الأثر المرجو منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوي تمكين الجنسين التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المبادرة الوطنية التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم الفرص وحقوق الإنسان المبادرة الوطنیة التعبیر عن من خلال
إقرأ أيضاً:
اعتماد التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، عن اعتمادها التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب، وذلك في إطار سعيها لتمكين الشباب ودعمهم والارتقاء بمهاراتهم في مجالات العمل التربوي، وتحفيزهم لترك بصماتهم في قطاع التعليم الوطني.
وبينت الوزارة أن المجلس الثالث للشباب في وزارة التربية والتعليم يضم في عضويته 14 عضواً من مختلف قطاعات الوزارة، وتم اختيارهم وفق معايير مهنية كفيلة بتحقيق الهدف من المجلس، وبما يحقق أهداف مبادرة مجالس الشباب المرتبطة بدورها بمئوية الإمارات والأجندة الوطنية للشباب 2031 وتطلعات الدولة الطموحة المتعلقة بالاستثمار بالشباب لقيادة التطوير والتحديث في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.وأكد المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم حرص الوزارة على دعم الشباب والاستثمار بهم عبر تمكينهم وإتاحة المجال لهم لبلورة أفكار ومبادرات تربوية مبتكرة تشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الحكومي، موضحاً أن مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب يشكل نواة لاكتشاف المواهب الشابة في مجالات العمل التربوي الوطني.
وأضاف أن فئة الشباب تشكل مكوناً رئيسياً في بنية المنظومة التعليمية الوطنية على صعيد العاملين في مجال التربية والتعليم، وهو ما يستدعي توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل لتحقيق تطلعات دولة الإمارات في مجال التعليم، وذلك عبر تمثيلهم والاستفادة من خبراتهم، لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف أوجه العمل الحكومي، موضحاً أن تفعيل دور الشباب من خلال المجلس يعد أولوية كبيرة من أولويات الوزارة وخططها خلال المراحل المقبلة.
ويعمل مجلس الشباب على تحقيق مجموعة من الأهداف المستمدة من رؤية القيادة الرشيدة لشباب الإمارات مثل تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة في شتى المجالات وطرح المواضيع التي تهم الشباب، وكيفية استقطابهم للعمل في المجال التربوي، وتمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل وغيرها من الأهداف المتصلة بمستقبل وتطور فئة الشباب في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.