مهرجان شعري يحتفي بأعياد نيسان في حمص
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حمص-سانا
بمشاركة ثلة من أدباء وشعراء حمص وبمناسبة أعياد نيسان نظم ملتقى حمص الأدبي مهرجاناً شعرياً ضم باقة متنوعة من القصائد الشعرية والخواطر الأدبية والنثريات الوطنية والغزلية والوجدانية وسط حضور حشد من المهتمين بالشأن الثقافي ضمن المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء.
واستهل المهرجان الشاعر محمود منصور بقصيدة وطنية ” الله أكبر قد أتى الطوفان ” احتفى من خلال أبياتها بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وسقوط جبروت الكيان الغاصب أمام صمود وشجاعة الشعب الفلسطيني المناضل.
وأهدى الشاعر حبيب ناصر قصيدته “الجلاء اسمه نيسان ” إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين صنعوا بتضحياتهم صبح العروبة المشرق، كما تغنى بوجدانية “حمص” بجمال وبساطة مدينته حمص.
وتوجه الشاعر غسان دلول بقصيدة “نيسان المجد” لبلد الياسمين دمشق عز الشرق التي رفضت أن يدنس طهرها الغزاة، وأسدى للعشاق بغزليته “نصيحة” مجموعة من النصائح والحكم ليزهر الحب ويزدهر.
وخاطب الشاعر حسن مرعي بقصيدة “صفحة الشام” شام العزة التي حطمت بصلابتها عنجهية الأعداء، كما ألقى غزلية بعنوان “ليلى”.
ووجه الشاعر محمد دبدوب قصيدته “عرس البطولات” لبواسل الجيش العربي السوري وهم يسطرون بطولاتهم على صفحات المجد، وحيّا صمود ونضال الشعب الفلسطيني بقصيدة “بلى”، وجسّد بوجدانية “الكوثر” صورة من الحب الإلهي.
وخاطب الشاعر سامر الشيخ طه المقاومة في فلسطين بقصيدته ” عودة صلاح الدين ” والجيل الذي يقاوم بالحجارة الأعداء بكل شجاعة دون أن يهاب الموت، وألقى وجدانية ” مشاعر متباينة ” وتغنّى بخصال القناعة والرضا والوضوح بقصيدته ” الشعر في عرفي “.
ودعت الشاعرة بهيجة خضور في قصيدتها ” الشام عشقي” دمشق إلى أن تتيه زهواً وعزاً فلولا كفّيها ما انبثق الغيث، كما جمعت بسماتها عبر خاطرة وجدانية ” فصول حياتي” من صبح مغامر وحلم لوّنه الفجر.
وسردت الأديبة هنادي أبو هنود قصة قصيرة من الواقع جسّدت فيها معاني صمود ومقاومة الشعب السوري وشجاعة وبسالة أبطال الجيش العربي السوري الذين طهروا بتضحياتهم أرض الوطن من رجس الإرهاب.
وألقى علي سليمان محكية وطنية مجّدت إصرار الشعب السوري على التمسك بالأرض وحب الحياة والنهوض من جديد.
وطوت الشاعرة مها صبح المدى شوقاً بقصيدتها ” حنين إلى الليمون ” كما ألقت غزلية ” مصارع العشاق” فاضت بمشاعر الحب والحنين.
ورجت نهلة كدر في خاطرتها ” الأمل ” أن تتحقق العدالة ويسود السلام وتتحرر جميع الأراضي المغتصبة من براثن العدو الصهيوني.
ونثرت الشاعرة حياة عنيد عبر خاطرتها ” أمل ” مشاعر المحبة والتفاؤل بغد مشرق يملؤه الأمل، ولملمت ما تبقى من ذكرياتها عبر وجدانية نثرية عنونتها ب” الناجي الوحيد “.
واختتم المهرجان الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة وطنية ” تعاليم الجبال ” مهداة إلى سورية كاتبة التاريخ على مر العصور وكأنها لوحة فيها ألق السنين وصفوة الأعوام، ووصف بغزلية ” تراتيل لأهرامات فيروز ” صوت فيروز بأنه حرّك ببراءته عند الصباح مشاعر الجدران.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الفقه الإسلامي» هو المصدر الأساسي للتشريع.. الرئيس السوري يوقّع على مسودة «الإعلان الدستوري»
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، “مسودة الإعلان الدستوري من اللجنة المكلفة بصياغته”.
وبحسب وكالة سانا، “وفقا لمسودة الإعلان الدستوري السوري، تم تحديد المدة الانتقالية بـ5 سنوات”، مشيرا إلى أن “الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع”.
وأكدت المسودة، “الحفاظ على اسم الدولة (الجمهورية العربية السورية) ودين رئيسها (الإسلام) دون تغيير، وأن يستمد الإعلان مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا”.
وأضافت مسودة الإعلان الدستوري السوري “منح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي إعلان حالة الطوارئ، وحصر السلطة التنفيذية بيد الرئيس خلال الفترة الانتقالية”.
وحسب مسودة الإعلان، فإن “الدولة ملتزمة بالحفاظ على وحدة الأرض والشعب من خلال إدارة التنوع وحفظ حقوق المواطنين، مع وجود باب خاص بالحقوق والحريات”.
وقال عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري “عبد الحميد العواك”:
– عملنا على إعادة النظام السياسي إلى سكة دستورية حقيقية وأوصينا بتقديم دستور دائم.
– اخترنا نظاماً سياسياً يعتمد الفصل التام بين السلطات وهذا النظام السياسي المقترح في مسودة الإعلان الدستوري يساعد على إدارة المرحلة الانتقالية.
– لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية.
– سيتم تشكيل هيئات عدة من بينها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة دستورية عليا ستكون معنية بدستورية القوانين.
– في الدساتير السابقة كان النص يخدم “النظام البائد”، واليوم عمل السلطات جميعاً مراقب من قبل الشعب.
فيما قالت عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الدكتورة “ريعان كحيلان”: الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا.
وكان كلف الرئيس “الشرع”، أخيرا، لجنة مكونة من 7 أعضاء، بينهم سيدتان، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري”، وتتكون اللجنة من كل من “عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلكي، وأحمد قربي، وبهية ماركني”.
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 15:37