وكالة أنباء الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع تلفزيون “بريكس”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اتفاقية تعاون إعلامي وتبادل إخباري مع تلفزيون بريكس، الشبكة الدولية التي تضم وسائل الإعلام الشريكة في دول مجموعة بريكس.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، وسعادة جانا تولستيكوفا المدير التنفيذى لتلفزيون بريكس، وذلك خلال لقاء جرى عبر الاتصال المرئي عن بعد.
وبموجب الاتفاقية، يتبادل الطرفان الأخبار اليومية باللغات والصور والفيديوهات لغرض الاستخدام والتوزيع على المنصات الخاصة بالجهتين وشركائهما حول العالم إضافة إلى استخدام هذه المواد في نشراتهما الإخبارية وتوزيعها على وسائل الإعلام المختلفة الخاصة بهما.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي، أهمية توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة إعلامية كبيرة مثل تلفزيون بريكس الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز التقارب الحضاري والثقافي بين دولة الإمارات ودول مجموعة بريكس .
وقال سعادته إن هذه الاتفاقية من شأنها كذلك أن تساهم في ترسيخ استراتيجية دولة الإمارات وحرصها على التعددية في دعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم خاصة بعد انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس.
من جانبها أكدت سعادة جانا تولستيكوفا، حرص تلفزيون بريكس على تعزيز التعاون الإعلامي مع وكالة أنباء الإمارات بهدف الاستفادة من النشاط الاقتصادي والتنموي والإنساني لدولة الإمارات على الساحة الدولية كونها مركزا محوريا في صناعة القرار العالمي.
وأعربت عن ترحيب تلفزيون بريكس بالمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام للمساهمة في دفع الجهود الدولية ودعم التوجهات العالمية والمشاركة في صناعة نموذج استثنائي من التعاون الإعلامي العالمي قادر على دفع مسيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم من أجل مستقبل مشرق لجميع الشعوب والمجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
روسيا – أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحول الجذري في تجارة روسيا مع دول “بريكس”، لافتا إلى أن 90% من تبادلات روسيا معها تمت بالروبل وعملات المجموعة عام 2024.
وجاء تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة حصرية مع صحيفة “غلوبو” البرازيلية، حيث تم التطرق لأولويات روسيا خلال رئاسة البرازيل لمجموعة “بريكس” لعام 2025، مع التركيز على تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وإصلاح النظام المالي العالمي.
تعزيز التسويات بالعملات المحلية
أكد لافروف أن دول “بريكس” تعمل على تقليل الاعتماد على العملات الغربية في المدفوعات البينية، مشيرا إلى أن 90% من التبادلات التجارية بين روسيا ودول المجموعة تمت بالروبل والعملات الصديقة في 2024.
وقال: “لا يمكن قبول استخدام العملات الاحتياطية كسلاح في الصراعات الجيوسياسية، أو تعطيل المدفوعات لأسباب سياسية”.
وأوضح أن المجموعة تعمل على تطوير آليات دفع مستقلة، بما في ذلك: نظام مقاصة عابر للحدود، ومنصة استثمارية جديدة، وشركة إعادة تأمين مشتركة.
ولفت إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى خلق الظروف المواتية لزيادة حجم التجارة والاستثمار بين دول مجموعة “بريكس”.
عملة بريكس الموحدة
وردا على سؤال حول إمكانية إصدار عملة موحدة للمجموعة، أشار لافروف إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انتقال مجموعة “بريكس” إلى عملة موحدة، وقال: “نركز حاليا على تعزيز استخدام العملات الوطنية وإنشاء بنية تحتية للدفع للتسويات العابرة للحدود بين دول مجموعة (بريكس)”.
وأشار إلى أن عملية التخلي عن الدولار أصبحت واحدة من الاتجاهات الرئيسية في تطور الاقتصاد العالمي، وهذا مرتبط بانعدام الثقة في الآليات المالية الدولية التي يسيطر عليها الغرب.
وذكر لافروف أن مجموعة “بريكس” منذ تأسيسها في 2006، توسعت بشكل ملحوظ، وتعد المجموعة اليوم مركزا لتنسيق مصالح الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، مؤكدا التزامها بمبادئ: المساواة بين الدول الأعضاء، والاحترام المتبادل، وتوازن مصالح جميع المشاركين.
وكشف أن المجموعة تستقطب المزيد من الدول الراغبة في الانضمام، حيث تمت دعوة “إندونيسيا” خلال الرئاسة الروسية عام 2024، كما انضم 9 دول أخرى كشركاء.
كما أكد لافروف أن بريكس لا تسعى لـ”أن تحل محل أحد”، بل تهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لتعزيز قدراتها ومعالجة التحديات الاقتصادية والتنموية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات البرازيل لرئاسة المجموعة هذا العام، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعزيزا للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار التكنولوجي بين أعضاء “بريكس”.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT