بحث التعاون مع الشركات الإسبانية..الحقيل: نهضة عقارية وسكنية غير مسبوقة في المملكة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مدريد- واس
التقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، في العاصمة الإسبانية مدريد، عددًا من الرؤساء التنفيذين لكبرى الشركات الإسبانية، لبحث فرص التعاون في مجالات تطوير البنية التحتية للمدن والتشييد والبناء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الهندسية، وذلك خلال اليوم الثاني لزيارته الرسمية لمملكة إسبانيا التي استمرت 3 أيام.
وبحث الوزير الحقيل مع الرئيس التنفيذي لشركة “TYPSA” بابلو بوینو، فرص التعاون في مجالات حلول البنية التحتية والمباني والطاقة المتجددة والبيئة والمدن، حيث تم استعراض فرص تفعيل نهج الاقتصاد الدائري في الأبنية والبنية التحتية وإنشاء منصات إدارة الأصول وتطوير حلول هندسة القيمة الجديدة.
واجتمع معاليه مع الرئيس التنفيذي لشركة “Indra” خوسيه فينسنت ـ الشركة الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الهندسية والاستشارات ـ ، حيث ناقش اللقاء فرص التعاون في مجال التحول الرقمي للشؤون البلدية وتعزيز الابتكار لرفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، مستعرضًا الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات البلدية والإسكان والبنى التحتية للمدن.
كما التقى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مع رئيس الاتحاد الوطني للبناء والتشييد بيدرو فيرنانديز ألن، لمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وعرض أبرز توجهات رؤية المملكة 2030 لقطاع الإسكان والفرص الاستثمارية في القطاع السكني بالمملكة، مشيرًا إلى حجم الاستثمارات الإسبانية في المملكة والتي بلغت أكثر من 3 مليارات دولار، من بينها 40 % في القطاع العقاري.
إنجازات كبيرة
وأشار الحقيل إلى أن المملكة تشهد طفرة على مستوى منظومة الإسكان والأنشطة العقارية، حيث تمكنت خلال الخمس سنوات الماضية من توفير حلول سكنية استفادت منها 1.5 مليون أسرة، وضخ نحو نصف مليون منتج سكني وإطلاق عدد من الضواحي السكنية الكبرى، مؤكدًا أن المملكة تعمل على مواصلة تعزيز المعروض العقاري السكني عبر ضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية حتى عام 2025، والوصول إلى قرابة مليون وحدة سكنية حتى عام 2030. ونوه معاليه بالنهضة التي يشهدها قطاع الأنشطة العقارية في المملكة والتي ساهمت في رفع جاذبيته للاستثمارات المحلية والدولية ونموه بشكل غير مسبوق، حيث بلغت مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي 12.2 %، فيما بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء 11.3 % حتى الربع الثالث من عام 2023؛ كما أن القطاع يرتبط بأكثر من 120 صناعة اقتصادية. من جهة ثانية رعى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أمس الأربعاء انطلاق أعمال ملتقى الأعمال السعودي الإسباني، والذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية وغرفة إسبانيا ممثلاً بمجلس الأعمال السعودية الإسباني المشترك، وذلك بحضور أكثر من 100 شركة من الجانبين، حيث سلط الضوء على مجالات التعاون في مجالات تقنيات البناء والمدن الذكية والتخطيط الحضري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التعاون فی
إقرأ أيضاً:
التبادل المعرفي الإماراتي يبحث مسارات التعاون مع البرازيل
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في البرازيل، مسارات تعزيز التعاون الثنائي في العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي خاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
وضم وفد حكومة الإمارات، عبدالله لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وصالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، وإستير دويك وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوفد لقاء مع كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، وريكاردو ليفاندوفسكي وزير العدل، وكلاوديو كاسترو حاكم ريو دي جانيرو، وكايو بايس سكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، وجرى خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي فريق المدرسة الوطنية للإدارة العامة "ENAP"، وهي مؤسسة برازيلية رئيسية لتدريب وتطوير الموظفين في مختلف مستويات الحكومة، تأسست بهدف تعزيز فعالية وكفاءة الإدارة العامة في البرازيل، وتعزيز الحوكمة الجيدة وتقديم الخدمات العامة بشكل أفضل.
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع 49 مسؤولاً حكومياً، و12 اجتماعاً، وزيارة المكتبة الملكية البرتغالية، وهي مؤسسة ثقافية في ريو دي جانيرو، تأسست في 1837، وتُعد واحدة من أهم مجموعات الأدب البرتغالي خارج البرتغال.
وتركز الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات والبرازيل التي وقعها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وروي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في 3 مجالات للتعاون، تشمل، بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.
وشهد التعاون منذ توقيع الاتفاقية عقد 170 اجتماعاً، وبناء قدرات 58 منتسباً في مجالات العمل الحكومي، من خلال أكثر من ألف ساعة عمل، فيما يتمتع البلدان بشراكات متميزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي، والقطاع الاقتصادي، ويتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.