للأعمال الإنسانية قيمة عظيمة في عالم يموج بالحروب والاضطرابات وأزمات اقتصادية؛ تشكل في أحداثها مهددات خطيرة للعديد من الدول والشعوب، وانعكاسات سلبية عميقة على التنمية واقتصادات الكثير من الدول. من هنا تتجلى الأبعاد الإنسانية ومنطلقاتها الخيرة؛ كمظلة أمان ورافعة لاستمرارية الحياة والعيش لمئات الملايين من البشر في أنحاء المعمورة الذين يواجهون تداعيات مأساوية للحروب والكوارث الطبيعية، وما أبشع وأخطر ما يشهده عالم اليوم من أزمات طاحنة.
على خارطة العمل الإنساني، تقدم المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- نموذجًا ناصعًا للبذل الخالص، بمواقف مشرّفة واستجابة رائدة في سرعتها وتكاملها، من خلال الجهود المؤسسية لذراعها الإنساني” مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بتقديم مختلف أشكال الدعم، والوقوف بجانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز.
بأرقام موثقة ومتزايدة، استطاع المركز- منذ تدشينه- تنفيذ أكثر من 2.829 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 98 دولة بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، تشمل أهم القطاعات الحيوية؛ كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة، فبات “أيقونة” مضيئة، تجلى صداها في التقدير الدولي لمملكة الإنسانية خلال المؤتمر الدولي للسودان في باريس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
“التواصل المعرفي” يشارك في فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار في دورته السنوية الـ21 في مدينة سوتشي جنوب روسيا، من خلال ممثله الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، الذي شارك في فعاليات المنتدى مع العديد من الباحثين والسياسيين والمسؤولين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب وزراء روس، وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والممثل الخاص للرئيس الروسي بشأن التعاون المالي والاقتصادي مع دول مجموعة بريكس ماكسيم أوريشكين، والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
واختتم المنتدى فعالياته بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أجاب عن سؤال طرحة ممثل المركز في هذا الاجتماع حول المرحلة الانتقالية التي يمر بها النظام العالمي.