صحيفة البلاد:
2025-02-19@20:07:35 GMT

روبوتات لنسيان الأحزان وآلام الفقد

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

روبوتات لنسيان الأحزان وآلام الفقد

البلاد ـ وكالات
كشفت شركات البرمجيات النقاب مؤخراً عن نوع جديد من روبوتات الإنترنت، أطلقوا عليها اسم «بوتات الأحزان». وروبوتات الإنترنت أو «البوتات» هي برمجيات وتطبيقات تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء وظائف متنوعة.
وتعتمد فكرة «بوتات الأحزان» على تخليق نموذج افتراضي من الموتى؛ بحيث يستطيع المستخدم التواصل مع هذا النموذج، بل والتحدث معه كوسيلة لتسكين الأحزان والتغلب على آلام الفقد.

وتعتمد هذه البرمجيات على المخزون المتاح من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، والتسجيلات الصوتية والتدوينات على مواقع التواصل، التي تركها المتوفى قبل رحيله عن الحياة؛ من أجل محاكاة شخصيته أمام أقربائه وأحبائه.ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية، أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من مئة عام؛ لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية؛ للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: روبوتات

إقرأ أيضاً:

ميزة “عدم الإعجاب” على إنستغرام تُشعل الجدل: هل تعيد التنمر الإلكتروني؟

فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025

المستقلة/- أثارت شركة “إنستغرام” جدلاً واسعاً بعد اختبارها لميزة جديدة في قسم التعليقات، تتضمن زر “عدم الإعجاب” أو “التصويت السلبي” المجهول.

وعلى الرغم من أن المنصة لم تعلن رسميًا عن إطلاق الميزة، إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا ظهور سهم متجه للأسفل بجوار زر الإعجاب (القلب) في التعليقات، ما أدى إلى موجة من الانتقادات والمخاوف.

ردود أفعال غاضبة: عودة للتنمر الإلكتروني؟
لاقى الزر الجديد انتقادات شديدة من قبل المستخدمين الذين عبروا عن قلقهم من تأثيره السلبي على الصحة العقلية، خاصة بين الشباب. وعلق أحدهم قائلًا: “هل يعيدون التنمر؟”، بينما رأى آخرون أن الميزة قد تزيد من السلبية والتوتر بين رواد المنصة.

مخاوف من تأثيرات نفسية خطيرة
أعرب العديد من المستخدمين عن خشيتهم من أن تؤدي الميزة إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية، إذ كتب أحدهم: “الأمراض النفسية ستزداد، هذه ليست فكرة جيدة”. فيما أشار آخر إلى أن “إضافة عدم الإعجاب ستزيد من تدهور الصحة العقلية، خاصة لدى المراهقين”.

هل يسعى إنستغرام لتعزيز التفاعل أم زيادة الجدل؟
يرى بعض النقاد أن خطوة إنستغرام تأتي لتعزيز التفاعل على المنصة، لكنها قد تؤدي إلى نشر المزيد من السلبية والكراهية. وكتب أحد المستخدمين: “إنشاء طريقة أخرى لنشر السلبية من أجل زيادة التفاعل هو أمر ممل للغاية”.

هل يُطرح الزر رسميًا؟
حتى الآن، لم يُعلن عن إطلاق الميزة بشكل رسمي، ويبدو أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، إذ لم يُظهر الزر عدادًا لعدد “عدم الإعجاب” أسفل التعليقات.

بين مؤيد ومعارض: مستقبل الميزة على المحك
تتباين الآراء حول الزر الجديد بين مؤيد يرى فيه وسيلة للتعبير عن الرأي بحرية، ومعارض يخشى من عودة ظاهرة التنمر الإلكتروني. يبقى السؤال: هل يستمع إنستغرام لمخاوف المستخدمين ويعيد النظر في الميزة، أم يمضي قدمًا في إطلاقها رسميًا؟

مقالات مشابهة

  • المعهد المصرفي المصري يطلق تطبيق "مهارات +" لتعزيز التعلم الإلكتروني
  • المعهد المصرفي يطلق تطبيقا جديدا لتعزيز تجربة التعلم الإلكتروني
  • "تحدي الفراشة" المميت على تيك توك يودي بحياة مراهق
  • نيجيريا تحيل 4 صينيين إلى «الفيدرالية العليا» بتهم الإرهاب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة كتابة الإنترنت؟
  • يناقشها مسلسل ظلم المصطبة.. 5 خطوات لنسيان شخص تحبه حال زواجه
  • محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات التدريب العملي على البرمجيات
  • 5 ركائز لتأمين التسوق الإلكتروني في الإمارات
  • ميزة “عدم الإعجاب” على إنستغرام تُشعل الجدل: هل تعيد التنمر الإلكتروني؟
  • قمة الاتحاد الإفريقي تناقش قضايا محورية وتعتمد التعويضات للأفارقة