ماجديبورج (ألمانيا) -(رويترز) – شارك الآلاف في احتجاجات مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أمس الجمعة واليوم السبت أثناء مؤتمر عقده الحزب لاختيار مرشحيه لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة العام المقبل. ولوح المتظاهرون خارج مقر انعقاد مؤتمر الحزب في مدينة ماجديبورج بلافتات كتب عليها شعارات مثل “قفوا معا ضد كراهية اليمين” أو “اخرجوا أيها النازيون”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب، الذي ينفي كونه نازيا، يحظى بشعبية لدى الناخبين في حدود 22 بالمئة ويأتي بعد المحافظين المعارضين. ويقول محللون إنه يستغل مخاوف الناخبين إزاء الركود والهجرة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر. وفاز حزب البديل من أجل ألمانيا الشهر الماضي في انتخابات لاختيار رئيس بلدية وذلك للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يفوز في انتخابات ستجري لاحقا في ثلاث ولايات بشرق البلاد. وأثار تنامي قوته مخاوف جهاز المخابرات الداخلية من التطرف. وقالت زعيمة الحزب أليس فايدل لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليوم السبت “أدركت ألمانيا أن اليمين هو المستقبل… الأصوات تتعالى”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على حكومة اليمين بسبب أدائها المشوّه وتقسيمها للدولة

في الوقت الذي يزعم فيه الاحتلال أنه يسعى لتغيير البيئة الخارجية المحيطة به من خلال شعار الشرق الأوسط الجديد، فإنه يعاني داخلياً من سياسات "الحكومة المشوّهة"، التي تحتقر القانون، وتركز مساعيها للحصول على المزيد من السلطة الحكومية والصلاحيات.

أوريئيل لين الكاتب في صحيفة "معاريف"، لم يتردد في الاعتراف بأن "2024 هو عام الفشل الأكبر في قيادة الائتلاف الحكومي اليميني، بالتزامن مع ما تخوضه الدولة من صراع وجودي، وجد ترجمته في الحرب على غزة ولبنان، وهي أطول حروب الاحتلال، ويصل سلاح الجو لكل أنحاء المنطقة، لكن كل هذا تم تحقيقه بثمن دامٍ باهظ، عبر مقتل المئات من الجنود، وآلاف الأرامل والأيتام، وإصابة الآلاف بجروح لن تشفى قريباً، مع أن هذا الانتصار لن يكتمل دون إطلاق سراح المختطفين".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بالتزامن مع ما يحققه الجيش لحماية الدولة من الأعداء المحيطين بها، فإن التحالف الحكومي يسعى جاهداً بحزم وجرأة أكبر لتحويل النظام السياسي للدولة إلى مغامرة غير محسوبة العواقب، تهدف لتعميق الانقسام بين الإسرائيليين، وسط حالة من التعالي تسود أوساط الائتلاف، وبالتالي فلم يعد التهديد خارج حدود الدولة، بل بات التهديد هنا، في داخلنا، من خلال ائتلاف يميني، تمتلكه روح ضالّة، ويعمل على تقسيم الدولة".

وأشار أنه "قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، دعا كبار المسؤولين في الدولة لوقف الانقلاب القانوني، مع أن وثائق حماس السرية التي كشفتها استخبارات الاحتلال خلال اجتياح غزة أكدت أن أحد اعتباراتها لتنفيذ هجومها في ذلك الوقت هو الانقسام في الجمهور الإسرائيلي على خلفية خطة الانقلاب القانوني، حتى وصل الأمر بوزير الأمن القومي لانتهاك قوانين المرور في وضح النهار، ويعلن رئيس الوزراء عدم شرعية التحقيق في شبهة ارتكاب جرائم تهدد أمن الدولة، لأن المشتبه به قريب منه".

وأوضح أن "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الكنيست ذو الأغلبية اليمينية في عجلة من أمره لاقتراح قانون يخص تسريبات الوثائق الأمنية، وأعضاء الكنيست من الائتلاف يشوّهون ويلومون القيادة العليا للجيش، وهم غير راضين عن مستوى الحصانة الممنوحة لهم، مما دفع بوزير القضاء للتحضير لسنّ مشروع قانون يمنحهم لحصانة الكاملة، حتى في الأمور المدنية التي لا تتعلق بعملهم، حتى تحوّل هذا الوزير لشخصية مهووسة، يسعى لإخضاع المحكمة العليا للحكومة، فيما يسعى وزير الاتصالات للقضاء على البث العمومي".



وأوضح أنه "بدلاً من اتحاد الإسرائيليين خلف الجيش، الذي أحدث التغيير التاريخي في وضع الدولة الأمني، ورغم ما دفعه من ثمن باهظ، لكن الحكومة المشوهة تواصل احتقار القانون للحصول على المزيد من السلطة الحكومية، وتفتقر للقدرة على إنتاج شعور الشفاء الداخلي والاسترخاء الذي يحتاجه الإسرائيليون بشدة، مما يجعلها غير قادرة على حلّ المشاكل التي تعانيها الدولة بشكل نهائي".

وختم بالقول إن "سلوك الائتلاف اليميني الحاكم يسفر في النهاية عن تشوّه ينتج شرخاً داخلياً عميقاً في المجتمع الإسرائيلي، ويضرّ بمبدأ المساواة بينهم، باعتباره حجر الزاوية في أي نظام سياسي، مما يعزّز الاستنتاج بأن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة الدولة".

مقالات مشابهة

  • ريو فيرديناند يتحدث عن مسيرته على هامش مؤتمر دبي
  • السبت.. حزب المؤتمر يحتفل بتدشين هيئته العليا
  • حفل زفاف جماعي لـ 21 عروسة بأقدم ميادين الإسماعيلية.. صور
  • ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
  • عجرفة وزراء تخلق أزمة داخل الفريق النيابي لحزب الإستقلال
  • اجتماع عاجل لحزب الشعب الجمهوري حول الحد الأدنى للأجور
  • نائب سيودّع البرلمان.. تحضير البديل بدأ
  • خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا
  • هجوم إسرائيلي على حكومة اليمين بسبب أدائها المشوّه وتقسيمها للدولة
  • زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف